بدء محاكمة خلية التجسس البريطانية (الاسماء)
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وكانت قضت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بأمانة العاصمة في جلسة سابقة بالإعدام تعزيرا لخمسة متهمين بالتجسس لصالح الاستخبارات البريطانية والأمريكية والحبس 5 سنوات للمتهم السادس وذلك في الدعوى الجزائية المرفوعة من النيابة العامة
ضد كلا من :
عرفات قاسم الحاشدي
علي محمد الجعماني
باسم علي الخروجة
سليم عبد الله حبيش
ايمن مجاهد حريش
المتهمين في القضية الجزائية رقم (537) لسنة 1441هـ (ج.
وواجهت المحكمة المتهمين بالأدلة المقدمة من النيابة العامة، والتي تشير إلى الدور الأمريكي والبريطاني المباشر في تجنيد وتدريب وتوجيه الجواسيس للقيام بأعمال تجسسية وتخريبية على أراضي الجمهورية اليمنية.
وخلال الجلسات السابقة استعرضت النيابة العامة تسجيل فيديو يتضمن اعترافات تفصيلية للمتهمين تبين مراحل نشاطهم التجسسي والتخريبي ابتداء من استقطابهم وتجنيدهم وتدريبهم وانتهاء بتوزيع وتنفيذ الأدوار الموكلة إليهم تحت إشراف قائد مكتب الاستخبارات البريطانية المتواجد في قاعدة عسكرية تم إنشاؤها من قبل دول العدوان في مطار الغيظة بمحافظة المهرة.
وتشير الاعترافات إلى الدور الأمريكي والبريطاني في تنفيذ العديد من العمليات التجسسية والتخريبية في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية من خلال عناصرها التجسسية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: العمليات البحرية اليمنية تعزز قوة اليمن وتؤثر على الوجود الأمريكي في شرق المتوسط
يمانيون../
تتزايد الأدلة على النجاح الاستراتيجي لليمن في العمليات البحرية، حيث أظهر تقرير أمريكي أن جهود الإسناد البحرية اليمنية لدعم غزة تؤثر بشكل ملحوظ على النفوذ العسكري الأمريكي في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
هذا التحول يأتي بعد هروب حاملات الطائرات الأمريكية من المياه اليمنية.
أفادت مجلة “ناشيونال إنترست” أن نشاطات الحوثيين البحرية “تظهر تصاعدًا ملحوظًا، دون أي علامات على التوقف أو التباطؤ”، حيث يواصلون تنفيذ عمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني وقوات الولايات المتحدة وبريطانيا.
وبحسب المجلة، فإن الهجمات المستمرة على السفن التجارية والعسكرية جعلت من منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط منطقة صعبة للغاية على القيادة المركزية الأمريكية، مما يعكس التأثير المتزايد للعمليات اليمنية.
كما ذكرت المجلة أنه لا توجد حاليًا أي حاملات طائرات أمريكية منتشرة في الشرق الأوسط، حيث غادرت حاملة الطائرات النووية “يو إس إس أبراهام لينكولن” المنطقة الشهر الماضي. هذا النقص في الوجود البحري الأمريكي أكد على قدرة اليمنيين على مواجهة الوجود الأمريكي.
وأشارت المجلة أيضًا إلى أن حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” كان من المقرر أن تتجه إلى البحر الأحمر، لكنها اختارت مسارًا مغايرًا نحو بحر الشمال للمشاركة في عمليات مع حلف شمال الأطلسي بالقرب من القطب الشمالي، مما يزيد من تسليط الضوء على تطورات الأوضاع البحرية في المنطقة.