كشفت "القناة 11" الإسرائيلية أن حكومة الاحتلال بعثت برسالة إلى المعارضة في سوريا مفادها أنها  "ستتصرف بقوة إذا تجرأوا على عبور الحدود الإسرائيلية السورية، وخط وقف إطلاق النار عام 1974"، مؤكدة أن هذا يعني أنه "سيتم فتح قناة مباشرة بين إسرائيل ومعارضي بشار نظام الأسد، وأنه تم تسجيل محادثات أولية بين الأكراد في سوريا وممثلين رسميين في إسرائيل".



وقالت القناة إن "مسؤولين حكوميين في شمال شرقي سوريا، معقل الأكراد، توجهوا إلى مسؤولين إسرائيليين رسميين في الأيام الأخيرة، ويأتي ذلك أيضًا بعد كلام وزير الخارجية جدعون ساعر الذي قال إن إسرائيل تهدف إلى تشكيل تحالف مع الأقليات في سوريا والعراق، بما في ذلك الأكراد".

وأضافت "لنتذكر أن القوات الكردية تتلقى دعما من الولايات المتحدة، وانتشرت في الأيام الأخيرة في مناطق واسعة شمال شرقي سوريا، بما في ذلك مدينة دير الزور ومدينة الحسكة، بدلاً من النظام السوري الذي جرى إجبارها على سحب قواتها".


وأوضحت "تشعر القوات الكردية بالانزعاج الشديد من تقدم المتمردين، مع التركيز على الإسلاميين المدعومين من تركيا، التي ندمت على رفع علمها لتطهير الوجود الكردي بالقرب من حدودها مع سوريا، وهذه في الواقع هي خلفية محاولة الأكراد التحدث مع إسرائيل".

وأضافت أنه "في الوقت نفسه، وفي أعقاب الأحداث في سوريا، بدأ الجيش الإسرائيلي في نهاية الأسبوع بزيادة كبيرة في قواته في مرتفعات الجولان، تحت القسم 210 الذي يعمل على الحدود السورية، هؤلاء هم آلاف المقاتلين، ومقاتلي المشاة الذين يتدربون وجاءوا من قواعد التدريب، وأيضا من المقاتلين الذين شاركوا في المناورة البرية في لبنان، ووحدات من المشاة وأفراد الدبابات، الذين جاءوا جميعا للاستعداد في مرتفعات الجولان والانتشار على طول الحدود".

وذكر أن "الجيش الإسرائيلي أنهى مؤخرا تدريبًا تكتيكيًا، وهو تمرين شمل تدريب مئات المقاتلين على ممارسة العمليات التفجيرية في مرتفعات الجولان، مثل محاولة تسلل الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية وإطلاق النار عبر الحدود".


وأشار إلى أن "مجلس الوزراء سيتناول ويناقش مجريات الساحة السورية، والسيناريو الذي يحدث وما حدث في سوريا في دول أخرى مثل الأردن".

وسيطرت المعارضة السورية المسلحة على العاصمة السورية دمشق فجر الأحد، معلنة سقوط نظام بشار الأسد وحزب البعث السوري، الذي حكم البلاد مدة تزيد عن 60 عاما.

وأفادت "إدارة العمليات العسكرية" التابعة لفصائل المعارضة السورية، بدخول مقاتليها إلى العاصمة دمشق، في حين نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين عسكريين هروب بشار الأسد إلى خارج البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإسرائيلية الاحتلال سوريا الأكراد سوريا إسرائيل الاحتلال الأكراد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

موقع إيطالي: ما الذي تخفيه المفاوضات حول مستقبل القواعد الروسية بسوريا؟

سلّط موقع "أناليزي ديفيزا" الإيطالي الضوء على المفاوضات الجارية بين روسيا والسلطات السورية الجديدة بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، في ظل التحوّلات السياسية الكبرى بعد سقوط بشار الأسد.

وذكر الموقع أن موسكو تسعى للحفاظ على وجودها في قاعدتي طرطوس البحرية وحميميم الجوية، لكن الإدارة السورية الجديدة تطالب بتعديلات في الاتفاقيات السابقة، وتطرح فكرة تسليم الأسد مقابل استمرار الوجود الروسي في البلاد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: تصريحات ترامب بشأن غزة خيالية لكنها خطيرةlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: ترامب يضر بمفاوضاتنا مع حماس وخطته قد تعرقل الصفقةend of list

وقال الموقع إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي هاكان فيدان أجريا محادثة هاتفية يوم 31 يناير/كانون الثاني الماضي، ناقشا خلالها الوضع في سوريا.

ووفقا لما أفادت به وزارة الخارجية الروسية، أكد الجانبان على أهمية توحيد الجهود الدولية لتعزيز اتفاق شامل في سوريا يستند إلى السيادة والوحدة والسلامة الإقليمية للبلاد.

تسليم الأسد

وأضاف الموقع أن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف امتنع يوم 29 يناير/كانون الثاني الماضي عن الرد على أسئلة الصحفيين بشأن الأنباء التي تفيد بأن السلطات السورية الجديدة طلبت من روسيا تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد مقابل السماح لموسكو بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية في البلاد.

إعلان

وقد ترأس ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية وفدا روسيا في أول زيارة لدمشق منذ سقوط نظام الأسد، وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن القيادة السورية الجديدة طلبت من روسيا "معالجة أخطاء الماضي" خلال المحادثات التي حضرها مبعوث الكرملين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف.

كما أوضحت سانا أن المباحثات تناولت مسألة "تحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي ارتكبها نظام الأسد".

وأشار الموقع إلى أن ميخائيل بوغدانوف كان قد صرّح في الأيام التي سبقت زيارته إلى سوريا بأن روسيا تأمل في الحفاظ على وجودها في طرطوس وحميميم.

وكانت السلطات السورية قد ألغت في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي عقدا يمتد لـ49 عاما مع شركة "ستروي ترانس غاز" الروسية لإدارة وتشغيل ميناء طرطوس.

ونقل الموقع عن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة قوله إن هناك مفاوضات جارية مع روسيا لتحديد مستقبل العلاقة بين البلدين، مضيفا "نحن ملتزمون باحترام الاتفاقات السابقة، ولكن قد تكون هناك بعض التعديلات في المفاوضات لضمان مصالح سوريا".

نقل المعدات والجنود

وكانت تقارير إخبارية قد أفادت يوم 23 يناير/كانون الثاني الماضي بأن سفينتين روسيتين (وهما سفينتا الشحن سبارتا وسبارتا 2) وصلتا إلى قاعدة طرطوس البحرية، واعتُبر ذلك إشارة إلى بدء الانسحاب الروسي.

ومن المحتمل، وفقا للموقع، أن تستمر هذه السفن التجارية في نقل المعدات والأنظمة العسكرية التي كانت منتشرة سابقا في سوريا لدعم قوات النظام السوري، وأصبحت غير ضرورية الآن تماما مثل جزء كبير من القوات الروسية التي بلغ عددها 4 آلاف جندي، إلى جانب مئات المركبات العسكرية وأكثر من 24 طائرة مقاتلة ومروحية، وقد تمت إعادتها إلى روسيا أو نقلها إلى ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي.

وقبل رسو السفينتين التجاريتين التابعتين لشركة "أوبورون لوجيستيكا"، التي تعمل لحساب وزارة الدفاع الروسية، لم تظهر أي سفينة على أرصفة طرطوس منذ سقوط بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

إعلان

ووفقا لما كشفته الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، شهدت الفترة ما بين منتصف ديسمبر/كانون الأول 2024 ونهاية يناير/كانون الثاني 2025 قيام طائرات شحن روسية بما لا يقل عن 12 رحلة جوية لنقل معدات وأسلحة من قاعدة حميميم الجوية إلى ثلاث أو أربع قواعد جوية في ليبيا تخضع لسيطرة "فيلق أفريقيا" الروسي.

حسابات دولية

ويرى الموقع أنه من الصعب تصديق أن تركيا، التي تعدّ أكبر داعم للنظام الجديد في سوريا، لديها أي مصلحة في حرمان الروس من قاعدتي طرطوس وحميميم، اللتين تؤديان في الوقت الراهن دورا لوجيستيا بالأساس، حيث تستضيفان أسطول روسيا في البحر الأبيض المتوسط وتوفران محطة توقف للرحلات الجوية التي تربط روسيا بقواتها المنتشرة في أفريقيا.

وأشار الموقع إلى أن الاتحاد الأوروبي خفف العقوبات المفروضة على سوريا، لكنه طلب من الحكومة الجديدة في دمشق طرد الروس من القاعدتين مقابل إلغاء العقوبات بشكل كامل.

وأضاف الموقع أن بعض التسريبات الإعلامية تفيد بأن الولايات المتحدة قد تسحب قواتها المنتشرة في شرقي سوريا، والتي يبلغ قوامها حاليا نحو 2000 جندي يتولون حراسة منشآت نفطية مع تقديم الدعم للمليشيات الكردية.

مقالات مشابهة

  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق
  • بشأن آخر التطورات على الحدود اللبنانية السورية.. بيان من آل جعفر
  • إسرائيل تقصف نفقا لحزب الله على الحدود بين سوريا ولبنان
  • الجيش اللبناني: وحداتنا تواصل الرد بالأسلحة على مصادر النيران القادمة من سوريا
  • الداخلية:الحدود العراقية السورية مؤمنة 100%
  • إسرائيل تبدأ مناورة عسكرية في الضفة الغربية والجولان
  • كاتب إسرائيلي: الانسحاب الأمريكي من سوريا يهدد الأكراد.. إسرائيل تتابع بقلق
  • الداخلية العراقية: انخفاض حالات التهريب والتسلل من الحدود السورية
  • موقع إيطالي: ما الذي تخفيه المفاوضات حول مستقبل القواعد الروسية بسوريا؟