القناة 11 تكشف عن تواصل الأكراد في سوريا مع مسؤولين إسرائيليين من أجل التعاون
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
كشفت "القناة 11" الإسرائيلية أن حكومة الاحتلال بعثت برسالة إلى المعارضة في سوريا مفادها أنها "ستتصرف بقوة إذا تجرأوا على عبور الحدود الإسرائيلية السورية، وخط وقف إطلاق النار عام 1974"، مؤكدة أن هذا يعني أنه "سيتم فتح قناة مباشرة بين إسرائيل ومعارضي بشار نظام الأسد، وأنه تم تسجيل محادثات أولية بين الأكراد في سوريا وممثلين رسميين في إسرائيل".
وقالت القناة إن "مسؤولين حكوميين في شمال شرقي سوريا، معقل الأكراد، توجهوا إلى مسؤولين إسرائيليين رسميين في الأيام الأخيرة، ويأتي ذلك أيضًا بعد كلام وزير الخارجية جدعون ساعر الذي قال إن إسرائيل تهدف إلى تشكيل تحالف مع الأقليات في سوريا والعراق، بما في ذلك الأكراد".
وأضافت "لنتذكر أن القوات الكردية تتلقى دعما من الولايات المتحدة، وانتشرت في الأيام الأخيرة في مناطق واسعة شمال شرقي سوريا، بما في ذلك مدينة دير الزور ومدينة الحسكة، بدلاً من النظام السوري الذي جرى إجبارها على سحب قواتها".
وأوضحت "تشعر القوات الكردية بالانزعاج الشديد من تقدم المتمردين، مع التركيز على الإسلاميين المدعومين من تركيا، التي ندمت على رفع علمها لتطهير الوجود الكردي بالقرب من حدودها مع سوريا، وهذه في الواقع هي خلفية محاولة الأكراد التحدث مع إسرائيل".
وأضافت أنه "في الوقت نفسه، وفي أعقاب الأحداث في سوريا، بدأ الجيش الإسرائيلي في نهاية الأسبوع بزيادة كبيرة في قواته في مرتفعات الجولان، تحت القسم 210 الذي يعمل على الحدود السورية، هؤلاء هم آلاف المقاتلين، ومقاتلي المشاة الذين يتدربون وجاءوا من قواعد التدريب، وأيضا من المقاتلين الذين شاركوا في المناورة البرية في لبنان، ووحدات من المشاة وأفراد الدبابات، الذين جاءوا جميعا للاستعداد في مرتفعات الجولان والانتشار على طول الحدود".
وذكر أن "الجيش الإسرائيلي أنهى مؤخرا تدريبًا تكتيكيًا، وهو تمرين شمل تدريب مئات المقاتلين على ممارسة العمليات التفجيرية في مرتفعات الجولان، مثل محاولة تسلل الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية وإطلاق النار عبر الحدود".
وأشار إلى أن "مجلس الوزراء سيتناول ويناقش مجريات الساحة السورية، والسيناريو الذي يحدث وما حدث في سوريا في دول أخرى مثل الأردن".
وسيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق فجر الأحد، معلنة سقوط نظام بشار الأسد وحزب البعث السوري، الذي حكم البلاد مدة تزيد عن 60 عاما.
وأفادت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لفصائل المعارضة السورية، بدخول مقاتليها إلى العاصمة دمشق، في حين نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين عسكريين هروب بشار الأسد إلى خارج البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلية الاحتلال سوريا الأكراد سوريا إسرائيل الاحتلال الأكراد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ موقعين عسكريين بقمة جبل الشيخ السوري المحتل
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، عن عزم جيش الاحتلال إنشاء موقعين عسكريين على قمة جبل الشيخ المحتل جنوب غرب سوريا، زاعمة أن عمالا "من قرى درزية سيبدؤون العمل في الجولان المحتل الأحد المقبل".
وقالت الإذاعة "لن نغادر جبل الشيخ السوري حتى إشعار آخر، وعلى العكس، فقد تم إنشاء موقعين للجيش الإسرائيلي على قمة الجبل"، مضيفة أن أحد مواقع جيش الاحتلال في قمة الجبل "هو موقع سوري وجدته القوات مهجورا وتحتله الآن".
وحسب الإذاعة "توجد قوة من نيبال في موقع تابع للأمم المتحدة، لكنها لا تدخل في أي احتكاك مع الجيش الإسرائيلي".
وزعمت الإذاعة أن المنطقة، التي يحتلها الجيش الإسرائيلي حاليا، كانت مسرحا لتهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله اللبناني، خاصة وأن المنطقة تهيمن على كامل الحدود السورية اللبنانية.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي "يحتفظ بشريط أمني يبلغ عرضه 15 كيلومترا في بعض المناطق بجنوبي سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة".
ومنذ 3 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري، وهو أبعد نقطة عن حدود إسرائيل.
والأحد الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
إعلانوبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع طوائف البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد إسرائيل ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات، وهو ما تعتبره دمشق ذريعة لانتهاك السيادة السورية.
يذكر أن إسرائيل تحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، واستغلت أحداث الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.