بالفيديو .. مشاهد لتأمين رئيس الوزراء السوري السابق وعدد من الوزراء في دمشق
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
سرايا - أفادت مصادر ميدانية في العاصمة دمشق بأن رئيس الوزراء السوري السابق محمد الجلالي وعددًا من الوزراء اجتمعوا في أحدالفنادق وسط إجراءات أمنية مشددة، وذلك بهدف مناقشة خطة لتسيير مؤسسات الدولة وضمان استمرارية الخدمات العامة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وأكدت التقارير أن الاجتماع جاء بعد تفاهمات مع قادة المعارضة السورية، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة للإشراف على استقرار الأوضاع الإدارية والخدمية في البلاد، ومنع حدوث فراغ في مؤسسات الدولة.
المشاهد المتداولة تظهر تأمين رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي برفقة بعض الوزراء إلى موقع الاجتماع تحت حراسة مشددة، وسط انتشار مكثف لقوات المعارضة التي تؤمن المناطق الاستراتيجية في العاصمة.
وتعتبر هذه الخطوة مؤشرًا على بدء مرحلة انتقالية جديدة في سوريا، حيث تبرز الحاجة إلى التعاون بين مختلف الأطراف لضمان استقرار البلاد وإعادة الإعمار.
وتاليًا الفيديو الذي رصده موقع "سرايا" الاخباري:-
بالفيديو.. مشاهد لتأمين رئيس الوزراء السوري السابق وعدد من الوزراء في دمشق #سرايا #سوريا #القصر_الجمهوري #عاجل https://t.co/a2t4lwvDk8 pic.twitter.com/8GWvYHqvuy
— وكالة أنباء سرايا الإخبارية (@sarayanews) December 8, 2024 إقرأ أيضاً : بالفيديو .. مشاهد جديدة من داخل قصر بشار الأسد في منطقة المالكي بعد إسقاط نظامهإقرأ أيضاً : شاهد محتويات الغرف السرية من قلب القصر الجمهوري بدمشق - فيديوإقرأ أيضاً : المعارضة السورية تعلن خطة لإعادة الإعمار وتدعو للمصالحة المجتمعيةتابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #قلب#سرايا#سوريا#الدولة#محمد#رئيس#الوزراء
طباعة المشاهدات: 2165
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-12-2024 10:02 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء محمد الوزراء الدولة رئيس الوزراء محمد الوزراء رئيس الوزراء الوزراء سرايا قلب سرايا سوريا الدولة محمد رئيس الوزراء رئیس الوزراء السوری المعارضة السوریة
إقرأ أيضاً:
شاهد| استمرار البحث عن المعتقلين في سجون سوريا
تتواصل في سوريا اليوم الإثنين، عمليات بحث مكثّفة عن معتقلين في زنزانات تحت الأرض في سجن صيدنايا، أكبر السجون السورية الذي تفيد منظمات غير حكومية بتعرّض المساجين فيه للتعذيب، بينما تستمرّ الاحتفالات في دمشق بسقوط حكم بشار الأسد في أعقاب هجوم خاطف نفّذته فصائل المعارضة.
وغداة نقطة تحوّل تاريخية مع انتهاء حكم عائلة الأسد الذي امتدّ أكثر من نصف قرن في سوريا، أرسلت منظمة "الخوذ البيضاء" فرق طوارئ إلى سجن صيدنايا الواقع على بعد ثلاثين كيلومتراً من دمشق، "للبحث عن أقبية سرية داخله يُتوقع وجود معتقلين فيها".
وقالت المنظمة إنّ الوحدات التي أرسلتها "تضم فريق بحث وإنقاذ وفريقاً لنقب الجدران وفريقاً لفتح الأبواب الحديدية وفريق كلاب مدربة، وفريق إسعاف".
في وسط دمشق، استمرّ السوريون في التدفّق إلى ساحة الأمويين بعد رفع حظر التجوّل الليلي الذي فرضته فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، بعد سيطرتها على العاصمة، الأحد.
وقالت ريم رمضان وهي موظفة في وزارة المالية من ساحة الأمويين: "شعورنا لا يوصف لأننا لم نكن نتخيّل في يوم من الأيام أن نتخلّص من هذا الكابوس، نشعر أنّنا ولدنا مجدداً".
وعلى وقع إطلاق النار احتفالاً وأصوات أبواق السيارات، أضافت رمضان لوكالة فرانس برس "على مدى 55 عاماً، كنّا نخاف أن نقول أي كلمة حتى في البيت، كنّا نخفض صوتنا إذا أردنا التحدّث عنه (الأسد)، كنّا نقول إنّ الجدران لها أذنان. لا يمكن تصديق ما حصل، هل يا ترى هذا حلم؟".
ذكرت وكالات أنباء روسية أن الأسد الذي حكم سوريا بيد من حديد طيلة 24 عاماً، اتجه إلى موسكو مع عائلته بعد فراره من البلاد في مواجهة الهجوم الخاطف الذي بدأته فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، غير أنّ الكرملين رفض تأكيد وجوده على الأراضي الروسية.
من تركيا المجاورة أيضاً تدفّق الكثير من السوريين العائدين إلى بلدهم عبر بوابة جيلفي غوزو الحدودية. وقال حمد محمود الذي جاء من إسطنبول حيث عمل في مطعم، "أنتظر هذه اللحظة منذ 14 عاماً، كنت أريد أصبح طياراً، اضطُررت للتخلّي عن كلّ شيء. كنّا نواجه المجرمين كلهم، الأسد والروس والإيرانيين".
ويعدّ الهجوم الذي شهدته سوريا غير مسبوق باتساع نطاقه منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد في العام 2011 والتي قمعتها السلطات بعنف، قبل أن تتحول إلى نزاع دامٍ أسفر عن مقتل مئات الآلاف وتهجير الملايين، وتسبب بدمار واسع.
وخلال تقدم الفصائل من معقلها في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، أعلنت إطلاق سراح عدد من السجناء "المحتجزين ظلماً" في عدد من السجون الحكومية.
وبعد ساعات من الإطاحة بحكم الأسد، وصل قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني إلى الجامع الأموي في دمشق، حيث أشاد بالنصر "التاريخي".