أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 60 مهاجرًا غير شرعي قد لقوا مصرعهم بعد أن أنقذت سفينة صيد إسبانية قبالة سواحل جزيرة الرأس الأخضر الأطلسية قاربًا على متنه أكثر من 100 شخص كان يتجه في طريقه إلى إسبانيا.

وقالت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة صفاء مساحلي (في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية اليوم الخميس) إنه تم العثور على سبع جثث على متن القارب، بينما فقد ما يقدر بنحو 56 شخصًا في البحر ويفترض أنهم لقوا حتفهم.

وبحسب وزارة الشئون الخارجية السنغالية، تم إنقاذ 38 ناجيا في سابق من هذا الأسبوع بالقرب من الرأس الأخضر، التي تقع على بعد حوالي 620 كيلومترا (385 ميلا) قبالة سواحل غرب أفريقيا وبالقرب من السنغال.

وأوضحت "أسوشيتيد برس" أن الطريق من غرب إفريقيا إلى إسبانيا يعد أحد أخطر الطرق في العالم، ومع ذلك فقد ارتفع عدد المهاجرين الذين يغادرون السنغال على متن قوارب خشبية متهالكة خلال العام الماضي حيث تحاول القوارب الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية، وهي أرخبيل يقع قبالة الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا والذي طالما تم استخدامه كنقطة انطلاق إلى القارة الأوروبية.

وتوفي ما يقرب من 1000 مهاجر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، وفقًا لمنظمة Walking Borders الإسبانية للهجرة والتي أكدت أن تفاقم بطالة الشباب والاضطرابات السياسية والعنف من قبل الجماعات المسلحة وتداعيات تغير المناخ دفعت المهاجرين في جميع أنحاء غرب إفريقيا إلى المخاطرة بحياتهم على قوارب مكتظة.

ووصل ما يقرب من 10 آلاف شخص إلى جزر الكناري الإسبانية عن طريق البحر من الساحل الشمالي الغربي لأفريقيا حتى الآن هذا العام وفقًا لأرقام وزارة الداخلية الإسبانية. وفي 7 أغسطس، انتشلت البحرية المغربية جثث خمسة مهاجرين سنغاليين وأنقذت 189 آخرين بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل الصحراء الغربية. أما في عام 2021، وجد تحقيق أجرته وكالة أسوشيتيد برس أن ما لا يقل عن سبعة قوارب مهاجرين من شمال غرب إفريقيا قد ضاعت في المحيط الأطلسي وعُثر عليها وهي تنجرف عبر البحر الكاريبي وحتى في البرازيل وعلى متنها مئات الجثث.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسبانيا السنغال المنظمة الدولية للهجرة الرأس الأخضر هجرة غير شرعية الهجرة غير شرعية قبالة سواحل

إقرأ أيضاً:

غرق 20 مهاجرا اثيوبيا قبالة سواحل تعز

 

 

الجديد برس|

 

لقي  نحو 20 مهاجرا إثيوبياً حتفهم غرقاً قبالة السواحل اليمينة في حوادث متكررة للرحلات غير الشرعية للمهاجرين الافارقة الى الأراضي اليمنية.

 

وأفادت  منظمة الهجرة الدولية (IOM) بمقتل ما لا يقل عن 20 مهاجرا إثيوبياً غرقاً قبالة سواحل محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، في أول حادثة من نوعها خلال العام الجاري 2025.

 

وقالت المنظمة في بيان صحفي، الثلاثاء: “أودت حادثة غرق قارب مروعة، مساء السبت الماضي، بالقرب من مديرية ذو باب بمحافظة تعز، بحياة 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم 9 نساء و11 رجلاً”.

 

وأضاف البيان أن القارب الذي يُعتَقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي في طريقه إلى اليمن كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً برفقة قبطان يمني ومساعده، وانقلب قرب الحجامة في منطقة بني الحكم قبالة باب المندب، بسبب الرياح الموسمية العاتية.

 

وأشارت “الهجرة الدولية” إلى أن نقطة الاتصال التابعة لها أفادت أن الناجين هم 15 إثيوبياً، بالإضافة إلى اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين (قبطان القارب ومساعده)، الذين وصلوا إلى الشاطئ في أعقاب الحادثة “المروعة”.

 

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يستقبل مديرة المنظمة الدولية للهجرة
  • المنفي يناقش مع مديرة المنظمة الدولية للهجرة وسائل التعاطي مع جذور الظاهرة
  • وفاة ٢٠ مهاجراً إثيوبياً غرقاً قبالة سواحل اليمن
  • وفاة 20 مهاجراً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل تعز
  • غرق 20 مهاجرا اثيوبيا قبالة سواحل تعز
  • مأساة قبالة سواحل اليمن: غرق 20 مهاجراً إثيوبياً في حادث مروّع
  • مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
  • وفاة 20 مهاجراً إثيوبياً غرقاً قبالة سواحل تعز
  • وفاة 20 مهاجرا إثيوبيا جراء انقلاب قارب قبالة سواحل اليمن
  • غرق 20 مهاجر اثيوبي قبالة سواحل اليمن