تطورات سريعة في سوريا.. إسقاط نظام بشار وفراره لجهة غير معلومة بعد إعلان المعارضة السيطرة على دمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن مقاتلو المعارضة السورية سيطرتهم على العاصمة دمشق، في تطوّر مفاجئ يُنهي، حكم رئيس النظام السابق بشار الأسد.
وقد أفادت المعارضة بانسحاب قوات النظام من مواقع رئيسية، بما في ذلك وزارة الدفاع وقيادة الأركان، وذكرت مصادر محلية ودولية أن مطار دمشق الدولي أُخلي، وتوقفت الرحلات الجوية.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض التقارير الإعلامية، أنباء عن مغادرة الأسد دمشق على متن طائرة متجهة إلى اللاذقية، وقد أفادت بعض مواقع تتبّع الرحلات الجوية بمعلومات عن طائرة غيّرت مسارها واختفت من شاشات الرادار بعد إقلاعها من دمشق، في حين أكّدت وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى وضباط بالجيش، مغادرة الأسد العاصمة، دون تحديد وجهته.
وخرج السوريون إلى شوارع العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد احتفالا بسقوط النظام واحتضنت ساحة الأمويين هذه الاحتفالات التي امتدت أيضا إلى محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون.
وقال رئيس حكومة النظام السوري السابق محمد الجلالي إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأعلن قائد العمليات العسكرية بالمعارضة السورية أحمد الشرع الملقب بـ “الجولاني” عن أن الجلالي سيشرف على المؤسسات العامة حتى تسليمها.
وفي 27 نوفمبر الماضي، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، لتتبعها سلسلة من انتصارات المعارضة وسقوط مدن مهمة كانت في قبضة نظام الأسد.
المصدر: وكالات.
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
منى واصف تلتقي بنجلها بعد سنوات من الغياب بسبب معارضته لنظام الأسد (شاهد)
تصدرت الفنانة السورية منى واصف، المعروفة بـ"السنديانة الدمشقية"، مواقع التواصل الاجتماعي بعد لقائها بابنها الوحيد عمّار عبد الحميد، الذي لم تتمكن من رؤيته منذ نحو 4 سنوات، وذلك بعد غياب استمر حوالي 20 عامًا عن سوريا بسبب مواقفه السياسية المعارضة للنظام المخلوع.
وتمكّنت النجمة السورية من تحقيق حلمها بلقاء ابنها الناشط عمار عبد الحميد في سوريا، حيث وُثّقت اللحظات المؤثرة بينهما في مطار دمشق الدولي.
ويذكر أن الفنانة علقت على التطورات الأخيرة في سوريا، بعد سقوط نظام المخلوع بشار الأسد وهروبه إلى روسيا، في اتصال هاتفي مقتضب مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية. وأعربت عن شعورها بالارتياح تجاه المشهد الحالي في دمشق، التي تشهد احتفالات واسعة بسقوط النظام بعد أكثر من 50 عامًا من الحكم المستبد.
وأضافت واصف، التي لاحظت هذه التغيرات "من خلال مشاهدتها لحركة الناس عبر شباك منزلها في الشام"، أنها كانت دائمًا تتبنى مواقف واضحة منذ عام 2011، مؤكدة أن "سلاحها طيلة الفترة الماضية كان البقاء في الوطن". كما ذكّرت بأن ابنها عمّار معارض سياسي، وكان خارج سوريا منذ عام 2005.
وأعربت الفنانة عن ارتياحها لمشهد خروج المعتقلين من سجن صيدنايا سيئ السمعة، مشددة على أن التغيير لا يحدث بين ليلة وضحاها، بل يحتاج إلى وقت.
ردود الفعل الفنانين
وبعد سقوط نظام الأسد٬ أثارت مواقف الفنانين والإعلاميين والشخصيات البارزة في سوريا جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع التقلبات السريعة في المواقف بعد انهيار النظام.
ففي حين عبّر ممثلون معارضون للنظام، مثل عبد الحكيم قطيفان ومكسيم خليل، عن ابتهاجهم بسقوط النظام، أثار آخرون عُرف عنهم تأييدهم للنظام جدلاً كبيرًا بعد انقلابهم إلى معارضة وتراجعهم عن مواقفهم السابقة الداعمة للأسد.