الأردن يؤكد أهمية الحفاظ على استقرار وأمن سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد الأردن ، اليوم الأحد، أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية "إنها تتابع الأوضاع المتسارعة في سوريا والتقارير المتعلقة بالرئيس السوري. ويجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة"، وذلك بعد مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد دمشق، وإعلان الفصائل المسلحة السيطرة على العاصمة السورية دمشق.
مصادر حكومية: الأردن يتابع تطورات الأوضاع في سوريا https://t.co/b4x1TNrpDq pic.twitter.com/G5AuZgbZfb
— Jordan News Agency (@Petranews) December 8, 2024وأعلنت الفصائل السورية المسلحة صباح اليوم مغادرة الرئيس بشار الأسد، و"بدء عهد جديد" لسوريا، بعد دخول قواتها دمشق. فيما أكد رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي إنه مستعد "للتعاون" مع أي قيادة يختارها الشعب.
رئيس وزراء سوريا: سنتعاون مع أي "قيادة" يختارها الشعب - موقع 24قال رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي فجر اليوم الأحد إنه مستعد "للتعاون" مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات "تسليم" للسلطة، مع إعلان الفصائل المسلحة هروب الرئيس بشار الأسد بعد دخول قواتها العاصمة دمشق.وكان ملك الأردن ، قد ترأس أمس السبت، اجتماعاً لمجلس الأمن القومي، تم فيه بحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، بخاصة الأحداث الجارية في سوريا.
وتطرق الاجتماع إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في الحفاظ على الأمن الوطني وأمن الحدود، وإلى الخطوات الضرورية التي تقوم بها لضمان حماية وتأمين الحدود الشمالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الأردن الأردن سوريا الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
أحداث دراماتيكية في 11 يوما غيرت تاريخ سوريا.. وخبير: مخطط مدروس للتقسيم
بعد أكثر من 13 عاما من الأحداث المتعاقبة في سوريا، شهدت دمشق تطورا دراماتيكيا مع رحيل بشار الأسد في فترة لا تتجاوز 11 يوما فقط، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة والجيش السوري.
السيطرة الكاملة على العاصمة دمشق
وخلال هذه الأيام القصيرة، تمكنت الفصائل المعارضة من السيطرة على العاصمة دمشق، وهذا السقوط المفاجئ أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل سوريا والمنطقة، وفتح بابا للتفسير والتحليل عن الأسباب والجهات التي تقف وراء هذا الانهيار السريع.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلاقات الدولية، إن رحيل بشار الأسد يكشف عن وجود مخطط مدروس لتنفيذ أهداف استراتيجية في المنطقة، وذكر أن هذا المخطط يشمل عدة محطات، مثل حرب غزة وحرب لبنان، وصولًا إلى الصراع في سوريا. ولفت إلى أن هناك خطرا من امتداد هذه الخطة إلى العراق.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الحدود التي تم ترسيمها بالدم على مدار السنوات الماضية تهدد بتفكيك دول المنطقة، وأكد أن المنطقة تشهد انقسامات واضحة، حيث يوجد أربعة كيانات رئيسية في سوريا حاليا.
وأشار فهمي، إلى أن استهداف لبنان وسوريا والعراق في إطار مشروع طويل الأمد، واللاعب الرئيسي في هذه الفوضى هي إسرائيل، التي استفادت من عدم استقرار المنطقة، حيث يرتكز وجودها على استمرار الفوضى في كل من غزة ولبنان وسوريا والعراق.
جذور الأزمة السورية
وبدأت الأزمة السورية في عام 2011 مع اندلاع احتجاجات سلمية تطالب بالإصلاحات، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى نزاع مسلح تحت مسمى "الربيع العربي".
ومع مرور الوقت، تطورت الأحداث لتصبح حربًا متعددة الأطراف تضم فصائل محلية وقوى دولية، ما أدى إلى دمار واسع النطاق وفقدان الملايين لمنازلهم.
السيطرة على دمشق في 11 يوما
وبحسب تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، ساعدت عدة عوامل في سقوط نظام بشار الأسد بهذه السرعة. ومن أبرز هذه العوامل:
استطاعت الفصائل المعارضة كسب تأييد السكان المحليين في مناطق سيطرتها عبر تقديم خدمات مدنية، مما زاد من قوتها على الأرض.كما لعبت القوات الكردية، تحت لواء "قوات سوريا الديمقراطية"، دورا كبيرا في قتال تنظيم داعش، وبرزت كقوة فاعلة على الصعيد العسكري.وكثفت تركيا عملياتها العسكرية عبر الحدود، مركزة على مواجهة الأكراد ودعم الفصائل المسلحة. الكرملين: روسيا تواصل دعم الرئيس السورى بشار الأسدتراجع دعم روسيا وإيرانوعلى الرغم من دعم روسيا وإيران السابق للنظام السوري، فقد تأثرت قدراتهما بسبب الضغوط الدولية والحرب الأوكرانية، مما دفع إيران إلى تقليص وجودها العسكري في سوريا.
أما عن الدور الأمريكي، فواصلت الولايات المتحدة دعمها العسكري للقوات الكردية، في حين أشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى تقليص الدور الأمريكي في سوريا.
الكشف عن حقيقة الصورة المتداولة لأول ظهور لـ بشار الأسد وعائلته في روسياالخارجية الروسية تسخر من تقرير "رويترز" عن وفاة بشار الأسد المزعومة