جيش الاحتلال يستدعي المظليين والكوماندوز إلى الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أنه تم استدعاء الفرقة 98 ولواءي المظليين والكوماندوز إلى المناطق السورية المحتلة.
وأفادت تقارير عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دخل المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل الليلة الأحد، في أعقاب سقوط نظام الأسد والمخاوف من محاولة الفصائل السورية المسلحة مهاجمة المستوطنات في منطقة هضبة الجولان المحتلة.
ومن بين أمور أخرى، أفادت التقارير أن قوات كبيرة من المشاة والدبابات تمركزت داخل المنطقة منزوعة السلاح لمنع الفصائل المسلحة من الدخول. وفي الوقت نفسه، قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حذر الفصائل السورية المسلحة من عبور المنطقة منزوعة السلاح.
ورفعت قيادة المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال مستوى التأهب وفعلت خطط الطوارئ لتعزيز الدفاع في الجولان المحتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي المزيد المزيد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع عملياتها في سوريا بعد سقوط الأسد
قالت دانا أبوشمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن أبرز ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعلى رأسها إذاعة جيش الاحتلال، هو بيان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي تحدث عن أربع نقاط مهمة، أولها السيطرة على المنطقة العازلة على الحدود السورية، من خلال وجود قوات الاحتلال في تلك المنطقة.
توغل الاحتلال داخل الجولان المحرروأضافت «أبوشمسية»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل، منذ أمس، عدة كيلومترات داخل الجولان المحرر، وتحديدًا في قمة جبل الشيخ، وهي منطقة سورية. مشيرة إلى أن لواء الكوماندوز من سلاح الجو الإسرائيلي هو الذي نفذ هذه العملية.
تكثيف الغارات الإسرائيلية داخل سورياوتابعت أن النقطة الثانية التي تحدث عنها وزير الدفاع الإسرائيلي تتمثل في السيطرة على ما بعد المنطقة الهندسية العازلة، والحديث عن جنوب الجولان، وذلك من خلال توسيع العملية العسكرية هناك. موضحة أنه سيتم تكثيف الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية وتعزيز قوات الاحتلال عند الحدود السورية الإسرائيلية، وفقًا لما ذكره رجال الأمن الإسرائيليون.
وأشارت إلى أن النقطة الثالثة تتمثل في تركيز إسرائيل على استهداف مستودعات الأسلحة والمخازن العسكرية، فضلاً عن مراكز البحوث التي تضم بحوثًا لأسلحة كيميائية أو استراتيجية. موضحة أن النقطة الرابعة التي ذكرها كاتس تفيد بأن جميع هذه الأعمال مرهونة بتقليص حجم المساعدات والمدخرات العسكرية التي قد تصل إلى حزب الله، وبالتالي تشكل تهديدًا على إسرائيل والمستوطنين، خاصة عند الحدود الشمالية مع جنوب لبنان.