“موانئ” تضيف خدمة الشحن الملاحية “TLX” إلى ميناء جدة الإسلامي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 5 minute(s)
الأحساء – واس
أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” اليوم عن إضافة خدمة الشحن الملاحية الجديدة “تركيا ليبيا إكسبريس (TLX)” إلى ميناء جدة الإسلامي بالتعاون مع شركة محطة بوابة البحر الأحمر (RSGT) عبر الخط الملاحي الفرنسي “CMA CGM”؛ والتي تسهم في تحسين موقع المملكة بمؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، اتساقًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط للقارات الثلاث.
وتربط خدمة الشحن الجديدة ميناء جدة الإسلامي بـ 8 موانئ عالمية تشمل: شنغهاي ونينغبو ونانشا بالصين، وسنغافورة، وإسكندرون التركي، ومالطا، ومصراتة الليبي، وكلانج بماليزيا، وذلك بعدد 9 سفن، تزيد طاقتها الاستيعابية نحو 30 ألف حاوية.
وتسهم الخدمة الجديدة التي انطلقت أسبوعيًا بداية من يوليو 2023 في تعزيز المكانة اللوجستية لميناء جدة الإسلامي بوصفه نقطة إعادة التصدير الأولى بالبحر الأحمر، في ظل ما يشهده من عمليات التوسعة المستمرة، وبرامج التطوير المختلفة، وعقود الإسناد التجاري التي زادت من كفاءته التشغيلية حيث حقق أعلى معدلات مناولة في تاريخه في يونيو الماضي لعام 2023م بإجمالي أعداد حاويات صادرة وواردة بلغت 473,676 حاوية قياسية مقارنة بـ406,913 في الفترة ذاتها العام الماضي، بنسبة زيادة 16%.
يُذكر أن “موانئ” حققت منذ بداية العام الجاري رقمًا قياسيًا بإضافة 20 خدمة شحن جديدة مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، ما أسهم في تقدم المملكة بمؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، ضمن تقرير “UNCTAD” للربع الثاني لعام 2023م، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بتحقيقها المرتبة الـ 16 عالميًا من بين 187 ميناءً عالميًا، كما أسهم في تقدم المملكة 8 مراتب دولية في مناولة أعداد الحاويات وفق تصنيف “Lloyd’s List” العالمي لكميات مناولة الحاويات، لأكبر 100 ميناء بالعالم الصادر في العام الجاري 2023م.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الشحن الملاحية موانئ ميناء جدة الإسلامي میناء جدة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.