لمواجهة الإرهاب.. العراق والأردن يعززان قواتهما على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد سنوات من أزمة كارثية في سوريا، وعقب استقرار الأوضاع عادت الأطراف المسلحة تصب الزيت على النار، ولأن دول دوار سوريا وخاصة العراق والأردن كانا أكثر المتضررين من لهيب الأزمة عاد القلق يراودهم.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تخوفاً من الاكتواء بنار الإرهاب.
اكتوى العراق بنار تنظيم داعش الإرهابي على حدوده مع سوريا في 2014، فسارع محاولًا محاصرة الأزمة، فعلى الصعيد الأمني، كشف نائب قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق أول الركن قيس المحمداوي، عن إنشاء خط دفاعي متكامل من التحصينات منذ 3 سنوات على الحدود مع سوريا.
فيما رفعت القوات المسلحة العراقية جاهزيتها لمواجهة التحديات على الخط الحدودي العراقي السوري، وصولا إلى المثلث الحدودي مع سوريا والأردن، وشدد المحمداوي على أن العراق لن يسمح بتكرار سيناريو عام 2014، وأكد باسم العوادي الناطق باسم الحكومة العراقية، دعم العراق لوحدي الأراضي السورية.
ويلامس الأردن حدود سوريا على طول 375 كيلو مترًا، ويراقب جيشه الأحداث بحذر منذ سنوات، ومع إشعال الجماعات المسلحة الاضطرابات في الأراضي السورية، سارع الجيش الأردني إلى تعزيز وجوده على هذه الحدود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق الأردن الجماعات المسلحة الحكومة العراقية الحدود مع سوريا مع سوریا
إقرأ أيضاً:
الإطار:السوداني وأقرانه زعماء الإطار قرروا طرد القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 11 يناير 2025 - 12:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، انه لا وجود لأي تمديد لبقاء القوات الأمريكية في العراق، مشددًا على أن الجدول الزمني لخروجها محدد وفق الاتفاق بين بغداد وواشنطن. وقال شاكر في حديث صحفي، إن “زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى طهران ولقائه كبار القادة الإيرانيين جاءت لبحث مجموعة من الملفات المهمة، أبرزها ملف الطاقة، في ظل أزمة الكهرباء الخانقة التي تعاني منها البلاد، وإمكانية إيجاد بديل لتوريد الغاز لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء”.وأضاف أن “الزيارة تناولت أيضًا ملفات تأمين الحدود المشتركة والتعاون الاقتصادي والأمني، مع التأكيد على أن ملف القوات الأمريكية محسوم، حيث تم تحديد عام 2026 كموعد نهائي لخروج تلك القوات”.وأوضح شاكر أنه “لا يوجد أي حديث عن تمديد بقاء القوات الأمريكية، خاصة وأن القوات العراقية بمختلف تشكيلاتها، أصبحت على قدر كافٍ من الكفاءة لمواجهة التحديات الداخلية ودرء مخاطر الإرهاب”.واتهم شاكر الولايات المتحدة بأنها “المتورطة الأولى في وجود داعش في المنطقة”، مشيرًا إلى أن “إنشاء مخيم الهول في سوريا يمثل قنبلة موقوتة تهدد الشرق الأوسط والعالم، حيث يضم المخيم آلاف الأسر المرتبطة بقيادات داعش، ما يعكس استمرار أمريكا في استخدام الإرهاب كورقة ضغط لتحقيق مصالحها”.وأكد أن “حديث واشنطن عن مكافحة الإرهاب هو مجرد رسائل مضللة للرأي العام الدولي، فيما باتت العديد من الدول تدرك أن الإرهاب يُستخدم كوسيلة لإثارة الفوضى وتحقيق أهداف استخباراتية في مناطق مختلفة”.وشدد شاكر على أن “زعماء الإطار حسموا الموقف الرافض لوجود أي قوات أجنبية، ولا عودة إلى الوراء في هذا الملف”.