الأردن يتابع تطورات الأوضاع المتسارعة في سوريا والتقارير بشأن الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أعلن مصدر حكومي أردني متابعة تطورات الأوضاع المتسارعة في سوريا، والتقارير بشأن الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية اليوم الأحد عن المصدر قوله إن موقف الأردن من أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها واستعادة مؤسسات الدولة السورية فعالية مؤسساتها.
وأضاف أنه يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قد ترأس السبت، اجتماعا لمجلس الأمن القومي، تم فيه بحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، بخاصة الأحداث الجارية في سوريا.
وتطرق الاجتماع إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها القوات المسلحة الأردنية في الحفاظ على الأمن الوطني وأمن الحدود، وإلى الخطوات الضرورية التي تقوم بها لضمان حماية وتأمين الحدود الشمالية.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: الفوضى تسود سوريا وانتظروا السيناريو الأخطر
البيت الأبيض: منع عودة داعش وحماية الحلفاء أولوية واشنطن بسوريا
الفصائل المسلحة في سوريا تعلن السيطرة على مبنى الإذاعة والتليفزيون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا الرئيس السوري بشار الأسد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تطورات الأوضاع الرئيس السوري بشار الأسد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الأوضاع في سوريا.. فيديو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية بث مباشر لـ آخر تطورات الأوضاع في سوريا.
ووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» وقدمتْه رغدة منير، فإنه بعد سنوات من الصراع والحرب تلتها فترة من الهدوء والاستقرار النسبي، كانت سوريا مرة أخرى على موعد مع تغييرات جذرية انتهت بإعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. فما الذي حدث وكيف تطورت الأحداث خلال أقل من أسبوعين؟
وأكدت «منير» أنه في صباح يوم الأربعاء السابع والعشرين من نوفمبر، أعلنت هيئة تحرير الشام، التي تتواجد في إدلب، بشكل مفاجئ عن بدء عملية أسمتها «رادع العدوان» في ريف حلب الغربي شرق إدلب. وتابعت: "العملية، كما أفادت إدارة العمليات المشتركة لهيئة تحرير الشام، استهدفت قواعد وقوات الجيش السوري وبعض القوات المدعومة من إيران".
ولفتت أنه في الثامن والعشرين من نوفمبر، تمكنت مجموعة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري، تلاها تقدم في ريف إدلب الشرقي والغربي.
وأشارت إلى أنه في هذه الأثناء، قام طيران الجيش السوري بقصف عدة مناطق في إدلب، حيث تجمعت مجموعة هيئة تحرير الشام. وتسارعت الأحداث، ففي مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من نوفمبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة أحياء في مدينة حلب، بالإضافة إلى السيطرة على مطار حلب الدولي. ولم تمضِ ساعة طويلة حتى استولت أيضًا على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، التي تقع على الطريقين M4 وM5، مما دفع روسيا إلى إعلان دعم الجيش السوري من خلال الدعم الجوي.