تحركات عسكرية إسرائيلية في المنطقة العازلة بمرتفعات الجولان بعد إعلان فصائل المعارضة تحرير دمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
(CNN)-- نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة العازلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان، بحسب بيان يوم الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه: "في أعقاب الأحداث الأخيرة في سوريا، بما في ذلك دخول أفراد مسلحين إلى المنطقة العازلة، قام جيش الدفاع الإسرائيلي بنشر قوات في المنطقة العازلة وفي عدة أماكن أخرى ضرورية للدفاع عنه، لضمان سلامة مجتمعات مرتفعات الجولان ومواطني إسرائيل".
وتابع الجيش إنه سيواصل العمل طالما كان ذلك ضروريا في المنطقة "للحفاظ على المنطقة العازلة والدفاع عن إسرائيل ومدنييها"، مؤكدا على أن "الجيش الإسرائيلي لا يتدخل في الأحداث الداخلية في سوريا".
ويذكر أن مرتفعات الجولان هي هضبة استراتيجية استولت عليها إسرائيل من سوريا خلال حرب الأيام الستة في عام 1967، قبل ضمها رسميا في عام 1981، وتشترك هذه المنطقة الجبلية، التي تمتد على مساحة 500 ميل مربع، في الحدود مع الأردن ولبنان.
ويمكن رؤية العاصمة السورية دمشق من أعلى هضبة الجولان، ويتم فصل الجزء الذي تحتله إسرائيل من المنطقة عن سوريا بمنطقة عازلة تدعمها الأمم المتحدة، وتعتبر هضبة الجولان أرضا محتلة بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، ولا تزال سوريا تطالب باستعادتها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجولان الجيش الإسرائيلي المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد دمشق المنطقة العازلة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. 300 غارة إسرائيلية لتدمير قدرات دمشق: ما مخطط حكومة الحرب في سوريا؟
لم تدع إسرائيل فرصة سقوط نظام بشار الأسد في سوريا تمر دون الاستفادة من الوضع الراهن؛ إذ وجهت ضربات عسكرية على الأراضي السورية، بالإضافة إلى توسيع وجودها في مرتفعات الجولان؛ لتصل هجماتها إلى أكثر من 300 مرة في الأراضي السورية خلال اليوميين الماضيين، بحسب ما ذكره عن المركز السوري لمراقبة حقوق الإنسان، وفقا لما جاء في «القاهرة الإخبارية».
غارات إسرائيلية في دمشقوهزت انفجارات كبيرة العاصمة السورية دمشق ومحيطها، جراء غارات إسرائيلية كثيفة، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية سورية؛ إذ واصل طيران الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، استهداف مواقع ونقاط عسكرية في سوريا، لليوم الثالث على التوالي، منفذًا غارات جوية استهدف من خلالها مراكز أبحاث وأسلحة ومخازن ومطارات وأسراب طائرات، في مناطق متفرقة داخل سوريا، ما أسفر عن تدميرها بشكل كامل، وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة.
وفي ريف دمشق، شن الاحتلال غارات على مقر إدارة الحرب الإلكترونية بالقرب من البهدلية المحاذية للسيدة زينب، ومستودعات للأسلحة بقرية عين منين التابعة لمنطقة التل، كما شن غارات جوية شمال مدينة القارة ومستودعات بالسومرية ومطار عقربا، والبحوث العلمية ببرزة ومطار المزة وبيتيما بجبل الشيخ، مقرات الفرقة الرابعة عند البحوث العلمية، ومستودعات دنحة في القلمون في سلسلة جبال لبنان الشرقية، والمربع الأمني في دمشق.
أين نفذ جيش الاحتلال هجماته؟وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنَّ إسرائيل اتخذت قرارًا استراتيجيًا بتدمير جميع القدرات العسكرية المتقدمة والاستراتيجية المتبقية في سوريا، متابعًا: «في أكثر من 300 غارة، دمرت القوات الجوية، الدبابات والطائرات والمروحيات والسفن وأنظمة الدفاع الجوي والصواريخ والمصانع العسكرية ومنشآت الأمن».
ونفذت القوات الجوية التابعة لجيش الاحتلال موجات من الهجمات حول دمشق، بهدف تدمير مجموعات الأسلحة المتقدمة ومنشآت إنتاج الذخائر، إضافة إلى تعرض مستودع للأسلحة الكيميائية في سوريا لهجوم؛ إذ ذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب الله، أن دبابات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عبرت القنيطرة في المنطقة العازلة على الحدود الإسرائيلية السورية، وتقدمت إلى أطراف ريف دمشق.
تمركز دبابات الاحتلال في ريف دمشقوتتمركز دبابات الاحتلال الإسرائيلي على بعد أقل من 3 كلم من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي والتي تبعد عن العاصمة السورية دمشق قرابة 20 كلم، بحسب تقارير إعلامية، أكدت أن جيش الاحتلال احتل 9 قرى وبلدات سورية مجاورة للمنطقة العازلة وهي، عرنة وبقعسم والريمة وحينة وقلعة جندل وحينة والحسينية وجياتا الخشب في ريف دمشق الجنوبي.
وفي بداية الهجمات، دخل جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة العازلة في الجولان، في الصباح التالي لسقوط نظام الأسد، بعد تمركز الدبابات وقوات المشاة على خط ألفا على حدود مرتفعات الجولان، الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن سوريا، داخل المنطقة منزوعة السلاح، زاعما جيش الاحتلال تواجده العسكري في مرتفعات الجولان، قائلًا: «إنه في ضوء الأحداث بسوريا ووفقًا لتقييم الوضع واحتمال دخول مسلحين إلى المنطقة العازلة، تمركزت قوات بالمنطقة العازلة وفي عدد من النقاط الضرورية من أجل ضمان أمن مستوطنات هضبة الجولان ومواطني إسرائيل».