هل يكون الشرع رئيس سوريا القادم
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
سرايا - قالت مصادر مطلعه: ان فصائل المعارضة السورية لا تبحث عن سقوط الدولة السورية ولن تعمل على وقف عمل المنشأت والمؤسسات والدوائر الحكومية وانما عن سقوط النظام الذي ارتكب جرائم كبيرة بحق الشعب السوري طوال فترة حكم العائلة التي تجاوزت 50 عاما.
واضاف المصادر ان الرئيس القادم لسوريا وبالتوافق مع جميع الفصائل يجب ان يكون شخصا مدنيا وان الانظار ربما تتجه الى نائب الرئيس السابق فاروق الشرع المتواجد حاليا بسوريا كونه شخصية مقبولة ومحبوبه لدى الشارع السوري.
يذكر ان فاروق الشرع المولود عام 1938 شغل منصب نائب رئيس الجمهورية منذ عام 2006 وكان قد شغلها قبلها منصب وزير الخارجية بين عام 1984 الى 2006.
الأنباط
إقرأ أيضاً : تفاصيل الاتصال الهاتفي الأخير بين الأسد ورئيس الحكومة السوريةإقرأ أيضاً : بشار الأسد غادر دمشق إلى قاعدة روسية في سورياإقرأ أيضاً : بالفيديو .. مشاهد لتأمين رئيس الوزراء السوري السابق وعدد من الوزراء في دمشق
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-12-2024 10:30 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السورية يتلقى دعوة لزيارة العراق بهدف فتح صفحة جديدة
أعلنت وزارة الخارجية السورية، الجمعة، أن وزيرها أسعد الشيباني تلقى دعوة لزيارة العراق "لمناقشة عدد من القضايا المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين البلدين".
جاء ذلك في بيان للخارجية السورية نقلته وكالة الأنباء "سانا"، بعد أنباء تداولتها وسائل إعلام عربية بأن الزيارة ستكون السبت.
وأشار البيان إلى أنه "سيتم تحديد موعد الزيارة لاحقا بعد استكمال جدول الأعمال، وإجراء المشاورات التقنية اللازمة لتحديد التوقيت المناسب".
ويعتبر العراق من الدول العربية القليلة التي حافظت على علاقة مع نظام الأسد بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي 6 كانون الأول / ديسمبر 2024، استضافت بغداد وزيري خارجية إيران عباس عراقجي والنظام المخلوع بسام صباغ، قبل يومين من سقوط رأس النظام بشار الأسد وفراره إلى روسيا، في اجتماع بحث التطورات الأمنية في سوريا آنذاك.
لكن مع سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول / ديسمبر، ورغم الحذر الأولي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في تصريحات صحفية: "ننسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين ومستعدون لتقديم الدعم، ولا نريد لسوريا أن تكون محطة للصراعات الأجنبية".
فيما أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في 14 شباط / فبراير الجاري، أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
وأشار إلى أن العراق يعتزم دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد في أيار / مايو المقبل.