بعد سنوات من أزمة كارثية في سوريا، وعقب استقرار الأوضاع عادت الأطراف المسلحة تصب الزيت على النار، ولأن دول دوار سوريا وخاصة العراق والأردن كانا أكثر المتضررين من لهيب الأزمة عاد القلق يراودهم.

 جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تخوفاً من الاكتواء بنار الإرهاب.. العراق والأردن يعززان قواتهما على حدودهما مع سوريا».

اكتوى العراق بنار تنظيم داعش الإرهابي على حدوده مع سوريا في 2014، فسارع محاولًا محاصرة الأزمة، فعلى الصعيد الأمني، كشف نائب قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق أول الركن قيس المحمداوي، عن إنشاء خط دفاعي متكامل من التحصينات منذ 3 سنوات على الحدود مع سوريا.

فيما رفعت القوات المسلحة العراقية جاهزيتها لمواجهة التحديات على الخط الحدودي العراقي السوري، وصولا إلى المثلث الحدودي مع سوريا والأردن، وشدد المحمداوي على أن العراق لن يسمح بتكرار سيناريو عام 2014، وأكد باسم العوادي الناطق باسم الحكومة العراقية، دعم العراق لوحدي الأراضي السورية.

ويلامس الأردن حدود سوريا على طول 375 كيلو مترًا، ويراقب جيشه الأحداث بحذر منذ سنوات، ومع إشعال الجماعات المسلحة الاضطرابات في الأراضي السورية، سارع الجيش الأردني إلى تعزيز وجوده على هذه الحدود.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا العراق الأردن تنظيم داعش الإرهابي الأطراف المسلحة المزيد المزيد مع سوریا

إقرأ أيضاً:

الميليشيات المسلحة تهدد مستقبل العراق ؟؟

آخر تحديث: 9 يناير 2025 - 10:27 صبقلم : د . خالد القرة غولي تزداد الخشية اليوم من العصابات الاجرامية المسلحة التي تفرض قوانينها على أبناء ( بلاد الرشيد ) وقد أمتهنت هذه العصابات القرصنة والنهب والسلب والنصب والقتل وجمع المغانم والمكاسب والسيطرة على مراكز القوى في كافة دوائر الدولة وابتزاز المواطنين وإشاعة الفساد وممارسة التهديد والوعيد والاغتيال والمطاردة والرقابة والسرقة والسيطرة التامة على صناع القرار حسب طريقة نفع واستنفع .. البعض من ( الأحزاب ) اليوم في بعض مدن العراق تحولت إلى ميليشيات مسلحة جديدة يؤدي الى مراكز قوى تعيق بناء العراق ، وتتسابق القوى السياسية لاستمالتها واستخدامها للأغراض ابتزازية ونفعية , خصوصاً أن الطائفية السياسية في بلادنا تتبع السبل النفعية غير النزيهة لجمع الإتباع والدعاية للإعلام .. ونهج فقدان بوصلة الوطن وإقامة الولائم والمؤتمرات التحشيديه وهمسات النفاق ، ولا تمتلك أحزاب الطائفية السياسية ، لا تجربة ولا تراكم معرفي ولا اعتراف بالجدل والمعرفة العلمية ، هي نفسها عشائر وطوائف أكثر منها أحزابا ، وهم مشايخ أكثر منهم سياسيين وقادة , تجعل الحزبية العشائرية السياسية اليوم حالة صعبة من الصعب على العراقيين قبول سلطة مركزية لعشيرة واحدة على بقية البعض من العشائر والشرائع العشائرية غير المكتوبة سارية المفعول في القرى والنواحي البعيدة ، ويختلط فيها الكرم والخلق الشخصي والمساعدة المتبادلة والتقاليد البالية القاسية والعنيفة , فالاحترام والهيبة والخوف هي العناصر الغالبة على العلائق ، وكل فرد في العشيرة يعرف مركزه ومتشبث بمبدأ الولاء المطلق , وتسيطر المشايخ السياسية في العراق الجديد على مخازن الذخيرة والأسلحة وبحوزتهم الأموال ويستحوذوا على المكانة التي تغدو بغمضة عين أنقاض وركام في الاحتراب العشائري وبالقنابل الساقطة والتفجيرات الإرهابية ومارسوا عرضيا سلطات حق تقرير الحياة والموت بالنسبة للإتباع … ولا تستمد سلطة الشيخ السياسي وجودها وقوتها من التقاليد العشائرية وحدها بل تستمدها مما يكون له من وضع اقتصادي يستطيع به الغلبة على منافسيه والسيطرة على الإتباع عبر تقديم المنافع المادية والخدمات المعيشية ، وينهمك هؤلاء بتكديس الثروات وتنمية ملكياتهم الخاصة تحت شعار عودة الإقطاعية من جديد بفضل جهود شيوخ المال والجاه المسيطرون على اقتصاد العراق , ولله .. الآمر

مقالات مشابهة

  • العراق على موعد مع منخفضات ماطرة الأشد غزارة منذ سنوات
  • كم بلغت قيمة الصادرات النفطية العراقية الى الولايات المتحدة خلال 2024؟
  • السفارة العراقية في روما تحتفل بالذكرى الـ104 لتأسيس الجيش
  • أكثر من (5) مليارات الدولار قيمة الصادرات النفطية العراقية لأمريكا خلال العام الماضي
  • فيديو.. عائلة سورية تعثر على رفات نجلها بعد 10 سنوات من فقدانه
  • الميليشيات المسلحة تهدد مستقبل العراق ؟؟
  • ضياء رشوان عن القمة المصرية اليونانية القبرصية: سياسة خارجية مختلفة لمصر في عهد الرئيس
  • «سياسة خارجية مختلفة في عهد الرئيس السيسي».. ضياء رشوان معلقا على قمة مصرو قبرص واليونان
  • سوريا والأردن يوافقان على النقل البري للركاب بين البلدين بشكل محدود
  • الديمقراطية العراقية تحت الضغط.. هل تصمد أمام التحديات؟