معالي سعيد محمد الطاير يتفقد سير العمل في المرحلة الأولى من مشروع مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً بنظام المنتِج المستقل للمياه
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تفقد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، تقدم سير العمل في المرحلة الأولى من مشروع محطة تحلية مياه البحر باستخدام تقنية التناضح العكسي في مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون جالون يومياً.
واستمع معالي سعيد محمد الطاير للتقدم الحاصل في المشروع من مسؤولي “شركة حصيان للمياه أ” والذي وصل إلى نحو 40.
وقال معالي سعيد محمد الطاير: “يأتي مشروع مجمع حصيان بقدرة إنتاجية 180 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً بنظام المنتِج المستقل للمياه تحقيقاً لرؤية وتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتوفير بنية تحتية متطورة ومتكاملة عالمية المستوى للطاقة والمياه تواكب المسار التنموي المتصاعد في دبي وتضمن تلبية الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء والمياه وفق متطلبات خطط التنمية الشاملة المستدامة. كما يأتي المشروع ضمن جهودنا لتعزيز الأمن المائي في دبي من مصادر مستدامة، بما يدعم الاستراتيجية المتكاملة لإدارة الموارد المائية في دبي 2030 التي تركز على تعزيز الموارد المائية واستخدام أحدث التقنيات والحلول المبتكرة.”
وأضاف معالي الطاير:” يتماشى المشروع مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتوفير 100% من الطاقة النظيفة في دبي بحلول عام 2050. وتعمل الهيئة على بناء محطات التحلية التي تعتمد على تقنية التناضح العكسي لمياه البحر التي تتطلب طاقة أقل من محطات التقطير متعدد المراحل، مما يجعلها خياراً أكثر استدامة لتحلية المياه. وبحلول عام 2030، تهدف هيئة كهرباء ومياه دبي إلى إنتاج 100% من المياه المحلاة باستخدام مزيج من الطاقة النظيفة والحرارة المهدورة.
وقد رافق معالي الطاير في جولته المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، وعدد من كبار المسؤولين والمهندسين في الهيئة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: معالی سعید محمد الطایر فی دبی
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للتنمية" يمول المرحلة الأولى لبرنامج الإسكان الاجتماعي في ساحل العاج
وقّع صندوق أبوظبي للتنمية اتفاقية قرض لتمويل مشروع المرحلة الأولى من برنامج الإسكان الاجتماعي، والذي يتضمن إنشاء 25 ألف وحدة سكنية في مدينة أبيدجان في ساحل العاج، بتكلفة إجمالية تبلغ 183.5 مليون درهم إماراتي، ما يعادل "50 مليون دولار "، حيث يعد المشروع الأول الذي ينفذه الصندوق في جمهورية ساحل العاج، وهو خطوة نوعية تسهم في تعزيز التنمية المستدامة في البلاد، مما يعكس التزام الصندوق بتوسيع نطاق نشاطه الجغرافي وتأثيره الإيجابي على مستوى القارة الإفريقية.
وقع الاتفاقية، محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، وبرينو نبيي كوني، وزير البناء والإسكان والتخطيط العمراني في ساحل العاج، وحضر مراسم التوقيع روبرت بوجري مامبي، رئيس وزراء حكومة ساحل العاج، وفاكابا ديابي، سفير ساحل العاج لدى دولة الإمارات وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
الأولى من نوعهاوقال محمد سيف السويدي إن "هذه الاتفاقية تعد الأولى من نوعها للصندوق في ساحل العاج، والتي تأتي في إطار جهودنا لتعزيز التعاون التنموي الدولي ودعم مشاريع البنية التحتية الحيوية في القارة الإفريقية، بما يعكس التزامنا الراسخ بدفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي على المستوى العالمي".
وأضاف أن "المشروع الذي يموله صندوق أبوظبي للتنمية يسهم في تلبية احتياجات الأسر ذات الدخل المحدود في ساحل العاج من خلال توفير مساكن ميسورة التكلفة ومجهزة بكافة الخدمات الأساسية، بما يعزز من رفع مستوى جودة الحياة المعيشية للسكان ضمن بيئة ملائمة ومستدامة، مؤكداً أن المشروع يعد جزءاً من رؤية الصندوق الطموحة، ومساعيه الهادفة لدعم الدول النامية في تحقيق أهدافها التنموية بما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
#فيديو| #صندوق_أبوظبي_للتنمية يوقع اتفاقية قرض لتمويل المرحلة الأولى من برنامج الإسكان الاجتماعي والذي يشمل إنشاء 25 ألف وحدة سكنية في مدينة #أبيدجان بـ #ساحل_العاج pic.twitter.com/Mmcfm6rN07
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 9, 2024
من جانبه، أعرب روبرت بوجري مامبي، رئيس وزراء حكومة ساحل العاج، عن بالغ شكره وامتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة وصندوق أبوظبي للتنمية على حرصهما على دعم حكومة ساحل العاج، وتمكينها من تنفيذ برامجها التنموية، حيث يعد تمويل مشروع برنامج الوحدات السكنية والاجتماعية في مدينة أبيدجان انطلاقة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، ما يعكس العلاقات المتينة بين ساحل العاج ودولة الإمارات، مشيراً إلى أن المشروع سيكون له أثراً كبيراً في تحقيق التنمية المستدامة، وتلبية تطلعات الأجيال القادمة.