نشرت جريدة الوقائع المصرية، قرار الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات رقم 1610 لسنة 2024، بشأن قيد بعض المصانع والشركات مالكة العلامات التجارية المستوفاة لقواعد تسجيل المصانع المؤهلة لتصدير منتجاتها إلى جمهورية مصر العربية، وذلك في العدد 273 في 8 ديسمبر 2024.

وجاء في المادة الأولى من القرار، «تقيد المصانع والشركات مالكة العلامة التجارية المبينة أسماؤها بالقائمة المرفقة رقم (120) طبقا للقرار الوزارى رقم 44 لسنة 2019 في سجل المصانع والشركات مالكة العلامة التجارية المؤهلة لتصدير منتجاتها إلى جمهورية مصر العربية والمنشأ لهذا الغرض بالهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوقائع المصرية جريدة الوقائع المصرية الرقابة على الصادرات

إقرأ أيضاً:

انتقادات واسعة لنقل تبعية مصانع مستحضرات التجميل إلى هيئة الدواء

صرحت الدكتورة نبيلة إبراهيم جرجس، عضو شعبة مستحضرات التجميل باتحاد الصناعات، بأن نقل تبعية مصانع مستحضرات التجميل من وزارة الصناعة إلى هيئة الدواء ووزارة الصحة أثار جدلًا واسعًا بين المصنعين، خاصة مع فرض اشتراطات رقابية صارمة ورسوم مرتفعة تزيد من الأعباء على المستثمرين، وتؤثر سلبًا على عمليات الإنتاج والتصدير.


دور هيئة الدواء وسلامة الغذاء

وأضافت جرجس: "هيئة الدواء وسلامة الغذاء مسؤوليتها الأساسية التفتيش في الأسواق على مستحضرات التجميل والأغذية، وليس داخل المصانع، حيث تراقب المنتجات المطروحة لمنع الغش التجاري والتأكد من عدم تداول منتجات مجهولة المصدر. أما المصانع، فهي مسجلة بالفعل في هيئة التنمية الصناعية، وفي العديد من دول العالم، يتم تسجيلها إلكترونيًا فقط دون الحاجة إلى تراخيص، فيما يُعرف بنظام التسجيل بالإدراج، وذلك لتجنب تصنيف المنتجات كمجهولة المصدر."

وأشارت إلى أن دولًا مثل أمريكا وكندا تسمح للمصانع بإنتاج وبيع مستحضرات التجميل دون الحاجة إلى تسجيل رسمي أو تحاليل مسبقة، على أن يحتفظ المصنع بالتحاليل داخليًا تحسبًا لأي شكوى، كما يتم إدراج اسم المنتج واسم المصنع على منصات إلكترونية كقيمة مضافة، مما يسهل الرقابة دون تعقيدات إدارية تعيق الإنتاج.

متطلبات معقدة ورسوم مبالغ فيها

وأكدت أن اشتراطات هيئة الدواء فرضت معايير مشابهة لمصانع الأدوية، رغم اختلاف طبيعة المنتجات والمخاطر الصحية، مما أجبر العديد من المصانع على إعادة هيكلة خطوط الإنتاج بتكاليف مرتفعة، فضلًا عن فرض رسوم تفتيش وتراخيص مبالغ فيها.

كما تساءلت: "لماذا لا تعترض هيئة الدواء على المنتجات الغذائية منخفضة الجودة مثل السمن الصناعي، بينما تفرض قيودًا صارمة على مستحضرات التجميل التي تعد من المنتجات الآمنة؟!"

المطالبة بالعودة إلى القانون

وشددت جرجس على ضرورة إعادة النظر في القرار، والعودة إلى نص القانون الذي يمنح هيئة التنمية الصناعية وحدها حق إصدار التراخيص، بينما يقتصر دور هيئة الدواء على مراقبة جودة المنتجات في الأسواق.

واختتمت تصريحها قائلة:
"إذا كنا نسعى لدعم الصناعة الوطنية، فلا بد من وضع تشريعات مرنة تتناسب مع طبيعة كل قطاع، دون فرض أعباء غير مبررة تعرقل الاستثمار وتضر بالاقتصاد الوطني."

مقالات مشابهة

  • روسيا: استيفاء شروط بوتين السبيل الوحيد للتسوية في أوكرانيا
  • نقل تبعية مصانع مستحضرات التجميل إلى هيئة الدواء تثير غضب المنتجين
  • الرقابة المالية تطور قواعد ونسب استثمار أموال شركات التأمين وإعادة التأمين
  • الرقابة المالية تطور قواعد ونسب استثمار أموال شركات التأمين
  • الرقابة المالية تطور قواعد ونسب الاستثمار لشركات التأمين
  • انتقادات واسعة لنقل تبعية مصانع مستحضرات التجميل إلى هيئة الدواء
  • دعم مشروعات التخرج وخلق فرص عمل وتلبية احتياجات السوق .. خطوات جديدة للجامعات التكنولوجية مع أصحاب المصانع والشركات
  • بروتوكول تعاون بين الأندية الروتارية وشركات المياه لتنفيذ وصلات جديدة بالقرى
  • 46 شركة عُمانية تستعرض منتجاتها في ليب الدولي بالرياض
  • مدير تموين بورسعيد يتفقد المطحن الحديث وعددا من المصانع الغــذائية