مع سقوط الأسد.. قلق إيراني بشأن مصير “30 مليار دولار” ديون سوريا لطهران
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وسط تقدم سريع لمعارضي بشار الأسد نحو دمشق وسقوط حكومته، تحدث مسؤولون إيرانيون عن غموض بشأن تسوية “30 مليار دولار” ديون الحكومة السورية لإيران.
ونشر بهرام بارسايي، عضو البرلمان السابق، منشوراً على قناة X وكتب: “طالما كنت في البرلمان، كان دين سوريا وبشار الأسد لإيران 30 مليار دولار.
وهو دين لم يقره مجلس النواب، خلافاً للدستور”.
وفي الوقت نفسه، كتب حشمت الله فلاحت بيشه، الرئيس السابق للجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، أيضًا: “ردًا على دعاة الحرب الذين يدعون لوقف المفاوضات مع الغرب بسبب الاضطرابات في سوريا، أقول إن الحرب في سوريا ليست حرب الشعب الإيراني. ولم توضح الحكومة بعد مصير مليارات الدولارات التي أنفقت على الحرب السابقة، ولا ينبغي لها أن تلقي بأرواح وممتلكات الإيرانيين في كمين جديد”.
وفي أيار/مايو من هذا العام، أعلن أن ديون حكومة بشار الأسد لإيران تبلغ “30 مليار دولار”. ويعادل هذا المبلغ من الديون ثلاثة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي لسوريا.
وجزء من هذه الديون يعود إلى إرسال النفط إلى سوريا.
وتشير إحصائيات شركة كيبلر للمعلومات السلعية إلى أن إيران سلمت ما متوسطه 70 إلى 80 ألف برميل من النفط إلى سوريا في السنوات الماضية. وتبلغ القيمة السنوية لهذه الكمية من النفط حوالي 2 إلى 2.5 مليار دولار.
وليس من الواضح ما إذا كان تسليم النفط الإيراني إلى سوريا لا يزال مستمرا أم لا، لكن إحصائيات كيبلر تظهر أن إيران استمرت في تسليم النفط إلى سوريا حتى نهاية الشهر الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الخميس عقوبات على وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد، في خطوة للضغط على الحكومة الإيرانية.
عقوبات أمريكية ضد إيرانوقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في بيان: "يواصل النظام الإيراني استخدام عائدات موارد النفط الهائلة في البلاد لتحقيق مصالحه الضيقة والمقلقة على حساب الشعب الإيراني".
وإلى جانب وزير النفط الإيراني، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على ثلاثة كيانات إيرانية، وأدرجت ثلاث سفن على قائمة الممتلكات المحظورة، اليوم، لوقف تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار.
وقالت الخارجية الأمريكية إن هذه الكيانات تُقدم خدمات لسفن الأسطول المجهولة التي تُجري عمليات نقل النفط من سفينة إلى سفينة خارج حدود الموانئ في جنوب شرق آسيا، وتُمكّن إيران من إخفاء تجارتها النفطية غير المشروعة.