قرقاش: هذا مبعث القلق الرئيسي في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إن مبعث القلق الرئيسي في سوريا هو التطرف والإرهاب.
وأضاف قرقاش: "الأدوار الدفاعية والعسكرية ينبغي ألا تكون تحت سيطرة الجماعات المسلحة، يجب عدم السماح للأطراف غير الحكومية باستغلال الفراغ السياسي".
وأكد على أن الأحداث الجارية في سوريا مؤشر على الفشل السياسي، مشيرا إلى أن آخر 24 ساعة أظهرت أن المنطقة لا تزال تمر بأوقات عصيبة ومتوترة.
وتابع: "علينا أن ننتظر ونرى ما سيحدث في سوريا بعد ذلك، الحل هو دولة يمكن الوثوق بها".
ولفت المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن مصدر الخوف الرئيسي هو سلامة أراضي سوريا التي لا تزال تحت التهديد.
وقال قرقاش إن "تفكير الردع الإيراني تحطم بسبب الأحداث في غزة ولبنان وسوريا، لكن إيران لا تزال طرفا مهما بالمنطقة".
وتابع: "علينا أن نستغل هذه اللحظة للتحدث مع إيران بشأن المنطقة".
وأشار إلى أن الصورة في ما يتعلق بسلامة أراضي سوريا لا تزال "ضبابية" للغاية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن الأحد، أن الرئيس بشار الأسد "غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة".
ويتناغم إعلان المرصد مع ما قاله ضابطان كبيران بالجيش السوري لـ"رويترز"، الأحد، أن الأسد غادر البلاد على متن طائرة.
وأعلنت الجماعات المسلحة سيطرتها على العاصمة دمشق فجر الأحد بعد ساعات من سيطرتها على حمص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قرقاش سوريا أراضي سوريا بشار الأسد العاصمة دمشق أنور قرقاش سوريا الإمارات قرقاش سوريا أراضي سوريا بشار الأسد العاصمة دمشق أخبار سوريا فی سوریا لا تزال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات
أكد وزير الخارجية السوري، الالتزام بالعدالة الانتقالية لبناء منظومة حكم تمنع النزاعات المستقبلية، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال وزير الخارجية السوري:" العقوبات على سوريا تضعف قدرة البلاد على منع النزاعات".
وأضاف وزير الخارجية السوري: “العقوبات تعوق قدرة الدولة على دفع الرواتب وتحقيق تقدم بملف العدالة الانتقالية”.
وتابع وزير الخارجية السوري:" ندعو المجتمع الدولي لرفع العقوبات عن سوريا".
وأفادت تقارير إعلامية باستشهاد عنصرين من وزارة الدفاع السورية خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق؛ مشيرة إلى أن قوات الأمن العام طوقت مداخل جرمانا وتمنع مجموعات عسكرية من اقتحامها.
وفي وقت سابق، استشهد عنصرين من الجيش العربي السوري في عفرين، حيث كشفت إدارة الأمن العام بمحافظة حلب ملابسات الحادثة، وتبين من خلال التحقيقات أن سبب الحادثة يعود لخلاف شخصي بين عناصر المجموعة، ولا يوجد أي ارتباطات خارجية.
وشددت المديرية على ضرورة توخي الدقة والحذر في مثل هذه الحوادث وانتظار نتائج التحقيقات لتوضيح ملابسات أي قضية أو حادثة.