بغداد اليوم -  بغداد

علق زعيم ائتلاف النصر، حيدر العبادي، اليوم الاحد (8 كانون الأول 2024)، الاحداث الجارية في سوريا، فيما اكد ان الارهاب لا يمكنه ان ينجح.

وكتب العبادي في تدوينة على منصة "اكس"، وتابعته "بغداد اليوم"، قائلا "يوم جديد في سوريا، نأمل أن يكون يوم وحدة وحرية وعدالة وسلام لشعبها"، مؤكدا "قلت سابقاً، وأعيد اليوم كما لا يمكن للإستبداد أن يستمر، فلا يمكن للإرهاب أو الفوضى أو الاحتراب أن ينجح".

واضاف: "كلي أمل أن نشهد سوريا موحدة وآمنة ومتصالحة مع نفسها والعالم"، لافتا الى انه "بين العراق وسوريا مشتركات هائلة يمكن توظيفها لخير الشعبين".

وتابع العبادي "لقد سئمت شعوبنا الحروب والصراعات، وهي ترنوا لعهد السلام والبناء، لنعمل جميعاً على إطفاء نيران الفتن والصراعات والحروب، لخير شعوبنا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك

الطوفان قادم لا محالة
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك، فهو يضع الخطط وفقاً للمتغيرات الميدانية ويؤمن الإمداد والقوة اللازمة قبل أي هجوم، ولديه “ساعة صفر” يضبط عليها مواقيت التحرك وينضبط بها القادة والجنود عادة،

وقد تم اتهامه من قبل بأنه تخلى عن سنار فأعدّ العُدة وحررها بالكامل، ثم أصابته كذلك سهام اللوم بأنه باع الجزيرة للجنجويد، ليفاجئنا بالزحف المبارك، ويدخل مدني عنوة دخول الفاتحين، ويحرر مصفاة الجيلي بأقل الخسائر، وهى منشأة حساسة قابلة للحريق، دعك من ملحمة تحرير الجسور والقصر الرئاسي والخرطوم عموم بكل تضحياتها وبطولاتها العظيمة،

ولذلك من المهم، قبل محاولات التشكيك قصيرة النظر، أن نفهم الطريقة التي تعمل بها القوات المسلحة، فهى لا تحاكي المليشيات في الغدر والهروب، ولا تقتحم معسكرات النزوح، ولا تبحث عن انتصارت صغيرة لخداع الكفيل المتأمر، وإنما تتحرك وفقاً لخطة شاملة مدروسة للقضاء على العدو، وهو عدو متعدد الوجوه والأطراف والحيل، يقاتل الآن بآلاف المرتزقة والدعم الخارجي_ غير المنقطع_ للحصول على دارفور، وفي سبيل ذلك يقوم بكل الأفعال العنصرية القبيحة، يهدد ويقتل ويغتصب ويدفع الرشاوي ويمنع وصول الغذاء والدواء،

لكنه أيضاً جبان، لن يصمد أمام مواجهة قواتنا، فالطوفان قادم لا محالة، ولن تنفع معه المناورات المكشوفة، ولا المسيرّات الاستراتيجية التي تهاجم من وراء الحدود. كما أنه سوف تشارك في معركة “كسر العظم” كافة التشكيلات العسكرية وجميع القوات المساندة، وذلك بالضرورة يحتاج لصبر وتدابير، ففي العجلة الندامة، وعلام خوف المرء أن يغشى الوغى، قالها الشاعر عبد الله البنا “الحرب صبـــــــرًُ واللقاء ثبات”، فالصبر مفتاح النصر في الحروب، والله مع الصابرين.


عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اليوم.. رئيس الوزراء اللبناني يزور سوريا
  • الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
  • اليوم..انخفاض في أسعار صرف الدولار
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في اجتياز اختبار العقل البشري
  • توني كروس يحدد كيف ينجح ريال مدريد في عبور أرسنال بدوري أبطال أوروبا
  • فريق طبي بمستشفى بالإسماعيلية ينجح في إنقاذ مريضة أصيبت بتسمم حمل
  • تطوير تقنية هولوجرام يمكن الإمساك بها وتحريكها
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • تحليل لـCNN: هل ينجح ترامب في حشد حلفاء خلال حربه التجارية مع الصين؟
  • مزارع ينجح في زراعة باذنجان عملاق بحجم يصل إلى ٢ كيلو .. فيديو