النائب السابق لقائد فيلق القدس: الأتراك خدعونا في سوريا (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كشف النائب السابق لقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا غلام رضا، السبت، أن تركيا وبعض الدول العربية "خدعت" طهران بخصوص الأحداث الجارية في سوريا.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإيراني٬ ذكر غلام رضا أنه "منذ شهرين، وبحسب الأخبار الموجودة والتقديرات التي لدينا نحن والعراقيون والسوريون، اضطررنا إلى الطلب من مسؤولي دمشق إجراء مفاوضات مع الأتراك".
Former Deputy Commander of Iran’s Quds Force:
“Two months ago, we heard about potential activity in Idlib. We asked the Turks and some Arab countries and received assurances that no operation was planned. Hakan Fidan specifically gave us this guarantee. We regret trusting them… pic.twitter.com/K9ySMDl5bx — Clash Report (@clashreport) December 7, 2024
وقال إن المسؤولين الأتراك وبعض الدول العربية أكدوا أن اهتمامهم ينصب حالياً على غزة ولبنان، وأن سوريا لن تواجه أي تغييرات، وأن في هذه الأثناء، كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعم المعارضة السورية٬
وأضاف رضا غلام أن "دمشق هي الهدف وتقدم المعارضة مستمر، ونأمل أن تستمر الحركة في سوريا بأمان ودون حوادث"، موضحا أن "دعوة وُجِّهت إلى الأسد ليقرر مستقبل سوريا معاً، ولكن للأسف لم يتم تلقي رد إيجابي".
سقوط بشار
بعد ثلاثة عشر عاماً ونيف من الحرب والقتل والعوز والتهجير، شهدت صبيحة الأحد سقوط نظام بشار الأسد مع وصول طلائع فصائل المعارضة إلى العاصمة دمشق.
وجاء الخلاص سريعاً وبدون صدام، وقبل حتى أن تدخل كافة أحياء العاصمة. كما تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على العديد من السجون في ريف دمشق والقنيطرة وحمص، بما في ذلك سجن صيدنايا سيئ الصيت، وإطلاق سراح آلاف المعتقلين بعد مفاوضات قصيرة مع المشرفين على تلك السجون، الذين فروا وتركوا أبوابها مفتوحة.
استقل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، طائرة من مطار دمشق متجهاً إلى وجهة غير معلومة، وفقاً لتقارير. في المقابل، أعلن رئيس حكومته، محمد غازي الجلالي، أنه ما زال على رأس عمله ولن يغادر البلاد، مشيراً إلى استعداده لإدارة شؤون البلاد ومد يده إلى كل أطياف الشعب السوري.
من جانبه، بارك رئيس "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، قائد العمليات العسكرية للمعارضة السورية، هذا الإعلان، مؤكداً أن كل المؤسسات في دمشق ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإيراني تركيا سوريا المعارضة إيران سوريا تركيا المعارضة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصرع جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين في الجولان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جنديا لقي حتفه وأصيب 3 آخرون في حادث أثناء نشاط عملياتي في الجولان.
وفي وقت لاحق؛ هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي هدفا قرب القصر الرئاسي في دمشق، بحسب ما أعلنه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مجددا تعهده بحماية الأقلية الدرزية في سوريا.
وتعد هذه الضربة هي الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الدروز.
وذكر البيان المشترك بين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، "أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية ليل الخميس، غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق".
وقال: "هذه رسالة واضحة للنظام السوري.. لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوبي دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز".
وكان جيش الاحتلال أعلن في بيان أن "طائرات حربية أغارت على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق"، من دون تحديد الهدف.
ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات السورية على الهجوم.
ومنذ إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سيطرت دولة الاحتلال على أراض في جنوب غرب سوريا وتعهدت بحماية الدروز، كما دمرت معظم الأسلحة الثقيلة للجيش السوري في الأيام التي أعقبت إسقاط الأسد.