سوريون يمزقون صور "خامئني وسليماني" أمام السفارة الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
بعد دخول الفصائل المسلحة العاصمة السورية دمشق، أظهرت مقاطع فيديو تجمع عدد من السوريين أمام مقر السفارة الإيرانية في البلاد، وقاموا بتمزيق لافتة ضخمة تحمل صورة المرشد الإيراني علي خامئني وقائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني.
وأظهرت مقاطع الفيديو قيام بعض السوريين دون تحديد إن كانوا من الفصائل المسلحة أم من المدنيين، وقاموا بتمزيق اللافتة الكبيرة خارج أسوار السفارة الإيرانية في البلاد والتي تعد من أهم السفارات نظراً لدعم إيران للرئيس السوري بشار الأسد طيلة السنوات الماضية.
وجاء ذلك بعد إعلان سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسط تقارير عن فرار موظفي السفارة الإيرانية والقوات التي كانت مسؤولة عن تأمينها.
وأعلنت الفصائل المسلحة، اليوم الأحد، وبشكل رسمي، إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت الفصائل المسلحة أنها دخلت العاصمة دمشق من دون أي مقاومة تذكر، مؤكدة سيطرتها على المدينة بحسب بيان تلفزيوني تم بثه على التلفزيون السوري.
سوريون ينتزعون صورة قاسم #سليماني و #حسن_نصرالله من السفارة الإيرانية بـ #دمشق #العربية #سوريا pic.twitter.com/ECkjg1qqgZ
— العربية (@AlArabiya) December 8, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب في سوريا السفارة الإیرانیة الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
اللواء التابع لأحمد العودة في سوريا يحل نفسه ويسلم سلاحه لوزارة الدفاع (شاهد)
أعلن ما يعرف باللواء الثامن، وهو من الفصائل المسلحة جنوب سوريا، ويقوده أحمد العودة، حل نفسه، ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية.
وظهر العقيد محمد الحوراني، الناطق باسم اللواء، في مقطع مصور، لإعلان حله، وقال: "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقا باللواء الثامن نعلن رسميا حل هذا التشكيل، وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع".
وجاء الإعلان بحل الفصيل المسلح، بعد يومين من حالة الاضطراب التي حدثت في منطقة بصرى الشام في ريف درعا، خلال محاولة وزارة الداخلية بسط سيطرتها على المنطقة، وانتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة، بدخول مركبات الأمن.
وقال الحوراني: "هذا القرار يأتي انطلاقا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة، ونعتبرها بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".
وكانت ما تعرف بغرفة عمليات الجنوب، التي يقودها العودة، والمشكلة في فصائل في درعا، أول ما دخل العاصمة السورية دمشق، بعد فرار بشار الأسد، وغابت عن الاجتماع الشهير الذي أعلنت فيه كافة التشكيلات العسكرية السورية حل نفسها للانضمام إلى وزارة الدفاع.
ورفض فصيل العودة، حل نفسه، واحتفظ بسلاح قواته، رغم لقاء جمعه مع الشرع، بعد أيام من سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
عاجل : البيان الرسمي لحل فصيل اللواء الثامن بقيادة أحمد العودة في درعا#درعا pic.twitter.com/qupAICA4ih — Omar Alhariri (@omar_alharir) April 13, 2025