المعارضة السورية تعلن سقوط نظام الأسد عبر التلفزيون الرسمي: بيان رسمي ومشاهد تاريخية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بثت فصائل المعارضة السورية المسلحة في تطور تاريخي غير مسبوق، أول بيان رسمي لها عبر شاشة التلفزيون السوري، أعلنت فيه سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
بيان سوري تاريخي
إدارة العمليات العسكرية تلقي البيان الأول من داخل التلفزيون السوري الرسمي وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد.. pic.twitter.com/5QeVcbpL2b
جاء هذا الإعلان بعد نجاح قوات المعارضة في السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي في قلب العاصمة السورية، دمشق.
تضمن البيان الذي بثته المعارضة دعوة للشعب السوري للاحتفال بسقوط النظام، كما أكدت على إطلاق سراح السجناء السياسيين والمعتقلين.
وشددت المعارضة على ضرورة التكاتف الوطني من أجل بناء سوريا الجديدة على أسس الحرية والكرامة.
مشاهد من داخل التلفزيون الرسميانتشرت عبر وسائل الإعلام مشاهد تُظهر عناصر قوات المعارضة السورية المسلحة داخل مبنى التلفزيون الرسمي، حيث جرى تسجيل البيان وبثه في لحظة وصفت بالتاريخية.
تُظهر اللقطات أجواء الحماسة والفرحة بين أفراد المعارضة الذين أكدوا أن هذا الإنجاز هو خطوة مفصلية نحو تحرير سوريا بالكامل.
احتفالات في دمشق
عقب إذاعة البيان، شهدت العاصمة دمشق احتفالات شعبية واسعة. أطلقت تكبيرات من المساجد، وخرج المواطنون بسياراتهم في الشوارع للتعبير عن فرحتهم، في مشهد يعكس تطلعات السوريين للحرية والتغيير.
تعليمات لضبط الأمنفي خطوة تنظيمية، أصدر القائد العام لهيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، تعليمات صارمة بمنع إطلاق النار العشوائي للحفاظ على سلامة المدنيين وتأمين الاستقرار في المناطق المحررة حديثًا.
ماذا يحدث في مطار دمشق؟أصبحت الأجواء في مطار دمشق متوترة، بعد مغادرة بشار الأسد العاصمة وفقًا لتقارير محلية، حيث يُعتقد أن العديد من القيادات الأمنية والسياسية للنظام تحاول مغادرة البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعارضة السورية سقوط نظام الأسد دمشق التلفزيون السوري تحرير دمشق قوات المعارضة المسلحة بشار الأسد التلفزیون الرسمی
إقرأ أيضاً:
المعارضة السورية المسلحة تعلن أن الشعب الحر أسقط الأسد.. لماذا سقط بشار الأسد؟
طهران -أيضًا- لم تعد قادرة على الزج بقوات للقتال بجانب الأسد، وسحب حزب الله معظم مقاتليه إلى لبنان مع اشتعال الحرب في الجنوب. في حين يتعلق العامل الثاني لسقوط الأسد بالداخل، إذ تفشى الفساد والجريمة المنظمة في مؤسسات النظام وتآكلت القوة العسكرية للجيش السوري رغم الدعم الروسي، وأصبح النظام نفسه "دولة مخدرات" يديرها قادة عسكريون بارزون على رأسهم "ماهر" الشقيق الأصغر لبشار الأسد. إقليميًا لم ينجح النظام في طمأنة العرب الذين أعادوه إلى الجامعة العربية ورفض المبادرات الإقليمية للحل السياسي مما تسبب في استمرار عزلته. على الجانب الآخر كانت المعارضة العسكرية تعدُّ بصمت لمعركة دمشق وسعت "هيئة تحرير الشام" لرفعها من قوائم التنظيمات الإرهابية وأبدت تغييرات في الأيديولوجيا وبنت رؤية دبلوماسية وطورت قدراتها العسكرية وابتكرت طائرات ميسرة.
11/12/2024