قالت منظمة الصحة العالمية أول أمس الجمعة، إنها أرسلت خبراء لمساعدة السلطات الصحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في التحقيق في مرض لم يتم تشخيصه بعد، مرتبط بحالات وفاة عديدة بمنطقة نائية من البلاد.

ويتوجه خبراء المنظمة إلى بانزي الواقعة في إقليم كوانجو بجنوب غربي البلاد، حيث سيسلمون أدوية أساسية وأدوات تشخيص للمساعدة في تحديد سبب المرض.

وأضافت المنظمة أن اختبارات معملية تُجرى لتحديد سبب المرض، مضيفة أنها ستشارك مزيداً من المعلومات بمجرد توافرها.

وقالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا ماتشيديسو مويتي، « أولويتنا هي تقديم الدعم الفعال للأسر والمجتمعات المتضررة ».

وأضافت، « تُبذل كل الجهود لتحديد سبب المرض، وفهم كيفية انتقاله مع ضمان استجابة فعالة في أسرع وقت ممكن للحد من تأثيره ».

وقالت المنظمة إنه أبلغ عن 394 حالة إصابة و30 وفاة حتى الآن في دائرة بانزي الصحية، وفقاً لبيانات من وزارة الصحة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قالت السلطات المحلية إن مرضاً مجهولاً أسفر عن وفاة 143 شخصاً في المقاطعة في نونبر الماضي.

وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن من أعراض المرض الصداع والسعال والحمى وصعوبة التنفس وفقر الدم.

 

 

كلمات دلالية الكونغو مرض مجهول وفيات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الكونغو مرض مجهول وفيات

إقرأ أيضاً:

الأرقام صادمة.. دراسات تكشف العدد الحقيقي للقتلى في غزة

بلغ عدد الأشخاص الذين قتلوا في غزة أعلى بكثير من الرقم الذي أبلغت عنه السلطات في القطاع، وذلك وفقًا لدراسة تمت مراجعتها من قبل باحثين من إحدى جامعات الأبحاث الصحية الرائدة في المملكة المتحدة.

 

عدد القتلى والمصابين في غزة 


وفقًا للنتائج التي أعلنتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي (LSHTM) ونشرتها مجلة The Lancet، كان هناك ما يقدر بـ 64,260 "حالة وفاة بسبب الإصابات المؤلمة" في غزة في الفترة ما بين 7 أكتوبر 2023 و30 يونيو 2024، وقدرت الصحة في غزة الرقم بـ 37,877 في ذلك الوقت.


ووجد الباحثون أن هذا يعني أن الوزارة لم تعلن عن عدد القتلى بسبب العنف بنسبة 41% تقريبًا. وقالت الدراسة إنه حتى أكتوبر، من المعتقد أن عدد سكان غزة الذين قُتلوا بسبب أعمال العنف تجاوز 70,000، بناءً على معدل الإبلاغ عن النقص المقدر.


وقالت إن إجمالي عدد القتلى المنسوب إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية من المرجح أن يكون أعلى، لأن تحليلها لا يأخذ في الاعتبار الوفيات الناجمة عن تعطيل الرعاية الصحية، وعدم كفاية الغذاء والمياه النظيفة والصرف الصحي، وتفشي الأمراض.

وزارة الصحة 


وبلغ رقم ​​وزارة الصحة 45885 في 7 يناير، وأصيب 109196 آخرين، وبشكل عام فإن الوزارة تتوصل إلى أرقامها من خلال إحصاء جثث القتلى.


وقالت LSHTM إن النتائج تشير إلى أن حوالي 3% من سكان القطاع ماتوا بسبب العنف، 59% منهم من النساء والأطفال وكبار السن.


وأضافت  LSHTM أن التناقض مع أرقام الوزارة يعكس تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة، وبالتالي عدم قدرتها على إحصاء القتلى بدقة وسط القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع، وقام الباحثون بتحليل البيانات من مصادر متعددة، بما في ذلك سجلات مشرحة مستشفى وزارة الصحة، واستطلاع عبر الإنترنت يعتمد على المشاركين، وبيانات النعي على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوصلوا إلى أرقام تقديرية باستخدام طريقة إحصائية تُعرف باسم "تحليل الالتقاط والاستعادة"، والتي تُستخدم عندما لا يتم تسجيل جميع البيانات ذات الصلة.


وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، زينة جمال الدين إن النتائج "تؤكد الحاجة الملحة للتدخلات لحماية المدنيين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح".


وأدت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة منذ 14 شهرا، ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر، إلى تدمير مساحات واسعة من القطاع وتدمير البنية التحتية الرئيسية للرعاية الصحية، في حين فرضت ضغطا هائلا على المستشفيات التي لا تزال تعمل.

وفي الشهر الماضي، وجد تقرير صادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش (HRW) أن إسرائيل حرمت الفلسطينيين في غزة عمداً من الوصول إلى المياه النظيفة، مما أدى إلى انتشار الأمراض وتسبب في وفيات محتملة بالآلاف، محذرة من أن حجم الدمار الناجم عن نقص المياه قد لا يكون مفهوما تماما على الأرجح، بسبب تدمير نظام الرعاية الصحية في غزة بما في ذلك تتبع الأمراض.

واتهمت هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، وهو ما تنفيه إسرائيل بشدة، كما تم نقل إسرائيل إلى أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، محكمة العدل الدولية، بسبب مزاعم الإبادة الجماعية.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، توفي طفل فلسطيني حديث الولادة بسبب انخفاض حرارة الجسم في غزة، ليصل إجمالي عدد الأطفال الذين قتلوا بسبب درجات الحرارة المنخفضة وعدم إمكانية الوصول إلى الملاجئ الدافئة في الأسابيع الأخيرة إلى 6 على الأقل، وتوفي ثمانية أشخاص في المجمل بسبب انخفاض حرارة الجسم، وفقاً لمسؤولي الصحة في القطاع، بما في ذلك طفل صغير يبلغ من العمر عامين وممرضة.


وقالت منظمة أطباء بلا حدود، الأربعاء، إن 3 مستشفيات في غزة، مستشفى ناصر، ومستشفى الأقصى، ومستشفى غزة الأوروبي، على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود، مؤكدة أن هذا الوضع يهدد حياة مئات المرضى، بمن فيهم الأطفال حديثي الولادة، الذين يعتمدون على الكهرباء للبقاء على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • 9 وفيات في الحوادث خلال يوم!
  • المنظمة العالمية للأرصاد: عام 2024م الأكثر احترارًا في التاريخ المسجل
  • الأرقام صادمة.. دراسات تكشف العدد الحقيقي للقتلى في غزة
  • «الأرصاد العالمية»: عام 2024 الأكثر دفئاً على الإطلاق
  • المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: 2024 الأشد حرارة في التاريخ المسجل
  • تدافع في المسجد الأموي يتسبب في وفيات
  • “أطباء بلا حدود” تعلق عملياتها في مستشفى رئيسي بالخرطوم
  • منظمة الصحة العالمية تنفي وجود جائحة جديدة في الصين
  • «وزير الصحة»: أكبر نسبة وفيات في الأطفال من الولادة لـ 28 يوما
  • وزير الصحة: دمج الكنوبس في CNSS يستثني التعاضديات وعقاراتها المقتناة قبل غشت 2005