قال وزير الاتصالات السوري، المهندس إياد الخطيب، في مقابلة مع قناة «العربية»، إنه علم بخبر مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد لموقع وقصر الرئاسة ومكان تواجده إلى مكان آخر غير معلوم عبر قناة «العربية».

وذكر الخطيب  اليوم الأحد، إن الاتصالات تعمل بشكل طبيعي في سوريا والإنترنت عاد إلى حماة.

وأضاف الوزير أن شبكة الإنترنت تعمل بشكل طبيعي، مؤكدًا أن العمل مستمر بتكليف من رئيس الحكومة.

وتابع: «تلقيت اتصالا من الجولاني بشأن سير العمل»، وسنعود لمواقع عملنا خلال يومين.

يأتي ذلك بعد دخول الفصائل المعارضة إلى دمشق وذلك في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي.

وأعلن إعلام موال لهم عن بدء انسحاب القوات الحكومية من مطار دمشق الدولي "بشكل مفاجئ"، بعد السيطرة الكاملة على مدينة  حمص التي انسحبت منها قوات الجيش السوري.

فيما قال ضابطان كبيران بالجيش السوري، لوكالة "رويترز"، إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.

وعلق رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي على الأمر قائلًا، إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة جديدة يختارها الشعب السوري، مضيفًا أنه سيظل في منزله، وأبدى استعداده لدعم استمرار تصريف شئون الدولة.

وقال إنه مستعد لتسليم السلطة سلميًا وتقديم كل التسهيلات، ونقل الملفات الحكومية بشكل سلس ومنهجي بما يحفظ مرافق الدولة.

ودعا الجلالي في كلمة، صباح الأحد، إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة "التي هي ملك للجميع".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخطيب الاتصالات وزير الاتصالات السوري مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد والإنترنت المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأميركي: نحتاج لإبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إبقاء قواتها في سوريا لمنع تنظيم الدولة الإسلامية من إعادة تشكيل تهديد كبير بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وأضاف أوستن لوكالة أسوشيتد برس -أمس الأربعاء في إحدى مقابلاته الأخيرة قبل مغادرته منصبه- إنه لا تزال هناك حاجة لوجود قوات أميركية في سوريا، خاصة لضمان أمن معسكرات الاعتقال التي تضم عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين وأفراد أسرهم.

ووفقا لتقديرات، هناك ما بين 8 إلى 10 آلاف مقاتل من تنظيم الدولة في المعسكرات، ويعتبر ألفان منهم على الأقل شديدي الخطورة.

وأعرب أوستن في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، حيث سافر لمناقشة المساعدات العسكرية لأوكرانيا مع نحو 50 دولة شريكة عن اعتقاده أن "مقاتلي تنظيم الدولة سيعودون إلى التيار الرئيسي إذا تركت سوريا دون حماية".

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد حاول سحب جميع القوات من سوريا في عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.

ومع تقدم إدارة العمليات العسكرية بقيادة هيئة تحرير الشام، ضد قوات نظام الأسد -الشهر الماضي- وصولا للسيطرة على العاصمة دمشق، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أن الجيش الأميركي بحاجة إلى البقاء خارج الصراع.

إعلان

وتنشر الولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة، بزيادة كبيرة عن الـ900 جندي الذين قال مسؤولون لسنوات إنه عددهم الإجمالي هناك. وتم إرسال تلك القوات في عام 2015 بعد أن احتل التنظيم مساحة كبيرة من سوريا.

وقد أصبح استمرار وجود القوات الأميركية في مناطق شمال شرق سوريا موضع تساؤل بعد أن أطاح هجوم خاطف لفصائل الثوار بنظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا في 8 ديسمبر/كانون الأول، منهيا بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة حكومة جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.

مقالات مشابهة

  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • آخر رئيس وزراء يكشف الساعات الأخيرة لنظام الأسد وقرارات بشار التي دمرت الدولة (فيديو)
  • وزير الخارجية السوري: يجب مواصلة العمل من أجل وحدة الصف
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الثامنة لمساعدة الشعب السوري
  • وزير الدفاع الأميركي: نحتاج لإبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استغل الجيش لقتل الشعب وسنعيد بناء الثقة
  • وزير الدفاع السوري: النظام البائد استعمل الجيش لأطماعه وقتل الشعب
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد استعمل الجيش لقـ.تل الشعب وحماية نفسه
  • وزير الدفاع السوري: نظام الأسد أكسب الجيش سمعة سيئة