صحيفة الاتحاد:
2025-01-11@06:10:11 GMT

«مرسيدس» يعتذر لهاميلتون عن «الخطأ الساذج»

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

 
أبوظبي (د ب أ)

أخبار ذات صلة الإمارات تقدم مساعدات للنازحين وكبار السن في شمال غزة الإمارات: ملتزمون بتعزيز وحماية حقوق ذوي الهمم


اعتذر توتو وولف مدير فريق مرسيدس، للنجم لويس هاميلتون، عن خطأ ساذج ارتكبه الفريق تسبب في خروج بطل العالم سبع مرات مبكراً من آخر سباق له في التصفيات مع مرسيدس.
وعزز البريطاني لاندو نوريس سائق مكلارين فرص فريقه في الفوز ببطولة الصانعين، بينما تأهل الإسباني كارلوس ساينز سائق فيراري في المركز الثالث.


وتسبب عمود في التصفيات الأولى بسباق أبوظبي لـ«الفورمولا-1»، في إفساد آخر سطر في قصة هاميلتون الطويلة والناجحة مع فريق مرسيدس التي امتدت 12 عاماً.
واصطدم كيفن ماجنوسن سائق هاس بعمود سقط في طريق هاميلتون وعلق تحت سيارة مرسيدس، ليتأهل السائق البريطاني محتلاً المركز الثامن عشر.
وتأخر فريق مرسيدس في حل الأزمة، مما حرم هاميلتون من تسجيل أسرع لفة له في التصفيات الأولى، وهو القرار الذي أغضب وولف بشدة.
وصرح وولف عبر قناة سكاي سبورتس «أود الاعتذار لهاميلتون، ولكل فرد في الفريق الذي عمل بجدية سعياً لإنهاء مشواره معنا بطريقة رائعة».
وأضاف مدير مرسيدس «لقد خذلناه تماماً بسبب خطأ ساذج بعدم الخروج مبكراً، إنه خطأ لا يمكن تبريره، ونادراً ما كنت محبطاً بسبب شيء ما، ولكن ما حدث هو حلقة جديدة في سلسلة أحداث بالسباقات الأخيرة، ولكن الحادث هو الأسوأ».
وواصل توتو وولف «للأسف أفضل سائق في تاريخنا، وأفضل سائق في تاريخ الفورمولا، خرج من التصفيات بسبب ارتكاب خطأ».
وشدد أيضاً «ما حدث لا يشوه ما حققه هاميلتون معنا، ولكن ما يمكنني فعله، هو الاعتذار له».
وأتم وولف تصريحاته «كنا سنحاول الصعود إلى منصة التتويج في هذا السباق، والآن أصبح الأمر مستحيلاً».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي حلبة ياس جزيرة ياس الفورمولا 1 مرسيدس هاميلتون

إقرأ أيضاً:

نـجـاح يـفـوق التوقعات.. ولـكـن !

ما أن ينتهي مهرجان أو فعالية دولية حتى يخرج المنظمون بتصاريح إعلامية تفيد بأنهم قد استطاعوا تحقيق «نجاح باهر فاق التوقعات»، يحتفلون على وقع هذه الأغنية المجهولة، ولكن دون الخوض في تفاصيل هذا النجاح بذكر المقاييس أو المعايير الدقيقة التي تم اتباعها أو الاستناد إليها لمعرفة حقيقة هذا الإنجاز، ومدى رضا الناس عما تم تقديمه لهم، وهناك أيضا أجواء مبهمة في عدم وضوح الصورة الحقيقية التي تم الأخذ بها في تطبيق مبدأ التقييم المنصف والأساس الصحيح الذي بنيت عليه الأحكام النهائية والتصريحات النارية بأن العمل كان مبهرًا ورائعًا كما أن بعض الفعاليات يحدث خلال تقديمها أو تنظيمها بعض الهفوات والأخطاء التنظيمية غير المقصودة وهذا لا يقلل أبدا من حجم وأهمية الحدث، لكن يجب أن يكون هناك نقاش إيجابي في البيت الواحد، لا نقصد على الملأ ولكن في نطاق المسؤولية الداخلية.

في أحيان كثيرة، يمر الحدث دون أن يعبث أحد بأوراقه أو يفتح ملفاته، وتظل الملاحظات والأخطاء تراوح مكانها دون أن تناقش أو يفصح عنها، ثم تولد دورة جديدة بعد فترة زمنية محددة، وتظهر إلى العلن بالسيناريو القديم نفسه أي بدون أي تحسن أو إضافة فعلية مؤثرة تتلافى ما تم السقوط فيه في المرة الماضية.

نعلم أن المفروض شيء والواقع شيء آخر، لكن نحن من الذين يحسنون الظن بالأشياء وبالآخرين، ويأملون دائما فتح صفحة جديدة أملا نحو غد أفضل، لذا نقول في العلن: لا بد أن تكون هناك مراجعة دقيقة في مسار الخطوات التي اتخذت أو التي أنجزت سابقًا، والوقوف على نقاط الضعف وتحديد أماكنها، والأخذ بالملاحظات والنصائح من أجل أي شيء يلمس المتلقي أو الحضور من هذا التغير في المسار في النسخة الجديدة.

حدثني أحد الزملاء عن فعالية خارجية تم فيها تكريم إحدى الشخصيات تحت مسمى «جائزة التميز» وهي بحسب ما تم الحديث عنه جائزة تمنح الفائز من تصويت الجمهور له، والحقيقة أنه لم يتم الاستفتاء على هذه الشخصية أو غيرها من خلال التصويت، وإنما جاءت مجاملة من المنظمين للحدث لهذه الشخصية، يقول: صعقت بأن الشخصية التي تم تكريمها ألقت كلمة أشادت بدور الجمهور المشارك في الفعالية الذي لا يزيد عدده عن ثلاثين شخصًا، مؤكد أن النسبة العالية من الأصوات التي حصل عليها تجعله يفتخر بهذا الاختيار، وتضعه في موضع المسؤولية، والسؤال: ما الداعي لهذا الأمر طالما أن الأمر مكشوف ومعروف؟!

لا يوجد عمل في هذا العالم إلا وله جوانب إيجابية وسلبية، «فالكمال لله سبحانه وتعالى»، ونعلم أن الإيجابيات هي ما نركز عليها أكثر من غيرها حتى تسير الأمور، ولكن لا يمنع مطلقا أن نتحمل المسؤولية، وأن نقف على الملاحظات ونحددها، ونعمل على تداركها في المرات المقبلة، فالاعتراف بالأخطاء ليس عيبًا أو حرامًا أو أمرًا منبوذًا مطلقًا، وإنما هي محطة يجب التوقف عندها والأخذ باليد نحو تغير الخطأ إلى صواب.

كما أن الحديث عن الأخطاء من بعض الناس لا يعني بالضرورة أنه نوع من الترصد أو التقليل أو البحث عن الثغرات، وإنما قد يكون بهدف إصلاح الشيء، ولذا تجب معالجته بحكمة واهتمام كبيرين.

مقالات مشابهة

  • انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة الشيخ راشد للقرآن
  • اختتام التصفيات النهائية لـ«مسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن»
  • مرسيدس بنز تسجل تراجعا في المبيعات لعام 2024 وسط ضعف الطلب
  • مفاجأة.. مرسيدس تخطط لتزويد سياراتها بشاحن تسلا
  • نـجـاح يـفـوق التوقعات.. ولـكـن !
  • أسامة عبد الحى: الطبيب مطالب بتقديم الرعاية والشفاء بيد الله
  • بسبب وعكة صحية.. سميح ساويرس يعتذر عن حضور حفل توزيع جائزة ساويرس
  • أكسيوس عن مسؤولين أميركيين: أبلغنا فريق ترامب أن حظر أونروا سيؤدي لكارثة
  • الأتراك يقودون العملاق الألماني مرسيدس
  • لأول مرة في تاريخ مرسيدس.. سيارة لا يشتريها أحد.. ما السبب؟