كشفت وزارة الصحة عن تحديث شامل لمعايير ترقية الموظفين الإداريين على نظام الخدمة المدنية، لتشمل تقييم الأداء الوظيفي، والمبادرات والإنجازات، وبرامج التطوير والتدريب، مع التركيز على تحفيز الموظفين وتشجيعهم على المشاركة في العمل التطوعي.
وأوضحت الوزارة أن المعايير الجديدة تُولي أهميةً بالغةً لتقييم الأداء الوظيفي، حيث سيُشكّل 50% من المعايير، مُشددةً على أهمية هذا المعيار في قياس كفاءة الموظف وإنتاجيته وإنجازه للمهام الموكلة إليه.


أخبار متعلقة هيئة المحامين: إنهاء القضايا شرط أساسي لنقل المحامي لجدول "غير الممارسين"فحص دوري وحظر الحلي.. اشتراطات صحية جديدة لعاملي المنشآت الغذائيةأما المبادرات والإنجازات فستُشكّل 30%، وذلك بهدف تحفيز الموظفين على تقديم أفكار مُبتكرة تُسهم في تطوير بيئة العمل وتُحقق الوفر المالي أو رفع كفاءة الأداء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقييم الأداء والتدريب.. ”الصحة“ تُحدّث معايير ترقيات الإداريينتطوير وتدريبولم تُغفل ”الصحة“ أهمية التطوير والتدريب، حيث خُصصت 20% من المعايير للبرامج التي تُعزز من مهارات وقدرات الموظفين، وتشمل الدورات والبرامج التي تنتهي باجتياز اختبار.
وفي إطار تشجيع الموظفين على المشاركة في العمل التطوعي، أكدت الوزارة أهمية شهادات التطوع، حيث ستُحتسب بنسبة 20% من معيار المبادرات والإنجازات، وذلك من خلال المنصة الوطنية للعمل التطوعي، ومنصة التطوع الصحي، وجمعية نقاء، وجمعية واحد بحدٍ أقصى 800 ساعة وحدٍ أدنى 40 ساعة.
كما نوّهت الوزارة إلى أن المبادرات التي تُسهم في تحقيق وفرٍ مالي أو رفع كفاءة الأداء ستُمنح 7%، بهدف تحفيز الموظفين على الإبداع والابتكار.
وأشارت إلى ان هذه الخطوة تأتي ضمن جهود وزارة الصحة لتحفيز موظفيها وتطوير أدائهم، بهدف الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 عبدالعزيز العمري جدة الصحة وزارة الصحة الترقيات الأداء الوظيفي التطوع

إقرأ أيضاً:

ضعف ولم يمت.. كورونا ما زال يهدد البشر بعد 5 سنوات من ظهوره

بعد 5 سنوات من ظهور فيروس كورونا المستجد وانتشاره في مختلف أنحاء العالم، ما زال الفيروس يتسبب في المرض ويوقع وفيات، وإن كان بمستويات أقل بكثير مما كانت عليه في ذروة الجائحة.

وسُجلت نحو 777 مليون إصابة بكوفيد وأكثر من 7 ملايين حالة وفاة رسميًا منذ ظهور الإصابات الأولى في ديسمبر 2019، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ومع ذلك، يُعتقد أن العدد الحقيقي للوفيات أعلى من ذلك بكثير.

وأدت الجائحة إلى شل الأنظمة الصحية وانهيار الاقتصادات ودفعت العديد من البلدان إلى فرض الحجر الصحي.

أخبار متعلقة في منافسة مع الصين.. ناسا تعدل خططها المتعلقة بالوصول إلى المريختقرير دولي: ذوبان جليد القطب الشمالي قد يطلق موجة أمراض قاتلةتحسين المناعة

في النصف الثاني من عام 2022، انخفضت معدلات الإصابة والوفيات بفضل تحسين المناعة إثر حملات التطعيم أو العدوى السابقة، كذلك، تحور الفيروس ليصبح أقل حدة.

وفي مايو 2023، أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء مرحلة الطوارئ من الجائحة، ومنذ ذلك الحين، يبدو أن الفيروس أصبح متوطنًا تدريجًا، وفقًا للخبراء، مع ظهور حالات جديدة عرضية مثلما يحدث مع الإنفلونزا، وإن لم تكن موسمية.
كذلك، تراجع إلى حد كبير عن أن يكون حديث الناس عمومًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عامل طبي يرتدي بدلة واقية يسجل معلومات لمريض كورونا - رويترز

العالم يريد نسيان الجائحة

قالت ماريا فان كيركوف، مدير الاستعداد للجائحة بمنظمة الصحة العالمية الشهر الماضي: "يريد العالم أن ينسى هذا العامل المسبب للمرض الذي ما زال معنا، وأعتقد أن الناس يريدون أن يحيلوا كوفيد على الماضي، كما لو أنه انتهى، وأن يتناسوا أمره كأنه لم يكن، لأنه كان صادمًا جدًا".

من أكتوبر إلى نوفمبر 2024، سُجلت أكثر من 3000 حالة وفاة بسبب كوفيد في 27 دولة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

وسجل أكثر من 95% من وفيات كوفيد الرسمية بين عامي 2020 و2022.

ظهور المتحورات

منذ ظهور المتحور أوميكرون في نوفمبر 2021، حلت سلسلة من المتحورات الفرعية واحدة محل الأخرى باعتبارها السلالة السائدة في جميع أنحاء العالم.

في الوقت الحالي، فإن المتحور KP.3.1.1 المتفرعة من أوميكرون هو الأكثر شيوعًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متحورات متعددة لفيروس كورونا المستجد - مشاع إبداعي

وتضع منظمة الصحة العالمية المتحور XEC (سارس-كوف-2) وهي جزء من سلالات أوميكرون، تحت المراقبة، نظرًا إلى زيادة انتشارها، وإن كانت المنظمة لا تصنفه على أنه متحور خطير على المستوى العالمي.

لم تكن أي من المتحورات الفرعية المتعاقبة من سلالة أوميكرون أكثر شدة من غيرها على نحو ملحوظ، على الرغم من أن بعض الخبراء يحذرون من أنه ليس من المستبعد أن تكون السلالات المستقبلية أكثر قابلية للانتقال أو للتسبب بالوفاة.

تطوير اللقاحات والعلاجات

طُورت عدة لقاحات ضد كوفيد في وقت قياسي وأثبتت أنها سلاح قوي لمكافحة الفيروس، مع إعطاء أكثر من 13,6 مليار جرعة في جميع أنحاء العالم حتى الآن.

ولكن الدول الغنية استحوذت على جزء كبير من الجرعات الأولى، ما أدى إلى توزيعها على نحو غير متكافئ على بلدان العالم.

وما زالت بعض الدول توصي بجرعات التعزيز المحدثة للسلالة الفرعية JN.1 من أوميكرون، وخصوصًا للمجموعات المعرضة للخطر مثل كبار السن.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اللقاحات المحدثة توفر حماية أكبر ضد متغيرات فيروس كورونا - اليوم

ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن معظم الناس - بما في ذلك كبار السن - لم يتناولوا جرعاتهم المعززة، وحتى بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، كان معدل تناول الجرعات المعززة أقل من 1% في عام 2024.

كوفيد طويل الأمد

أصيب ملايين الأشخاص بكوفيد طويل الأمد، وهي حالة ما زالت غير مفهومة إلى حد كبير وتستمر لأشهر بعد الإصابة الأولى، وتشمل الأعراض الشائعة لها التعب وتشوش الذهن وضيق التنفس.

وقالت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إن نحو 6% من المصابين بفيروس كورونا يصابون بكوفيد طويل الأمد، وإن هذه الحالات "ما زالت تشكل عبئًا كبيرًا على الأنظمة الصحية".

وما زال العلماء غير قادرين على فهم كوفيد طويل الأمد تمامًا، كما لا توجد اختبارات أو علاجات له، ويبدو أن الإصابات المتعددة بكوفيد تزيد من فرصة الإصابة بهذه الحالة.


مقالات مشابهة

  • نحو تمكين الأسر.. "التعليم" تدرب الموظفين على رعاية ذوي الإعاقة
  • الشمري: جار دراسة وضع معايير لإخضاع الموظفين لـ برنامج المصافحة الذهبية.. فيديو
  • حصريا للنهار .. هذه تفاصيل زيادات الأجور ومنحة الأداء في قطاع الصحة 
  • هيئة الطرق تحدد معايير تصميم إنارة طرق صديقة للبيئة
  • أضواء دافئة و أجهزة استشعار.. معايير صديقة للبيئة لإنارة الطرق
  • عميد طب طنطا: تقييم الأداء الوظيفي جزء أصيل من التنمية الإدارية لتطوير العمل الإداري
  • بشرى سارة بشأن ترقيات موظفي "التربية والتعليم"
  • ضعف ولم يمت.. كورونا ما زال يهدد البشر بعد 5 سنوات من ظهوره
  • وكيل أوقاف الفيوم يناقش سبل تعزيز كفاءة الأداء الإداري وآليات تحسين العمل على مستوى الإدارات
  • "الرقابة النووية" تعتمد نهجًا متدرجًا لتحقيق معايير الأمان الإشعاعي