مايكروسوفت تطلق أداة ذكاء اصطناعي لقراءة الشاشات
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
بدأت إمبراطورية البرمجيات الأميركية مايكروسوفت إطلاق نسخة محدودة للمشاهدة فقط من أداة الذكاء الاصطناعي كوبايلوت فيجن التي تستطيع فهم الأسئلة المتعلقة بمواقع الإنترنت التي يزورها المستخدم باستخدام المتصفح مايكروسوفت إيدج والإجابة عليها.
ويمكن لأداة كوبايلوت فيجن التي يطورها برنامج كوبايلوت لابس الذي تستخدمه مايكروسوفت لاختبار قدرات الذكاء الاصطناعي، تحليل النصوص والصور التي تظهر على صفحات الإنترنت للإجابة على أسئلة مثل "ما هي وصفة هذه الوجبة التي تظهر على الصفحة؟".
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن المستخدم يحتاج إلى الاشتراك في خدمة الذكاء الاصطناعي كوبايلوت برو التابعة لمايكروسوفت وتكلف 20 دولارا شهريا، حتى يمكنه تجربة أداة كوبايلوت فيجن.
وبعيدا عن الإجابة على الأسئلة، يمكن لأداة كوبايلوت فيجن تلخيص وترجمة النصوص والقيام بمهام مثل تمييز المنتجات التي عليها خصومات في قائمة السلع بأي متجر. كما يمكن أن تساعد عند ممارسة الألعاب على الإنترنت.
وبحسب مايكروسوفت فإنه عند تفعيل أداة كوبايلوت فيجن، فإنها ترى صفحة الإنترنت التي يقرأها المستخدم، ويمكنه التحدث معها حول المشكلة التي يواجهها، مضيفة أن "هذه طريقة جديدة لدعوة الذكاء الاصطناعي للاشتراك معك في تصفح الويب، وهي مخفية بشكل أنيق في الجزء السفلي من المتصفح إيدج لتكون متاحة عندما تريد طلب المساعدة".
وفي إطار حرص مايكروسوفت على تجنب المزيد من الدعاية السيئة بسبب مخاطر الذكاء الاصطناعي على الخصوصية، فإنها تؤكد أن كوبايلوت فيجن تحذف البيانات بعد كل جلسة.
وتقول الشركة إن الصوت أو الصور أو النص المعالج لا يتم تخزينه أو استخدامه لتدريب النماذج على الأقل في النسخة التجريبية الحالية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
إتاحة نموذج ذكاء اصطناعي لإنشاء كائنات ثلاثية الأبعاد
أعلنت شركة روبلوكس، الاثنين، عن إطلاق الإصدار الأول من نموذجها ثلاثي الأبعاد، المسمى "المُكعب Cube"، لتمكين المبدعين من إنشاء كائنات ثلاثية الأبعاد باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
كما أطلقت الشركة نسخة مفتوحة المصدر تتيح لأي شخص خارج المنصة البناء عليها.
يُتيح هذا النموذج للمطورين والمبدعين تصميم كائنات 3D بسهولة من خلال الأوامر النصية، مما يوفر أدوات قوية لتطوير الألعاب وتحسين تجربة المستخدم.
جرى الكشف عن Cube لأول مرة خلال مؤتمر روبلوكس السنوي للمطورين العام الماضي، ويتم عرضه حالياً خلال مؤتمر مطوري الألعاب (GDC).
الإتاحةوبدءاً من هذا الأسبوع، سيتمكن المبدعون من الوصول إلى Cube وتجربة أول أداة متاحة ضمنه، وهي توليد الشبكات (Mesh Generation)، المتوفرة حالياً في مرحلة البيتا.
يتيح الإصدار مفتوح المصدر من Cube 3D لأي شخص تخصيص النموذج أو إنشائه أو تدريبه باستخدام مجموعات البيانات الخاصة به لتناسب احتياجاته.
أعلنت روبلوكس أيضاً عن ثلاث أدوات ذكاء اصطناعي إضافية، وهي "توليد النصوص، وتحويل النص إلى كلام، وتحويل الكلام إلى نص"، حيث من المقرر أن يتم إطلاق هذه الإمكانيات في الأشهر المقبلة.
تتيح أداة توليد النصوص للمطورين إضافة ميزات ذكاء اصطناعي نصية إلى ألعابهم، ويشمل ذلك منح اللاعبين خيار إجراء محادثات مع شخصيات تفاعلية غير قابلة للعب (NPCs).
في الوقت نفسه، يتيح تحويل النص إلى كلام للمطورين إضافة السرد، أو جعل الشخصيات غير القابلة للعب تتحدث، أو تضمين تعليقات صوتية في ألعابهم. كما يتيح تحويل الكلام إلى نص للاعبين استخدام الأوامر الصوتية، مثل توجيه الشخصيات للمضي قدمًا.
خطط مستقبليةتشمل الخطط المستقبلية الأخرى للشركة إطلاق خاصية إنشاء الشبكات للأشياء الأكثر تعقيداً وتوليد المشاهد، وفقاً لما أوضحته شركة روبلوكس. على سبيل المثال، ستتيح أداة إنشاء المشاهد للمبدعين توجيه الذكاء الاصطناعي لإنشاء مشهد غابة كامل وتغيير لون أوراق الأشجار الخضراء إلى ألوان الخريف لإظهار تغير الفصول.
وكما ذكرت شركة روبولكس في العام الماضي، فإن الهدف طويل المدى هو جعل الكائنات والمشاهد ثلاثية الأبعاد تعمل بكامل طاقتها، وهو ما تسميه "إنشاء رباعي الأبعاد".
وتتميز النماذج رباعية الأبعاد (4D) بالتفاعل بين الأشياء والبيئات والأشخاص، وفق ما يقوله نيك تورنو، نائب رئيس الهندسة في روبولكس، لموقع TechCrunch.
في المقابل، لا يزال استخدام الذكاء الاصطناعي يثير المُخاوف في هذا المجال. ويشير تقرير "GDC" الأخير إلى أن 30% من مطوري الألعاب يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يؤثر سلباً على قطاع الألعاب.