انطلاق البرنامج التدريبي معالم المنهج الأزهري بالإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي التثقيفي والعقدي بعنوان "حول معالم المنهج الأزهري" في منطقة البحر الأحمر الأزهرية، وذلك تحت رعاية الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبناءً على توجيهات الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف.
تعزيز المفاهيم الصحيحة ودعم الكفاءات
ويهدف البرنامج، الذي ينفذ بالتعاون بين مركز الإمام الأشعري وقطاع المعاهد الأزهرية، إلى ترسيخ المفاهيم الصحيحة للقضايا العقدية لدى العاملين بالمعاهد الأزهرية، وتحسين المستوى الفكري والعلمي والمهني للمعلمين.
جاء ذلك ضمن خطة شاملة يقودها الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين في جميع المناطق الأزهرية.
افتتاح البرنامج في البحر الأحمر
وشهد افتتاح البرنامج الأستاذ الدكتور إلهام شاهين، الأمين العام المساعد لشئون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور خليفة محمد إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، إلى جانب الشيخ سعد عبد الحميد خلف الله، مدير عام العلوم الشرعية والعربية.
وأكد الدكتور خليفة محمد إبراهيم خلال كلمته أن البرنامج يهدف إلى تزويد المعلمين والموجهين بأدوات تعزز قدرتهم على التصدي للتشوهات الفكرية، ونقل أثر التدريب إلى الطلاب في المعاهد الأزهرية.
أهمية التدريب لمواجهة التشوش الفكري
أوضح الدكتور شريف سميح، مدير إدارة التدريب التربوي بقطاع المعاهد الأزهرية، أن البرنامج يهدف إلى تمكين الطلاب من فهم المنهج الأزهري الوسطي، مما يجعلهم حصنًا منيعًا أمام الفكر المتطرف. كما أشار إلى أن البرنامج يلبي الاحتياجات التدريبية لموجهي ومعلمي العلوم الشرعية، مما يعزز دورهم في الحفاظ على الهوية الفكرية الوسطية للأزهر.
المدربون المشاركون
تضمن البرنامج محاضرات متخصصة قدمها الأستاذ الدكتور حمدالله عويس أبو الحمد أحمد، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بقنا، حيث ناقش المعالم الأساسية للعقيدة الوسطية التي يتبناها المنهج الأزهري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنهج الأزهري الفكر الوسطي البحر الأحمر الأزهرية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بلومبرغ: حركة السفن في البحر الأحمر لم تنتعش!!
وقالت الوكالة: "إنّه بالرغم من إعلان أنصار الله لهدنة منذ الشهر الماضي وعدم وقوع أي حادث في البحر الأحمر، فإنّ "عدد السفن التي تبحر عبر خليج عدن ظل من دون تغيير، وفقا لمركز المعلومات البحرية المشترك".
ونقلت الوكالة عن كبار المسؤولين التنفيذيين في أكبر شركات الشحن في العالم، تحذيرهم من أن "أي عودة إلى البحر الأحمر من المرجح أن تكون بطيئة في ظل تقلبات التوترات في الشرق الأوسط"، كما ذكرت أنّ "الشاحنين ما زالوا يعتمدون الطريق الأطول الواقع في الطرف الجنوبي من أفريقيا".
ووفقاً لتحديث أسبوعي صادر عن المركز المعلومات البحرية المشترك، "فعلى الرغم من أن الخمول يمكن اعتباره تحسناً في الأمن البحري، فإن التهديد الذي تتعرض له السفن التجارية لم يتغير، كما أن أرقام العبور ثابتة إلى حد ما".