أعلن مقاتلو المعارضة السورية سيطرتهم على العاصمة دمشق، في تطوّر مفاجئ يُنهي، حكم رئيس النظام السابق بشار الأسد.

وقد أفادت المعارضة بانسحاب قوات النظام من مواقع رئيسية، بما في ذلك وزارة الدفاع وقيادة الأركان، وذكرت مصادر محلية ودولية أن مطار دمشق الدولي أُخلي، وتوقفت الرحلات الجوية.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض التقارير الإعلامية، أنباء عن مغادرة الأسد دمشق على متن طائرة متجهة إلى اللاذقية، وقد أفادت بعض مواقع تتبّع الرحلات الجوية بمعلومات عن طائرة غيّرت مسارها واختفت من شاشات الرادار بعد إقلاعها من دمشق، في حين أكّدت وكالة رويترز، نقلاً عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى وضباط بالجيش، مغادرة الأسد العاصمة، دون تحديد وجهته.

وخرج السوريون إلى شوارع العاصمة السورية دمشق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد احتفالا بسقوط النظام واحتضنت ساحة الأمويين هذه الاحتفالات التي امتدت أيضا إلى محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون.

وقال رئيس حكومة النظام السوري السابق محمد الجلالي إنه مستعد للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.

وأعلن قائد العمليات العسكرية بالمعارضة السورية أحمد الشرع الملقب بـ “الجولاني” عن أن الجلالي سيشرف على المؤسسات العامة حتى تسليمها.

وفي 27 نوفمبر الماضي، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، لتتبعها سلسلة من انتصارات المعارضة وسقوط مدن مهمة كانت في قبضة نظام الأسد.

المصدر: وكالات.

Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

بعد انهيار نظام الأسد.. تفاصيل وأحداث متسارعة تغيّر المشهد السوري

بعد 12 يومًا من التصعيد العسكري المكثف، أعلنت المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" دخول قواتها إلى دمشق وفرار الرئيس السوري بشار الأسد، لينهي 24 عامًا من الحكم وسط تغيرات درامية في المشهد السوري.

مشهد الأحداث: من الانطلاق إلى السيطرة

شهدت سوريا تغيّرات متسارعة بدأت في 27 نوفمبر عندما أطلقت "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة هجومًا ضد القوات الحكومية انطلاقًا من محافظة إدلب. 

حققت المعارضة تقدمًا سريعًا، حيث سيطرت على أجزاء استراتيجية من حلب وقطعت طريق "دمشق-حلب" الدولي، ما أدى إلى شل حركة القوات الحكومية.

أبرز المحطات الزمنية:

27 نوفمبر: بدء هجوم المعارضة، سقوط 141 قتيلًا في يوم واحد.28 نوفمبر: قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب.30 نوفمبر: السيطرة على معظم أحياء حلب والمطار الدولي.1 ديسمبر: خروج مدينة حلب بالكامل من سيطرة القوات الحكومية لأول مرة منذ عام 2011.7 ديسمبر: السيطرة على مدينة حمص الاستراتيجية والاقتراب من دمشق.8 ديسمبر: إعلان المعارضة دخول دمشق وهروب الأسد.التداعيات الإنسانية

خلفت المعارك نزوحًا واسعًا، إذ أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، اضطروا لمغادرة منازلهم. 

في الوقت نفسه، شهدت المناطق التي تسيطر عليها المعارضة قصفًا مكثفًا من الطيران الروسي والسوري، مما أدى إلى مقتل المئات.

الموقف الدولي

مع تسارع الأحداث، حذرت القوى الدولية من تأثير التصعيد على استقرار المنطقة. في حين أكدت إيران وروسيا دعمهما "غير المشروط" للنظام السوري، شهد سبتمبر الماضي تصعيدًا إسرائيليًا هو الأكبر منذ 13 عامًا، حيث استهدفت إسرائيل مواقع متعددة في سوريا، مما أضعف الجبهة الحكومية.

الهروب والنهاية

في الثامن من ديسمبر، أعلنت المعارضة هروب الأسد ودخول قواتها دمشق، ما يمثل بداية مرحلة جديدة في الصراع السوري، وعلى لسان رئيس الحكومة السورية، محمد الجلالي، تم إعلان الاستعداد لتسليم المؤسسات لأي قيادة تختارها إرادة الشعب.

 المشهد

ما جرى يعكس تحولًا كبيرًا في الشرق الأوسط، حيث بدأت الأنظمة التي بدت منيعة بالانهيار تحت ضغوط متعددة. 

فبعد دعم روسي وإيراني استمر 13 عامًا، وجدت الحكومة السورية نفسها دون الحليفين الأساسيين اللذين أنهكتهما صراعات أخرى.

مقالات مشابهة

  • المعارضة السورية المسلحة تعلن أن الشعب الحر أسقط الأسد.. لماذا سقط بشار الأسد؟
  • سكان دمشق يستعيدون حياتهم تدريجيا بعد سقوط نظام الأسد.. احتفالات وأمل بالمستقبل (شاهد)
  • بعد سقوط نظام الأسد.. كيف تنعكس تطورات سوريا على الداخل اللبناني؟!
  • هل هرب بشار الأسد ومعه 135 مليار دولار إلى روسيا
  • الحوثيون يتوعدون بقمع أي انتفاضة ضدهم في صنعاء بعد يوم من إسقاط بشار الأسد
  • تفاصيل 24 ساعة سبقت سقوط الأسد
  • جلسة مباحثات طارئة لمجلس الأمن حول سوريا
  • بعد انهيار نظام الأسد.. تفاصيل وأحداث متسارعة تغيّر المشهد السوري
  • رابطة العالم الإسلامي تؤكِد تضامنها الكامل مع الشعب السوري
  • مصادر دبلوماسية: اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث تطورات سوريا