طرح 22 موقعًا للمنافسة على رخص استغلال خامَي البحص والرمل في “الشرقية” و”تبوك”
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية طرح 22 موقعًا للمنافسة للحصول على رخص محاجر مواد البناء، لاستغلال خامي البحص والرمل العادي في المنطقة الشرقية ومنطقة تبوك.
وأوضحت الوزارة أن مواقع رخص محاجر مواد البناء المطروحة تشمل 10 رخص في المنطقة الشرقية، منها 5 رخص لخام البحص في مجمع كسارات المسناة شمال شرقي مدينة حفر الباطن، و5 رخص لخام الرمل العادي في مجمع شمال غرب سلوى، فيما تضم منطقة تبوك 12 موقعًا لرخصة خام البحص في مجمع جنوب وادي عمق، وجنوب شرق محافظة حقل.
وأفادت الوزارة بأن استقبال الطلبات على مواقع الرخص المطروحة سيكون خلال الفترة من 10 – 19 ديسمبر الجاري، داعية المستثمرين والمهتمين إلى زيارة منصة “تعدين”؛ للاطلاع على المعلومات اللازمة كافة، مشيرة إلى أن المنافسة تمر بأربع مراحل، تبدأ باستيفاء متطلبات التأهيل، ثم الإعلان عن تأهيل المتنافسين، والبدء في عملية المزايدة على المواقع، يليها إعلان نتائج المزايدات والشركات الفائزة، وذلك تحقيقًا لأعلى معايير الشفافية في البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
منها 3170 موقعًا بمنطقة عسير.. “التراث” تضيف 3202 موقع جديد إلى السجل الوطني للتراث العمراني
في إطار جهودها نحو توثيق المواقع التراثية وحمايتها، سجلت هيئة التراث اليوم 3202 موقع جديد ضمن السجل الوطني للتراث العمراني؛ ليرتفع عدد المواقع المسجلة إلى 28.202 موقع، تعكس في مجملها غنى التراث السعودي.
وشملت المواقع التراثية المسجلة حديثًا التالي:
منطقة الرياض 16 موقعًا، ومنطقة مكة المكرمة 8 مواقع، ومنطقة القصيم موقع واحد، والمنطقة الشرقية موقعان، فيما تم تسجيل 3170 موقعًا بمنطقة عسير، وموقعين بمنطقة حائل، وموقع واحد في منطقة نجران، وموقعين بمنطقة الباحة.
وجاء هذا التسجيل استنادًا إلى نظام الآثار والتراث العمراني، وقرار مجلس إدارة هيئة التراث الذي فوّض الرئيس التنفيذي للهيئة صلاحية تسجيل المواقع التراثية والأثرية؛ بهدف تعزيز حماية المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية، وتوثيقها بالشكل الذي يليق بأهميتها.
وتسعى الهيئة من خلال هذا التسجيل إلى توسيع قاعدة المواقع المسجلة، والمحافظة عليها، مع ضمان استدامتها وتطويرها؛ لتؤكد الهيئة بذلك على التزامها في إدارة هذه المواقع بكفاءة عالية، وبشكل يضمن تناقل هذا الإرث الغني بين الأجيال، ويُسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وإبراز أهمية التراث الثقافي في حياة المجتمع.
ودعت هيئة التراث المواطنين والمقيمين للإبلاغ عن المواقع التراثية التي قد تكون غير مسجلة إلى الآن، وذلك في إطار تعزيز التعاون مع المجتمع، عن طريق منصة “بلاغ”، إلى جانب حساباتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفروعها المنتشرة في كافة مناطق المملكة، كوسائل تسهّل على الجميع المساهمة في هذا العمل الوطني.
وأكّدت الهيئة أن المشاركة المجتمعية تُعد جزءًا محوريًا في جهود الحفاظ على التراث الوطني، حيث يُسهم الإبلاغ عن مواقع جديدة في توسيع نطاق السجلات الوطنية للتراث، مما يدعم جهود الهيئة في حماية هذه المواقع وتطويرها.