مركز الرقابة يرفض شحنة حلوى تركية لاحتوائها على لون محظور
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ليبيا – أعلن مركز الرقابة على الأغذية والأدوية عن رفضه شحنة حلوى تركية تحمل العلامة التجارية “ViTA LOLLi” لاحتوائها على اللون الصناعي المحظور E142، المعروف باسم “الأخضر اللامع” (Green S).
وأوضح المركز عبر مكتبه الإعلامي أن الكمية المرفوضة بلغت 428 صندوقًا، وقد دخلت هذه الشحنة عبر منفذ ميناء المنطقة الحرة مصراتة.
ما هو اللون الصناعي المحظور E142 ؟
ويُستخدم اللون E142 كصبغة خضراء صناعية مشتقة من قطران الفحم. وعلى الرغم من استخدامه في بعض الدول، إلا أن تقارير علمية أشارت إلى احتمالية تسببه في تفاعلات تحسسية، وزيادة فرط النشاط، والأرق، وحتى فقر الدم في بعض الحالات. ولهذا السبب، تم حظر استخدامه في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا واليابان.
يأتي هذا الإجراء ضمن جهود مركز الرقابة على الأغذية والأدوية لضمان سلامة المنتجات الغذائية المستوردة، وحماية صحة المستهلكين في ليبيا من أي مخاطر محتملة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"الأرجواني" ليس موجودا.. كيف يخلق الدماغ هذا اللون؟
قد يصاب عشاق اللون الأرجواني بالدهشة بعد أن كشف علماء حديثا أن لونهم المفضل ليس إلا خدعة من الدماغ البشري، حيث أظهرت الدراسة أن اللون الأرجواني لا يوجد في الواقع كما نعتقد، بل هو نتيجة تفاعل معقد بين العين والدماغ.
ووفقا للبحث، عندما تتعرض العين لموجات الضوء الحمراء والزرقاء في نفس الوقت، يحدث ارتباك بين هذه الموجات لأنهما يقعان في أطراف الطيف الضوئي المرئي، وللتغلب على هذا الارتباك، يقوم الدماغ بدمج الأزرق والأحمر ليخلق ما نراه كالأرجواني.
ورغم أن هذا اللون يبدو "حقيقيا" في نظرنا، إلا أنه في الواقع مجرد تفسير دماغي للموجات الضوئية المتضاربة.
هذا الاستنتاج يسلط الضوء على كيفية تفاعل دماغنا مع الضوء ليخلق الألوان التي نراها.
الأرجوني في قوس قزح
وعادة ما يستخدم الاختصار ROYGBIV للإشارة إلى ألوان قوس قزح السبعة: الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأخضر، الأزرق، النيلي والبنفسجي. لكن اللون الأرجواني لا يدرج ضمن هذه الألوان، رغم أن مصطلح "البنفسجي" غالبا ما يرتبط به.
في الحقيقة، يشير اللون البنفسجي إلى الأطوال الموجية القصيرة في الطيف، مثل تلك التي تسبب حروق الشمس (الأشعة فوق البنفسجية). لكن الدماغ يتعامل مع اللون الأرجواني بشكل مختلف، حيث لا يمثل هذا اللون مزيجا طبيعيا من الألوان كما يحدث مع الألوان الأخرى.
كيف يظهر "الأرجواني "
وعند دخول الضوء إلى العين، يتفاعل مع خلايا متخصصة تسمى المخاريط، والتي تساهم في إدراك الألوان.
وهناك 3 أنواع من المخاريط، أحدها يختص بالأزرق والبنفسجي، والآخر بالأخضر والأصفر، وآخر بالأحمر والبرتقالي، ويعمل الدماغ على تحليل إشارات هذه المخاريط لتحديد اللون الذي نراه.
وعندما يتعرض الدماغ لمزيج من الأحمر والأزرق في نفس الوقت، يحدث تداخل بين المخاريط الخاصة بكل لون، وللتغلب على هذا التداخل، يقوم الدماغ "بتدوير" الطيف الضوئي لتشكيل دائرة، ما يؤدي إلى ظهور اللون الأرجواني.
وبناء على هذه الآلية، وصل الباحثون إلى أن اللون الأرجواني ليس لونا حقيقيا في الطبيعة، بل هو مجرد نتاج تفاعل معقد بين الضوء والدماغ.