الكوارث الطبيعية الأكثر فتكا في العالم منذ العام 1950 (إنفوغراف)
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تعد الكوارث الطبيعية من أكثر الظواهر التي تؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وعبر التاريخ، أوقعت أعاصير وزلزال عشرات الآلاف من الضحايا، وأحدثت دماراً هائلاً، كما حدث مثلا في إعصار بهولا الذي ضرب بنغلادش في العام 1970، إذ قدر على القتلى بنحو 300 ألف شخص، بينما يقدر عدد ضحايا زلزال تانغشان الذي ضرب الصين عام 1976 نحو 242 ألف شخص.
وفيما يلي إنفوغراف بتصنيف الدول التي تعرضت لكوارث طبيعية أودت بحياة عشرات الآلاف منذ العام 1950:
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الضحايا ضحايا العالم الأعاصير حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأكثر خطورة منذ 15عاما .. زيادة حالات الانفلونزا في أمريكا بصورة مقلقة
شهدت الولايات المتحدة موسمًا شرسًا من الفيروسات الشتوية، حيث وصلت معدلات الإصابة بالإنفلونزا إلى مستويات غير مسبوقة منذ 15 عامًا، وفقًا لبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ارتفاع قياسي في الإصابات وإغلاق مدارس
وذكر موقع News19 أن أحدث التقارير الرسمية في أمريكا كشفت أن نسبة زيارات الأطباء بسبب أعراض تشبه الإنفلونزا بلغت معدلات تفوق أي موسم منذ عام 2009, 2010 مايكشف انتشار المرض الواسع، وقد أدى هذا التفشي إلى إغلاق مدارس في عدة ولايات، حيث أُجبرت منطقة "جودلي" التعليمية في تكساس، والتي تضم 3200 طالب، على تعليق الدراسة لمدة ثلاثة أيام بعدما تغيّب 650 طالبًا و60 معلمًا بسبب المرض.
وقال "جيف ميدور"، المتحدث باسم المنطقة التعليمية، إن معظم الحالات المسجلة تعود إلى الإنفلونزا، بالإضافة إلى بعض الإصابات بالتهابات الحلق، مؤكدًا أن الموسم الحالي هو الأسوأ الذي يتذكره.
تزايد أعداد الإصابات والوفيات
وفقًا لأحدث التقديرات، بلغ عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا في أمريكا هذا الموسم 24 مليون حالة، مع تسجيل 310 آلاف حالة دخول إلى المستشفى ووفاة 13 ألف شخص، بينهم 57 طفلًا على الأقل. وتتصدر الولايات الجنوبية والغربية قائمة المناطق الأكثر تضررًا.
في مدينة "روتشستر" بولاية نيويورك، أشارت الدكتورة إليزابيث موراي، أخصائية طب الطوارئ للأطفال، إلى أن المستشفيات تشهد ضغطًا كبيرًا بسبب ارتفاع أعداد المصابين بالإنفلونزا، إلى جانب استمرار تسجيل حالات لفيروس المخلوي التنفسي وكوفيد-19.
تراجع التطعيم ضد الفيروسات الشتوية
أوصى مسؤولو الصحة بضرورة حصول جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر على لقاح الإنفلونزا السنوي. ومع ذلك، لم يحصل سوى 44% من البالغين في الولايات المتحدة على اللقاح، وهو نفس معدل العام الماضي، بينما شهدت معدلات التطعيم بين الأطفال انخفاضًا ملحوظًا إلى 45%، مقارنةً بنسبة 50% المعتادة.
أما بالنسبة للقاحات كوفيد-19، فقد حصل عليها 23% فقط من البالغين حتى أواخر يناير، مقارنةً بـ 20% خلال نفس الفترة من العام الماضي، بينما ظل معدل تطعيم الأطفال عند 12%.
مخاوف من انتشار سلالات جديدة
يواصل الخبراء مراقبة سلالات الإنفلونزا المنتشرة هذا الموسم، والتي تشمل سلالتين رئيسيتين من النوع A، وهما H1N1 وH3N2، إلى جانب مخاوف متزايدة من انتشار سلالة إنفلونزا الطيور H5N1، التي تسببت في إصابة الملايين من الحيوانات، ورُصدت حالات إصابة بشرية محدودة بالولايات المتحدة.
إجراءات الوقاية الضرورية
للحماية من الفيروسات الموسمية، ينصح الأطباء بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، وتجنب لمس الوجه، والابتعاد عن الأشخاص المصابين، مع التأكيد على تطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.
في ظل هذا الانتشار السريع، تظل التوعية والتطعيم الوسيلة الأفضل لمواجهة موسم الإنفلونزا القاسي الذي يجتاح الولايات المتحدة هذا العام.