الاقتصاد نيوز - متابعة

بدأت إمبراطورية البرمجيات الأميركية مايكروسوفت إطلاق نسخة محدودة للمشاهدة فقط من أداة الذكاء الاصطناعي كوبايلوت فيجن التي تستطيع فهم الأسئلة المتعلقة بمواقع الإنترنت التي يزورها المستخدم باستخدام المتصفح مايكروسوفت إيدج والإجابة عليها.

ويمكن لأداة كوبايلوت فيجن التي يطورها برنامج كوبايلوت لابس الذي تستخدمه مايكروسوفت لاختبار قدرات الذكاء الاصطناعي، تحليل النصوص والصور التي تظهر على صفحات الإنترنت للإجابة على أسئلة مثل "ما هي وصفة هذه الوجبة التي تظهر على الصفحة؟".

وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن المستخدم يحتاج إلى الاشتراك في خدمة الذكاء الاصطناعي كوبايلوت برو التابعة لمايكروسوفت وتكلف 20 دولارا شهريا، حتى يمكنه تجربة أداة كوبايلوت فيجن.

 

وبعيدا عن الإجابة على الأسئلة، يمكن لأداة كوبايلوت فيجن تلخيص وترجمة النصوص والقيام بمهام مثل تمييز المنتجات التي عليها خصومات في قائمة السلع بأي متجر. كما يمكن أن تساعد عند ممارسة الألعاب على الإنترنت.

 

وبحسب مايكروسوفت فإنه عند تفعيل أداة كوبايلوت فيجن، فإنها ترى صفحة الإنترنت التي يقرأها المستخدم، ويمكنه التحدث معها حول المشكلة التي يواجهها، مضيفة أن "هذه طريقة جديدة لدعوة الذكاء الاصطناعي للاشتراك معك في تصفح الويب، وهي مخفية بشكل أنيق في الجزء السفلي من المتصفح إيدج لتكون متاحة عندما تريد طلب المساعدة".

وفي إطار حرص مايكروسوفت على تجنب المزيد من الدعاية السيئة بسبب مخاطر الذكاء الاصطناعي على الخصوصية، فإنها تؤكد أن كوبايلوت فيجن تحذف البيانات بعد كل جلسة.

وتقول الشركة إن الصوت أو الصور أو النص المعالج لا يتم تخزينه أو استخدامه لتدريب النماذج على الأقل في النسخة التجريبية الحالية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

"أوبن إيه آي" تُنجز أول رقائق ذكاء اصطناعي خاصة بها

تمضي شركة أوبن إيه.آي قدما في خطتها لتقليل اعتمادها على شركة إنفيديا في التزود بالرقائق، وذلك عن طريق تطوير الجيل الأول من رقائق الذكاء الاصطناعي داخل الشركة.

وقالت مصادر إن الشركة المطورة لتطبيق شات جي.بي.تي تضع اللمسات النهائية لتصميم أول شريحة داخلية لها في الأشهر القليلة المقبلة، وتخطط لإرسالها للتصنيع في شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات.
وأحجمت شركتا أوبن إيه.آي وتايوان لصناعة أشباه الموصلات عن التعليق.
ويظهر التحديث أن أوبن إيه.آي في طريقها لتحقيق هدفها الطموح المتمثل في الحصول على إنتاج ضخم من تايوان لصناعة أشباه الموصلات في 2026.

وعادة ما تبلغ تكلفة الوصول بعملية التصميم للمرحلة النهائية عشرات الملايين من الدولارات.

ويستغرق إنتاج شريحة مكتملة حوالي 6 أشهر، ما لم تدفع أوبن إيه.آي مبلغاً أكبر بكثير مقابل تسريع التصنيع.
وقالت المصادر إن الشريحة المخصصة للتدريب تعتبر أداة استراتيجية لتعزيز موقف الشركة في التفاوض مع موردي الرقائق الآخرين.

وبعد الشريحة الأولية، يخطط مهندسو أوبن إيه.آي لتطوير معالجات أكثر تقدماً بقدرات أوسع مع كل إصدار جديد. 

مقالات مشابهة

  • Discord تطلق ميزة "تجاهل" لتحسين تجربة المستخدم
  • «سبينوزا».. أداة ذكاء اصطناعي مخصّصة للصحافيين
  • اورنچ مصر تطلق هاكاثون الذكاء الاصطناعي 2025 لاستكشاف المواهب وتمكين الشباب
  • اورنچ تطلق هاكاثون الذكاء الاصطناعي 2025 لدعم الشباب وتعزيز التحول الرقمي
  • إطلاق أداة ذكاء اصطناعي خاصة للصحافيين في فرنسا
  • "أوبن إيه آي" تُنجز أول رقائق ذكاء اصطناعي خاصة بها
  • الذكاء الاصطناعي يجعل عمليات الاحتيال عبر الإنترنت أكثر تعقيدا
  • «جي 42» و«مايكروسوفت» تطلقان مؤسسة الذكاء الاصطناعي المسؤول
  • السعودية تطلق استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي
  • إطلاق حاسب متطور لـ«المصممين».. و«مايكروسوفت» تتجّه نحو «الذكاء الاصطناعي»