خبير علاقات دولية: ما يحدث فى غزة يعكس عجز المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أن تصريح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حول غزة والذى قال فيه «الكارثة فى غزة تمثل إنهيارًا تامًا لإنسانيتنا»، ليس بجديد ويعكس عجز المجتمع الدولي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن نزيف الدم الفلسطيني متواصل، مشيرًا الى أن أعداد الشهداء مازال يعد كل يوم عدد كبير من الشهداء من النساء والأطفال.
وتابع: «قوات الإحتلال تستغل الآن توجه الأنظار والاهتمام بالتطورات فى المنطقة خاصة ما يحدث فى سوريا، لممارسة مزيد من القتل والدمار ضد الشعب الفلسطيني، خاصة فى شمال قطاع غزة، وهى تقوم باستخدام سلاحين، سلاح التدمير والقتل والهدم علىى رؤوس الساكنيين الأبرياء المدنيين، أو سلاح التجويع لكسر إرادة الصمود الفلسطيني، وتنفيذ المخطط الخبيث، وهو تهجير الفلسطينيين قصرًا».
وأكمل: «هذا التصريح يعكس حقيقًة ما أشار إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي فى أكثر من مرة فى كلمته بالقمة العربية الإسلامية وهو عجز المجتمع الدولي عن وقف هذة الجريمة التى تعد نقطة سوداء فى جبين البشرية، والتى تكشف مدى الإزدواجية، ومدى الصمت الدولي والتخاذل الدولي الغربي».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة المجتمع الدولي أنطونيو جوتيريش تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: القمة الطارئة تمهد لقطب عربي جديد يدعم فلسطين بقوة
قال الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن العالم العربي توحد خلف مصر والأردن والسعودية والشعب الفلسطيني، والقمة العربية الطارئة المقرر عقدها يوم 27 فبراير الجاري ستكون ترتيب جدي حقيقي لكل قضايا المنطقة، وفي قلبها القضية الفلسطينية.
إسرائيل فوجئت من طبيعة المواقف العربية الثابتةوأضاف «عكة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل فوجئت بطبيعة المواقف العربية الثابتة والراسخة، مشيرًا إلى أن القمة العربية الإسلامية الأخيرة وضعت محددات واضحة في وجه أي إدارة تقف أمام العرب دعم القضية الفلسطينية والقضايا العربية.
القمة العربية الطارئةوتابع خبير العلاقات الدولية: «القمة العربية الطارئة ستكون نقطة انطلاق لقطب عربي جديد داعم للقضية الفلسطينية، وسيفهم العالم أن هذه المنطقة لن تكون خاضعة للتنافس والصراع العالمي ولن تكون ضحية التنافس بين روسيا والصين والولايات المتحدة».