«التضامن» ترصد النصوص الدستورية لقانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكّد الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي أنَّ قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي بمثابة قانون العدالة الاجتماعية، موضحاً أنَّه مع صدور دستور 2014 كان محور العدالة الاجتماعية مهم جداً في الدستور، وصُدرت عددا من القوانين التي تحقق بشكل كبير درجات من العدالة الاجتماعية.
وفي السطور التالية، توضح «الوطن» النصوص الدستورية واللائحية ونصوص الاتفاقات الدولية ذات الصلة بمشروع قانون الضمان الاجتماعي، الذي وافق عليه مجلس النواب مبدئياً وفق ما أعلنت عنه الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.
نصوص الدستورتنص المادة 8 من الدستور على أنَّ: «يقوم المجتمع على التضامن الاجتماعي وتلتزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعي، بما يضمن الحياة الكريمة لجميع المواطنين على النحو الذي ينظمه القانون».
وتنص المادة 11 من الدستور ذاته على أنَّ: «تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل، وتلتزم بتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة والنساء الأشد احتياجاً».
وتنص المادة 17 من الدستور ذاته على أنَّ: «تكفل الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعي ولكل مواطن لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي الحق في الضمان الاجتماعي، بما يضمن له حياة كريمة، إذا لم يكن قادراً على إعالة نفسه وأسرته، وفي حالات العجز عن العمل والشيخوخة والبطالة».
تحقيق الرخاء في البلادوتنص المادة 27 من الدستور ذاته على أنَّه: «يهدف النظام الاقتصادي إلى تحقيق الرخاء في البلاد من خلال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، بما يكفل رفع معدل النمو الحقيقي للاقتصاد القومي، ورفع مستوى المعيشة وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة، والقضاء على الفقر ويلتزم النظام الاقتصادي اجتماعياً بضمان تكافؤ الفرص والتوزيع العادل لعوائد التنمية».
وتنص المادة 93 من الدستور ذاته على أنَّ: «تلتزم الدولة بالاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي تصدق عليها مصر، وتصبح لها قوة القانون بعد نشرها وفقاً للأوضاع المقررة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون الضمان الاجتماعي الدعم النقدي وزارة التضامن التضامن العدالة الاجتماعیة الضمان الاجتماعی وتنص المادة
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تعرض أول منظومة إعلامية حكومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في منتدى صحافة الذكاء الاصطناعي
شارك الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، في النسخة الخامسة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) لعام 2025، حيث عرض تجربة وزارة التضامن في تأسيس أول منظومة إعلامية حكومية مصرية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وجاءت مشاركة العقبي خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى التي عُقدت عبر تقنية الزوم تحت عنوان "النماذج الإبداعية في صناعة الإعلام المعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي"، بحضور أكثر من 60 متحدثًا وخبيرًا دوليًا، ومشاركة 200 إعلامي وباحث من مختلف أنحاء العالم.
وأكد العقبي أن وزارة التضامن الاجتماعي تُعد أول مؤسسة خدمية في مصر توظف الذكاء الاصطناعي كأداة للتغيير الاجتماعي، وليس فقط كوسيلة تقنية. وقال إن الوزارة استطاعت من خلال هذه المنظومة تسريع وتيرة العمل الإعلامي، وإنتاج المحتوى بسرعة وكفاءة، سواء من خلال إعداد الفيديوهات، أو البيانات الصحفية، أو تحليل ما يُنشر عن الوزارة عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من صناعة القرار والتفاعل الذكي مع المواطن، مشيرًا إلى أن الوزارة تتبنى رؤية الدولة المصرية في تعزيز التواصل مع أكثر من 100 مليون مواطن مشمولين ببرامجها المختلفة، عبر أدوات أكثر تفاعلية وكفاءة وأقل تكلفة.
كما توجه العقبي بالشكر للدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على دعمها المتواصل لتبني التكنولوجيا الحديثة، وللدكتور محمد عبد الظاهر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي، على جهوده في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس أسهم في تطوير منظومة الاتصال الحكومي.
يُذكر أن المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) هو أول منصة عالمية تجمع الأكاديميين والممارسين والخبراء في مجالات الإعلام والذكاء الاصطناعي، ويُعقد سنويًا منذ انطلاقه في مارس 2021. وتترأسه شخصيات بارزة، من بينهم عالم الفضاء المصري الدكتور فاروق الباز، ويهدف إلى استشراف مستقبل الإعلام وصناعة المحتوى في ظل تطورات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة.