رام الله - دنيا الوطن
أفادت إذاعة جيش الاحتلال، الأحد، بأنه تم استدعاء الفرقة 98 ولواءي المظليين والكوماندوز إلى الحدود مع سوريا، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في دمشق.

وذكرت الإذاعة بأن الجيش يتقدم عبر السياج في الجولان السوري المحتل إلى المنطقة العازلة لتحسين الدفاع.
بدوره، قال المتحدث باسم  جيش الاحتلال، إنهم نشروا قوات في المنطقة الفاصلة مع سوريا لضمان أمن سكان الجولان.



وأضاف المتحدث بأن الجيش الإسرائيلي لا يتدخل في الأحداث الجارية في سوريا.

وفجر الأحد، أعلنت المعارضة السورية، فجر اليوم الأحد، أن الشعب السوري أسقط بشار الأسد، بعد أن دخلت قواتها العاصمة دمشق. في حين ذكرت وكالة (رويترز) بأن الرئيس بشار الأسد غادر العاصمة إلى وجهة غير معلومة.

كما وأعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي الاستعداد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب.
ونقل موقع (أكسيوس) الأميركي، عن مسؤول إسرائيلي أن بشار الأسد غادر دمشق عند منتصف الليل وتوجه لقاعدة روسية في سوريا تمهيدا للذهاب إلى موسكو.

وقال المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية للمعارضة السورية إن "سوريا الجديدة ستكون دولة قانون تحفظ كرامة المواطن، مؤكدا على أن هناك تعليمات واضحة بالحفاظ على مؤسسات الدولة وحمايتها".

وأضاف أن "السوريين يودعون اليوم حياة القمع والتعذيب والسجون".

وكانت المعارضة أعلنت في وقت سابق دخول مدينة حمص من جهتي الشمال والشرق، بالتزامن مع مغادرة العشرات من مركبات الجيش السوري للمدينة، كما قالت وكالة (رويترز) إن قادة في الجيش والأمن غادروا بمروحيات قاعدة الشعيرات العسكرية بريف حمص إلى الساحل.

المصدر: دنيا الوطن

كلمات دلالية: بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يصل سوريا ويلتقي الشرع في قصر الشعب.. ما محاور المباحثات؟

وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.

واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع رئيس الوزراء اللبناني في قصر الشعب بدمشق، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.

ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.


وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.

ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.

وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.


وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته
  • كشف تفاصيل فرار الأسد من سوريا وتهريب مقتنياته عن طريق الإمارات
  • سوريا.. “إنكار الجرائم الأسدية” يطيح بسلاف فواخرجي من نقابة الفنانين
  • شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـإصرارها على إنكار الجرائم الأسدية
  • إحباط محاولة انقلاب.. هل لا زالت يد بشار الأسد في سوريا؟
  • بماذا تحلم إسرائيل في سوريا ما بعد الأسد؟
  • بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
  • نواف سلام يجري في سوريا محادثات تصحيح مسار العلاقات
  • السفير السوري في روسيا يطلب اللجوء بعد استدعائه إلى دمشق
  • رئيس الوزراء اللبناني يصل سوريا ويلتقي الشرع في قصر الشعب.. ما محاور المباحثات؟