مظاهرة حاشدة في باريس دعمًا لفلسطين ورفضًا لحضور ترامب حفل نوتردام
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شهدت العاصمة الفرنسية، باريس، السبت خروج الآلاف في مسيرة حاشدة دعمًا لفلسطين ورفضًا لحضور الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، حفل إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد ترميمها.
المظاهرة، التي نظمتها أحزاب يسارية ونقابات وجماعات مؤيدة للقضية الفلسطينية، شهدت مشاركة واسعة من المحتجين الذين حملوا الأعلام الفلسطينية والكوفيات ورفعوا شعارات داعمة لفلسطين.
ودعا المتظاهرون إلى عزل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وانتقدوا ما وصفوه بتواطؤ ترامب في صراعات الشرق الأوسط.
نادية مسائي، إحدى المشاركات في المظاهرة، صرحت قائلةً: "ما يميز اليوم هو وصول دونالد ترامب، الذي كان متواطئا في الإبادة الجماعية، تماما كما كانت الولايات المتحدة منذ بداية إنشاء هذه الدولة المارقة التي تحتل فلسطين بشكل غير قانوني".
تأتي هذه الوقفة في وقت يتواجد فيه ترامب وقادة العالم في باريس للمشاركة في الحفل المهيب لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام، التي أعيد ترميمها بعد الحريق الكبير الذي تعرضت له في أبريل 2019.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يحملون بيوتهم أينما رحلوا.. عائلات فلسطينية تنزح من شمال غزة قسرا تحت تهديد الجيش الإسرائيلي رسالة تضامن من قلب تركيا.. منطاد يحمل الكوفية الفلسطينية يحلق في سماء كبادوكيا نزوح بلا نهاية.. مئات الفلسطينيين يهربون من شمال غزة في ظل أزمة إنسانية متفاقمة دونالد ترامبفرنساكنيسة نوتردامإيمانويل ماكرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا دونالد ترامب فرنسا كنيسة نوتردام إيمانويل ماكرون بشار الأسد دونالد ترامب الحرب في سوريا الجيش السوري إسرائيل روسيا فرنسا مظاهرات عزل كوريا الجنوبية فولوديمير زيلينسكي شرطة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
هكذا علق ترامب على جولة المباحثات الأمريكية الإيرانية في عُمان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي في سلطنة عمان، السبت، تمضي على نحو جيد.
وأضاف في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "اعتقد أنها تمضي على نحو جيد. لا شيء يهم حتى تنتهي (المحادثات)، لذلك لا أحبذ الحديث عنها. لكنها تمضي على ما يرام، اعتقد أن الأمور مع إيران تسير على نحو جيد للغاية".
وكان البيت الأبيض وصف المحادثات التي جرت مع إيران، بأنها "خطوة للأمام"، مؤكدا أن المناقشات التي شملت المبعوث الإقليمي للرئيس دونالد ترامب كانت "إيجابية وبناءة".
وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان: "هذه القضايا معقدة للغاية، وكان التواصل المباشر مع المبعوث الخاص (ستيف) ويتكوف اليوم خطوة للأمام في تحقيق نتيجة مفيدة للطرفين"، مضيفة أن الجانبين اتفقا على "الاجتماع مجددا السبت المقبل".
من جانبها قالت إيران إنّ الولايات المتحدة تريد اتفاقا نوويا "بأقرب وقت ممكن".
قاد الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، وهو دبلوماسي متمرس وأحد مهندسي الاتفاق النووي الإيراني في 2015، فيما قاد مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستيف ويتكوف، وهو قطب عقارات، الوفد الأميركي. وقد التقى الرجلان وجها لوجه لوقت وجيز.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي قاد الوفد الإيراني، للتلفزيون الرسمي إن الجانب الأمريكي أشار إلى أنه يرغب بالتوصل إلى اتفاق "في أقرب وقت ممكن، لكن ذلك لن يكون سهلا وسيتطلب استعدادا من الجانبين".
وتابع: "في الاجتماع أعتقد أننا قاربنا بشكل كبير أسس المفاوضات... لا نريد نحن ولا الطرف الآخر مفاوضات عقيمة، ومناقشات من أجل المناقشات، وإضاعة للوقت ومفاوضات تستمر إلى ما لا نهاية"، مضيفا أن اجتماعا جديدا سيعقد "السبت المقبل" بهدف التوصل إلى اتفاق "بأسرع وقت ممكن".
وأفادت إيران بأنّ وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي توسط في المحادثات رفيعة المستوى في مسقط.وكان الأميركيون دعوا إلى أن تكون الاجتماعات مباشرة وجها لوجه.
ورغم ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أن المفاوضين تحدثوا أيضا بشكل مباشر "لبضع دقائق".
وأضافت أن المحادثات عُقدت "في أجواء بنّاءة يسودها الاحترام المتبادل".
وقال وزير الخارجية العماني إن المناقشات جرت في "جو ودي" مشيرا إلى أن الهدف منها يكمن في إبرام "اتفاق عادل وملزم".
وأضاف "سنواصل العمل سويا".
وهذه المحادثات هي الأعلى مستوى بهذا الشأن منذ انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في 2018 من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني المبرم العام 2015 بين إيران والقوى الكبرى مقابل رفع العقوبات عنها.