بدعوة من دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعى الصيني شاركت حركة العدل والمساواة السودانية في فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى الصينى العربى للسياسيين الشباب المنعقد فى مدينة شو هاى بمقاطعة قوانغدونغ الصينية فى الفترة ما بين ٢٥ نوفمبر الى ٥ديسمبر ٢٠٢٤م، ومثل الحركة في هذه الاجتماعات الدكتور .عبدالعزيز نور عشر مستشار رئيسالحركة للشؤون الأمنية.

و تناول المنتدى بالحوار المتعمق قضايا :التطورات فى الشرق الأوسط بما فيها الحرب على غزة ولبنان والسودان ومبادرة الحزام والطريق والحضارة العالمية اللتين طرحهما الرئيس الصيني شي جينبينغ ،بإلإضافة إلى سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين الصين واحدى وعشرين دولة عربية التى شارك ممثلون منها فى هذا المنتدى .عقدت الوفود المشاركة فى مقر دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعى الصيني لقاءات حوارية وتحليلية وبحثت سبل تناول قضايا الحوار المشترك مستقبلاً مع التأكيد على استمرار عقد المنتديات فى هذا المنحى .فيما بحث لقاء نائب رئيس مجلس الشعب الصيني فى مقر مجلس الشعب الصيني مع الوفود المشاركة التعاون الصيني العربي حيال الاستراتيجيات الجديدة التى تقدمها الصين من اجل المستقبل المشترك للبشرية على اساس قيم الامن العالمى والسلام والتنمية العالمية بدلاً عن التجارب التاريخية التى قدمت حروباً ودماراً للإنسانية..نظمت دائرة العلاقات الخارجية زيارات للوفود الى كل من مقاطعة قوانغدونغ التى تضم مكاو وهونغ كونغ وقفت خلالها الوفود على التطور والتحديث الصيني فى كافة المجالات خصوصاً البنية التحتية ،التجارة، السياحة،الصناعة، كما زارت الوفود مقاطعة شنج جانج ذات الحكم الذاتي والخصوصية الثقافية والمزدهرة زراعياً وصناعيا وعمرانيا والتى تشهد حركة اندماج واسعةوتعكس التجربة الصينية فى القضاء على الفقر .وشملت زيارات فى العاصمة بكين المدينة المحرمة (قصور الإمبراطور الصيني) سور الصين العظيم،ومتحف تاريخ الحزب الشيوعى الصيني حيث يعكس المتحف المعد بطابع فريد الحضارة الصينية وقصةصعود الشعب الصينى الى النهضة عبر دروب شاهقة منذ عهود الأمبراطورية الى قيام جمهورية الصينالشعبية ثم التطور الصيني المتسارع منذ عهد الانفتاح في السبعينيات الى التحديث الصيني فى عهد الرئيس شي جينبينغ.اعلام الحركة٦ ديسمبر ٢٠٢٤ إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لا مكان فيها للإرهاب.. نص البيان الختامي لاجتماع الرياض العربي الدولي بشأن سوريا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد البيان الختامي للاجتماع العربي- الدولي الذي عُقد في الرياض، الأحد، بشأن سوريا، على دعم الإدارة الحالية في دمشق، ورحب بجهودها وشدد على ضرورة عدم وجود مكان للإرهاب بسوريا، والوقوف إلى جانب خيارات الشعب السوري واحترام إرادته، بحسب ما أوردت وزارة الخارجية السعودية عبر موقعها الرسمي.

وقال البيان إنه "جرى خلال الاجتماع بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت".

وأضافت وزارة الخارجية السعودية في البيان: "كما بحث المجتمعون دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري، والعمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، أخذاً بعين الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن السوريين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته".

وأردف البيان: "كما عبّر المجتمعون عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها".

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان  إن "الاجتماع يأتي لتنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها، مرحباً بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إصدار الترخيص العام 24 بشأن الإعفاءات المتصلة بالعقوبات على سوريا، مطالباً الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، والبدء عاجلاً بتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني، والاقتصادي، وفي مجال بناء قدرات الدولة السورية، ما يهيئ البيئة المناسبة لعودة اللاجئين السوريين، مؤكداً أن استمرار العقوبات المفروضة على النظام السوري السابق سيعرقل طموحات الشعب السوري في تحقيق التنمية وإعادة البناء وتحقيق الاستقرار".

كما أشاد وزير الخارجية السعودي "بالخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة، في مجال الحفاظ على مؤسسات الدولة، واتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وإعلانها البدء بعملية سياسية تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل تحقيق استقرار سوريا وصيانة وحدة أراضيها، وألا تكون سوريا مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة".

وشارك في الاجتماع الذي جاء بدعوة من السعودية، وزراء خارجية وممثلو مصر وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والعراق وإيطاليا وأمريكا والأردن والكويت ولبنان وسوريا وسلطنة عمان وقطر وإسبانيا وتركيا والإمارات والبحرين والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا.

مقالات مشابهة

  • مورال فوق .. حركة العدل والمساواة السودانية – مكتب إسرائيل يهنئ بتحرير مدني
  • العدل تهنئ الشعب السوداني بتحرير مدنى وتوكد ملاحقة الميلشيا المتمردة امام المحاكم الدوليه
  • مصر بلد الجميع
  • بمشاركة السلطنة.. نص البيان الختامي لاجتماع الرياض العربي الدولي بشأن سوريا
  • اليابان والفلبين.. شراكة استراتيجية مهمة في مواجهة التوسع الصيني
  • ليبيا تشارك بجتماع «مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط» في الكويت
  • لا مكان فيها للإرهاب.. نص البيان الختامي لاجتماع الرياض العربي الدولي بشأن سوريا
  • العدل والمساواة تهنئ الشعب بتحرير ودمدني والتقدم في الجيلي
  • مفتاح الذاكرة الجمعية للمصريين| شعراء السيرة الهلالية.. سفراء التراث الشعبي في مصر والوطن العربي
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تُدين بأشد العبارات العدوان الثلاثي على اليمن