قال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي إن الحكومة تمد يدها لكل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد، لافتا إلى أنه ينبغي الحفاظ على كل مؤسسات الدولة السورية.

وقال رئيس الحكومة، في بيان: أيها السوريون أنا في منزلي لم أغادره، بسبب انتمائي لهذا البلد وعدم معرفتي لأي بلد آخر غيره وطننا.

وأضاف: في هذه الساعات التي يشعر فيها الناس بالقلق والخوف رغم انهم جميعا حريصون على هذا البلد وعلى مؤسساته ومرافقه فإنه حرص على المرافق العامة للدولة والتي هي ملك لكل السوريين، لافتا إلى أنه يمد يده لكل مواطن سوري حريص على مقدرات هذا البلد وذلك للحفاظ على مقدراته.

وأهاب رئيس الوزراء بالأخوة المواطنين جميعا عدم المساس بأي أملاك عامة لأنها في النهاية هي أملاكهم، وأنا هنا في منزلي لا أغادره ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية بحيث أضمن استمرار عمل المؤسسات العامة ومؤسسات ومرافق الدولة وإشاعة الآمان والاطمئنان للاخوة المواطنين وانني أتمنى على الجميع أن يفكروا بعقلانية وأن يفكروا بوطنهم.

وتابع: نمد يدنا حتى إلى المعارضين الذين مدوا يدهم وأكدوا أنهم لن يتعرضوا إلى أي إنسان ينتمي إلى الوطن السوري، ونؤمن بسوريا لكل السوريين، وأنها بلد جميع أبنائها وأن هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية ودولة تبني علاقات طيبة مع الجوار، والعالم دون أن تدخل في تحالفات أو تكتلات إقليمية، لكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري.

اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الفوضى تسود سوريا وانتظروا السيناريو الأخطر

البيت الأبيض: منع عودة داعش وحماية الحلفاء أولوية واشنطن بسوريا

الفصائل المسلحة في سوريا تعلن السيطرة على مبنى الإذاعة والتليفزيون

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سوريا محمد غازي الجلالي رئيس الحكومة السورية ل المؤسسات العامة هذا البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس “سدايا”: مُبادرة “سماي” مكّنت حتى اليوم أكثر من 330 ألف مواطن ومواطنة من الذكاء الاصطناعي

المناطق_واس

أكد معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي أن المبادرات والشراكات التي تقوم بها “سدايا” مع عدد من الجهات الحكومية وضعت المملكة في المرتبة الأولى عالميًا في تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي، والثانية عالميًا في الوعي المجتمعي وفقًا لمؤشر ستانفورد، مشيدًا بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم في بناء بيئة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُعزّز من القدرات الوطنية التنافسية في المجالات التقنية المتقدمة، مؤكدًا أهمية استباق تأثير الذكاء الاصطناعي واستثماره بما يعود بالنفع على الأدوات التعليمية.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه اليوم، في النسخة الثانية من ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب 2025 في جلسة رئيسة تحت عنوان “الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب”، بمشاركة معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، وحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والقيادات والمسؤولين في الجهات الحكومية، والجهات المعنية في منظومة التعليم والتدريب، والقطاع غير الربحي في مجال التعليم.

أخبار قد تهمك ارتفاع أصول صندوق الاستثمارات العامة لـ4.31 تريليون ريال بنهاية 2024 30 يونيو 2025 - 4:04 مساءً “سدايا” تحتفي بطلبة أكاديمية طويق الفائزين في معرض ITEX 2025 وتقدّم لهم منحًا تدريبية خاصة 29 يونيو 2025 - 10:22 مساءً

وقال معاليه: “إن الشراكات التي تقوم بها “سدايا” تأتي انطلاقًا من توجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله- مع انطلاقة الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي في 2020 الرامية إلى بناء وتأسيس شراكات مع عدة جهات وفي صدارتها الشراكة مع وزارة التعليم التي أسهمت في إطلاق العديد من المبادرات الوطنية، ومنها إطلاق الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي “مسابقة أذكى”، الذي شارك فيه أكثر من 260 ألف طالب وطالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية، ووصل منهم في المرحلة النهائية 10 آلاف طالب وطالبة، ومبادرة “الطريق إلى أذكى” التي شملت تدريب أكثر من 570 ألف طالب وطالبة على مفاهيم الذكاء الاصطناعي”.

وأضاف معاليه “كذلك تم إطلاق مبادرة “مبرمجي ذكاء المستقبل” التي أسهمت في تدريب أكثر من 10,000 معلم ومعلمة، بما يضمن تهيئتهم للتفاعل مع بيئات تعلم ذكية وشخصية مصممة وفق احتياجات الطلاب، إلى جانب إطلاق مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي “سماي” بالشراكة مع وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي مكّنت حتى اليوم 334 ألف مواطن ومواطنة من الذكاء الاصطناعي”، مبينًا أن الشراكة مع وزارة التعليم أثمرت في العديد من المنجزات، ومنها مركز التميز في التعليم الذي يستهدف مأسسة العمل واستدامة المبادرات الداعمة لقطاع التعليم وفق أحدث التقنيات، وتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي واستثمارها في دعم وتطوير العملية التعليمية.

واستعرض معاليه خلال الجلسة أثر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” ودورها في تمكين العمل الخيري حيث تجاوز إجمالي تبرعاتها خلال أربع سنوات نحو 12 مليار ريال، وإسهاماتها في دعم المجال التعليمي بطرق مبتكرة، مبينًا أن المنصة توفر أكثر من 2000 فرصة تعليمية، وأسهمت المنصة في تمويل مشاريع تعليمية متخصصة بالشراكة مع جمعيات متخصصة، بلغت قيمتها أكثر من 450 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 955 ألف طالب وطالبة ضمن مراحل التعليم العام والجامعي، شملت توفير الأجهزة التعليمية والكفالات المدرسية والجامعية، وتقديم برامج تدريبية لدعم المهارات المطلوبة في سوق العمل.

وأشار معاليه إلى إطلاق منصة “إحسان” لمحفظة وقفية تعليمية ضمن صندوق إحسان الوقفي، تجاوزت تبرعاتها 370 مليون ريال، بهدف دعم المستفيدين، وتوفير منح وبعثات تعليمية، بما يعزز العدالة التعليمية، وبما يعكس الالتزام بمبادئ التكافل الاجتماعي، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف رؤية المملكة 2030.

ولفت معاليه النظر إلى دور “سدايا” في بناء منظومة غير ربحية متخصصة من خلال إشرافها على تسع جمعيات غير ربحية متخصصة في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي تسهم في تعزيز التعليم والتدريب ورفع الوعي المجتمعي، ونشر المعرفة في المجال، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات، بما يعزز دور القطاع غير الربحي كرافد مكمل وفاعل للمنظومة الوطنية التنموية، مبينًا أن هذه الجمعيات سجلت ما يزيد على 8,100 ساعة تطوعية، بمشاركة أكثر من 300 متطوع من أبناء الوطن، ما يعكس التزام “سدايا” بدعم بناء مجتمع معرفي تفاعلي ومسؤول، من خلال نماذج مؤسسية مستدامة، تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • رئيس “سدايا”: مُبادرة “سماي” مكّنت حتى اليوم أكثر من 330 ألف مواطن ومواطنة من الذكاء الاصطناعي
  • من داخل الأراضي السورية.. رئيس أركان الاحتلال يتحدث عن أهداف الجيش هناك
  • نقطة تحول أم إجراء مؤقت؟ قرار ترامب برفع العقوبات يثير التساؤلات بسوريا
  • وزير الداخلية السوري يبحث مع رئيس هيئة المفقودين سبل التعاون المشترك
  • أحمد موسى ينتقد أداء الحكومة خلال مناقشة النواب لتعديلات الإيجار القديم
  • وزير الإعلام: الحكومة ستكون يد عون للمستثمرين السوريين والعرب والأجانب الراغبين بالاستثمار في سوريا الجديدة والنهوض بواقعها الاقتصادي
  • رئيس مجلس إدارة شركة المها الدولية محمد العنزي: باسمي ونيابة عن شركة المها وعن فريق العمل في مشروع مدينة بوابة دمشق يشرفني أن أشارككم هذا الحدث التاريخي في مسيرة بناء سوريا الجديدة وأتقدم بالتهنئة لكل السوريين بتحرير بلادهم وعودتها لهم وعودتنا نحن إلى حضن
  • رئيس جامعة أسيوط: الدولة المصرية كادت أن تضيع قبل ثورة 30 يونيو
  • رئيس النواب عن قانون الإيجار القديم: لن يترك مواطن بلا مأوى أو أن يزاح عن مسكنه دون بديل آمن
  • السياحة توضح آلية ترخيص المكاتب السياحية بسوريا