مرض مجهول يتسبب في وفيات عديدة في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية أول أمس الجمعة، إنها أرسلت خبراء لمساعدة السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في التحقيق في مرض لم يتم تشخيصه بعد، مرتبط بحالات وفاة عديدة بمنطقة نائية من البلاد.
ويتوجه خبراء المنظمة إلى بانزي الواقعة في إقليم كوانجو بجنوب غربي البلاد، حيث سيسلمون أدوية أساسية وأدوات تشخيص للمساعدة في تحديد سبب المرض.
وأضافت المنظمة أن اختبارات معملية تُجرى لتحديد سبب المرض، مضيفة أنها ستشارك مزيداً من المعلومات بمجرد توافرها.
وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا ماتشيديسو مويتي، « أولويتنا هي تقديم الدعم الفعال للأسر والمجتمعات المتضررة ».
وأضافت، « تُبذل كل الجهود لتحديد سبب المرض، وفهم كيفية انتقاله مع ضمان استجابة فعالة في أسرع وقت ممكن للحد من تأثيره ».
وقالت المنظمة إنه أبلغ عن 394 حالة إصابة و30 وفاة حتى الآن في دائرة بانزي الصحية، وفقاً لبيانات من وزارة الصحة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت السلطات المحلية إن مرضاً مجهولاً أسفر عن وفاة 143 شخصاً في المقاطعة في نونبر الماضي.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن من أعراض المرض الصداع والسعال والحمى وصعوبة التنفس وفقر الدم.
كلمات دلالية الكونغو مرض مجهول وفيات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الكونغو مرض مجهول وفيات
إقرأ أيضاً:
الصحة: 70 % من الأطفال والبالغين المصابين بالصرع يمكن علاجهم باستخدام الأدوية
قالت وزارة الصحة والسكان ، إن هناك 70 % من الأطفال والبالغين المصابين بالصرع ، يمكن علاجهم باستخدام الأدوية ، حال الاكتشاف المبكر للمرض .
اليوم العالمي للصرع يُحتفل به في 10 فبراير من كل عام، ويهدف إلى زيادة الوعي حول مرض الصرع وتعزيز الفهم والدعم للمصابين به، ويركز هذا اليوم على تقديم المعلومات الدقيقة عن المرض، والحد من الوصمة المرتبطة به، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «اليوم العالمي للصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين».
وأفاد التقرير: «داء الصراع مرض مزمن يعد أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، حيث ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات متفاوتة الشدة والتأثير، يصيب المرض جميع الفئات العمرية إلا أنه أكثر انتشارات بين الأطفال وكبار السن».
وأضاف: «رغم التقدم الطبي ما يزال الصراع محاطات بالمفاهيم الخاطئة، مما يجعل التوعية به ضرورة مجتمعية وطبية، يحتفي العالم باليوم العالمي للصراع سنويا في 10 من فبراير بهدف تعزيز الوعي حول المرض، ويتخذ هذا اليوم اللون البنفسجي رمزا له، حيث تُنظم حملات توعوية للتعريف بالصرع وأحدث أساليب علاجه إلى جانب التأكيد على أهمية دعم المرضى نفسيا ومجتمعيا».
وتابع: «ورغم توفر العلاجات التي تساعد على السيطرة على النوبات مايزال بعض المرضى يعانون من صعوبات في التعليم والعمل بسبب قلة الوعي المجتمعي، ومع التطور التكنولوجي أصبح الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية المتقفدمة أدوات فعالة في تحسين تشخيص المرض وعلاجه، وتظل التوعية بداء الصراع ضرورة مجتمعية لضمان حياة كريمة للمصابين وتعزيز فهم المرض بعيدا عن المفاهيم الخاطئة».