نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات في عدة مناطق بالضفة الغربية، تخللها مواجهات مع مواطنين فلسطينيين.

وأفاد نادي الأسير أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية سردا شمال رام الله ، ومدينة طولكرم، وبلدة بيت فوريك شرق نابلس ، وبلدة عنبتا شرق طولكرم، واقتحمت عشرات المنازل وعاثت بها خرابا بعد احتجاز قاطنيها وإخضاعهم لتحقيقات ميدانية.

واقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس، واندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين خلال التصدي للقوة المقتحمة.

ودفع جيش الاحتلال بتعزيزات إلى المخيم والتي داهمت عدة منازل واتخذتها نقاطا لقناصتها، وذلك في وقت اقتحمت قوات أخرى قرية دوما جنوب شرق نابلس.

واقتحمت قوة خاصة منزل عائلة أشرف أحمد دوابشة، وشنت عمليات تخريب داخل المنزل وترهيب وتخويف الأطفال والنساء.

واعتدت قوات الاحتلال على الشاب مصطفى أشرف، إضافة للاعتداء على ممتلكات للفلسطينيين بقرية دوما.

وفي سلفيت، داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل خلال اقتحام قرية حارس شمال غرب المدينة.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب مجد أسعد فقهاء بعد الإفراج عنه بالأمس، للضغط على شقيقه زيد لتسليم نفسه.

كما واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر مؤمن ملاح من ضاحية ذنابة قضاء طولكرم، بعد اقتحام منزله.

وفي محافظة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية شقبا، واعتقلت كلاً من قسام المصري وساهر شلش.

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تتوغل في قرية المعلقة بالقنيطرة وتشق طريقا

توغلت قوات الاحتلال السبت، في قرية المعلقة السورية في القنيطرة، وقامت بشق طريق يمتد من الحدود صوب نقطة عسكرية.

وقالت مواقع محلية، إن قوة إسرائيلية توغلت في الجهة الغربية لقرية المعلقة في ريف القنيطرة، وعملت الآليات الهندسية على شق طريق من الجولان السوري المحتل باتجاه سرية الدرعية والنقاط العسكرية المحيطة بها في المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال قد دخلت المنطقة الشهر الماضي وسيطرت على أسلحة ثقيلة في المواقع العسكرية، فيما توغلت مجددا في قريتي العشة وأبو غارة في ريف القنيطرة الجنوبي خلال الشهر الجاري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وخلال الشهر الجاري توغلت قوات الاحتلال في عدد كبير من القرى والبلدات في القنيطرة، منها قرية الحميدية، وجباثا الخشب التي استشهد فيها شاب بإطلاق النار عليه، وقرية كودنة جنوب القنيطرة، وجرفت أراضٍ حراجية، معلنة المناطق التي سيطرت عليها، عسكرية ومنعت السكان من الدخول إليها.


ويطالب سكان محافظة القنيطرة السورية، بإنهاء توغل قوات الاحتلال في المحافظة، التي نغص عليهم فرحتهم بسقوط نظام الأسد، واستعادة الأمن والطمأنينة في المنطقة.

وتزامنا مع تصعيد الضربات الجوية الإسرائيلية وزيادة التوغل البري في أعقاب سقوط نظام البعث في سوريا، قامت قوات الاحتلال بالسيطرة على مبنى محافظة القنيطرة، وحولته إلى قاعدة عسكرية.

وأنشأت حواجز ترابية حول القاعدة العسكرية، وزودتها بأجهزة مراقبة وتتبع، كما تقوم القوات الإسرائيلية بإطلاق النار في الهواء لتخويف السكان المدنيين الذين يقتربون من المنطقة، وتفرض حظر تجوال في القرى المحتلة بعد الساعة الثالثة عصراً.

وفي أعقاب الإطاحة بنظام الأسد في سوريا في الثامن من الشهر الماضي، كثفت قوات الاحتلال غاراتها الجوية على أنحاء مختلفة بالبلاد، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية ومنشآت متبقية من جيش النظام، كما وسعت احتلالها لمرتفعات الجولان وتوغلت بريا في القنيطرة.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تتوغل في قرية المعلقة بالقنيطرة وتشق طريقا
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات ومستوطنون ينفذون اعتداءات في الضفة
  • جيش الاحتلال يقتحم مناطق متفرقة بالضفة.. ومستوطنون يحرقون عزبة (شاهد)
  • حملة اعتقالات جديدة بالضفة الغربية تطال 15 فلسطينيًا
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من طولكرم ومخيميها بالضفة الغربية المحتلة  
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة والقدس
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحام مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة
  • إعلام إسرائيلي: انفجار عبوة ناسفة قرب قوات الجيش في طولكرم
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيم نور شمس في طولكرم
  • الاحتلال يعتدي بالضرب على سيدة في مخيم طولكرم