دنيا الوطن:
2025-02-11@13:38:31 GMT
الاحتلال يستدعي فرقاً عسكرية لنشرها على الحدود السورية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أفادت إذاعة جيش الاحتلال، الأحد، بأنه تم استدعاء الفرقة 98 ولواءي المظليين والكوماندوز إلى الحدود مع سوريا، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد في دمشق.
وذكرت الإذاعة بأن الجيش يتقدم عبر السياج في الجولان السوري المحتل إلى المنطقة العازلة لتحسين الدفاع.
بدوره، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنهم نشروا قوات في المنطقة الفاصلة مع سوريا لضمان أمن سكان الجولان.
وأضاف المتحدث بأن الجيش الإسرائيلي لا يتدخل في الأحداث الجارية في سوريا.
وفجر الأحد، أعلنت المعارضة السورية، فجر اليوم الأحد، أن الشعب السوري أسقط بشار الأسد، بعد أن دخلت قواتها العاصمة دمشق. في حين ذكرت وكالة (رويترز) بأن الرئيس بشار الأسد غادر العاصمة إلى وجهة غير معلومة.
كما وأعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي الاستعداد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب.
ونقل موقع (أكسيوس) الأميركي، عن مسؤول إسرائيلي أن بشار الأسد غادر دمشق عند منتصف الليل وتوجه لقاعدة روسية في سوريا تمهيدا للذهاب إلى موسكو.
وقال المتحدث باسم إدارة الشؤون السياسية للمعارضة السورية إن "سوريا الجديدة ستكون دولة قانون تحفظ كرامة المواطن، مؤكدا على أن هناك تعليمات واضحة بالحفاظ على مؤسسات الدولة وحمايتها".
وأضاف أن "السوريين يودعون اليوم حياة القمع والتعذيب والسجون".
وكانت المعارضة أعلنت في وقت سابق دخول مدينة حمص من جهتي الشمال والشرق، بالتزامن مع مغادرة العشرات من مركبات الجيش السوري للمدينة، كما قالت وكالة (رويترز) إن قادة في الجيش والأمن غادروا بمروحيات قاعدة الشعيرات العسكرية بريف حمص إلى الساحل.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
من لبنان.. لماذا قصف الجيش سوريا؟
إشتباكات عنيفة، سقوط جرحى وضحايا.. هذا هو المشهد عند الحدود بين لبنان وسوريا منذ يوم الخميس الماضي عندما اندلعت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من العشائر اللبنانية من جهة وآخرين من الجانب السوري من جهة أخرى. ما يُكشف حتى الآن هو أنَّ المُقاتلين السوريين ينتمون إلى هيئة تحرير الشام التي تمثل فصيلاً أساسياً تمكن من السيطرة على زمام الحُكم في سوريا إبان سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي. القول إنَّ هؤلاء المقاتلين ينتمون إلى الهيئة المذكورة هو إشارة إلى أنهم "ميليشيا" تقصف الداخل اللبناني بقذائف صاروخية بين الحين والآخر إبان الإشتباكات الأخيرة، وبالتالي فإن هؤلاء لا يمثلون "الجيش السوري الجديد" وفق ما قال مصدرٌ عسكري سابق لـ"لبنان24". أما على الجانب اللبناني، فإن من قصف معاقل الجانب السوري هو الجيش، وذلك بغض النظر عن الإشتباكات التي يخوضها أبناء العشائر ضمن مناطقهم، علماً أن هؤلاء لم يتقدموا باتجاه الداخل السوري.ماذا كشفت إشتباكات الحدود؟ المشهدية القائمة عند الحدود تكشف أمرين أساسيين: الأول هو أن الصورة القائمة في لبنان تشير إلى أن القتال يجري مع "مجموعات مسلحة" وليس "الجيش السوري الجديد"، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام ثغرة كبيرة حصلت داخل سوريا وكشفتها أحداث لبنان. وفق المصدر، فإن الثغرة هذه تتمثل في أنه ليس لدى سوريا "جيش نظامي" حتى الآن، مشيراً إلى أن "الخطيئة الكبرى التي حصلت إبان سقوط نظام الأسد" هو القيام بحل الجيش السابق والتخلص من كافة أركانه ووحداته. وعليه، فإن المعركة التي تحصل قد تكون مبررة للكثير من اللبنانيين باعتبار أنهم لا يواجهون "جيشاً" بل يقفون بوجه "فصيل مسلح" سيرون أنه يهددهم. هنا، يقول المصدر: "لو كان الجيش السوري هو من يقوم بالعمليات العسكرية عند الحدود لضبط التهريب، لكان الأمر كان مختلفاً". إنطلاقاً من ذلك، وبحسب المصدر، فإنه بسبب عدم وجود "جيش سوري" وبالتالي وجود "فصائل مسلحة"، اتخذ الجيش اللبناني قراراً بقصف مرابض المدفعية التابعة لهيئة تحرير الشام، ما يشير إلى أنه واجه "فصيلاً مسلحاً" وليس الدولة السورية. هنا، يلفت المصدر إلى أن الجيش لديه صلاحية كاملة للرد على مصادر النيران السورية طالما إنها جاءت من "فصائل مقاتلة" وليست رسمية بالمعنى الكامل، موضحاً أنه لو كان هناك جيش نظامي، لكانت الأمور اختلفت ولكانت هناك عمليات عسكرية مشتركة لضبط الحدود بين البلدين. المصدر: خاص "لبنان 24"