بسبب حرق نسخ للمصحف.. السويد ترفع مستوى التهديدات الأمنية في البلاد إلى الرابع
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رفع جهاز الأمن السويدي "المخابرات السويدية"، اليوم الخميس، مستوى الإنذار الأمني المرتبط بخطر حصول أعمال إرهابية بعد إحراق نسخ من المصحف.
وقال جهاز الأمن السويدي، إن هناك تدهوراً تدريجياً لحالة التهديد الأمني في السويد هذا العام، لافتا إلى أنه تم رفع مستوى الإنذار من التهديدات الأمنية في البلاد من الثالث إلى الرابع.
وفي وقت سابق، حذر مستشار الأمن القومي السويدي، هنريك لاندرهولم، المواطنين والشركات السويدية خارج البلاد من ردود الفعل علي حوادث حرق القرآن الكريم في ستوكهولم.
وقال لاندرهولم، إن “مؤشرات التهديد للمصالح السويدية في الخارج ارتفعت”، مضيفا أن الوضع الأمني يشهد تدهورا مستمرا.
وزعم مستشار الأمن القومي السويدي، أن هناك دعوات لشن هجمات ضد السويد، وأن بعض الدول والجهات الفاعلة الأخرى أسهمت بشكل كبير في تحريك وتضخيم هذه الرسائل.
وذكرت صحيفة “افتونبلاديت”، أن مظاهرة جديدة لحرق القرآن الكريم حدثت في وسط ستوكهولم قرب مبني البرلمان السويدي، نظمها المهاجران سالفان موميكا وسالفان نجم، حيث تم اعتقال شخص واحد.
وأوضحت صحيفة “افتونبلاديت”، أن "الشرطة اعتقلت رجلا لمحاولته تعطيل مظاهرة لحرق المصحف في ستوكهولم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصحف السويد حرق القرآن
إقرأ أيضاً:
اجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سوريا
يستعد وزراء الخارجية والدفاع وقادة الأجهزة الأمنية من تركيا والأردن والعراق وسوريا ولبنان لعقد اجتماع خماسي رفيع المستوى في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، بهدف تعزيز التنسيق الأمني الإقليمي والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية أن الاجتماع سيشهد حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين، إلى جانب نظرائهم من الدول المشاركة، في خطوة تهدف إلى وضع آلية مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية، خاصة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أعلنت الخميس عن استضافة الاجتماع، الذي سيتناول فرص التعاون الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة والتطورات الإقليمية، في ظل تزايد التحديات التي تواجه المنطقة.
وأوضحت المصادر التركية أن أنقرة تعتبر هذا الاجتماع خطوة مهمة ضمن مفهوم "الملكية الإقليمية"، الذي يتبناه وزير الخارجية هاكان فيدان، والذي يقوم على ضرورة حل دول المنطقة لمشكلاتها الأمنية والسياسية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، بما يضمن استقرارها ويعزز سيادتها.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.