فصائل المعارضة السورية تعلن سقوط حكم بشار الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلنت فصائل المعارضة السورية المسلحة، سقوط حكم بشار الأسد داعية عناصرها إلى «عدم الاقتراب» من المؤسسات العامة في دمشق، والتي أسندت إدارتها «مؤقتا» إلى رئيس الحكومة محمد غازي الجلالي.
وفي رسائل نشرتها على حساباتها عبر تطبيق تليغرام، قال قائد «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني فجر الأحد: «إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء».
وكان الجلالي، قال في مقطع فيديو بثه عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه سيظل في منزله، وإنه مستعد لدعم استمرار تصريف شؤون الدولة بعد فرار الرئيس بشار الأسد من دمشق مع دخول التنظيمات المسلحة إلى العاصمة.
وقال مصدر عسكري سوري لـ«رويترز»، إن قيادة الجيش أبلغت ضباطها بأن حكم بشار الأسد الذي استمر 24 عاما انتهى بعد هجوم خاطف شنه مقاتلو التنظيمات المسلحة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. وزارة الدفاع تعلن إحباط هجوم لفلول الأسد في اللاذقية
سوريا – أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” فجر الخميس، بأن وزارة الدفاع تمكنت من إحباط هجوم لفلول النظام البائد في ريف اللاذقية بمنطقة الساحل.
ونقلت الوكالة عن مصدر بوزارة الدفاع – لم تسمه – قوله إن “مجموعة من فلول النظام البائد حاولت مهاجمة بوابة إحدى الثكنات العسكرية بريف اللاذقية”.
وأشار إلى وقوع اشتباكات مع أفراد المجموعة انتهت بتمكن عناصر الحراسة من إفشال الهجوم وإلقاء القبض على 4 من المهاجمين، بحسب المصدر ذاته.
وتأتي محاولة الهجوم هذه في ريف اللاذقية بعد العمليات التي نفذها الجيش السوري ضد عناصر النظام المخلوع بين يومي 6 و10 مارس/ آذار الجاري.
وفي 6 مارس، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف للمبادرة، بينما رفضتها مجموعات مسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.
الأناضول
Previous حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي Next البعثة الأممية: 29 شابًا وشابة يطالبون بإصلاحات اقتصادية حقيقية في ليبيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results