حزب الخنجر يهنئ الشعب السوري بسقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 8 دجنبر 2024 - 9:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- هنأ رئيس حزب “السيادة” خميس الخنجر، اليوم الأحد، الشعب السوري بمناسبة سقوط نظام بشار الأسد، معربا عن أمله في الوقت ذاته بتأسيس دولة جديدة في سوريا “تؤمن بالمواطنة والحريات”.ووصف الخنجر في بيان اليوم، سقوط نظام الأسد، بأنه “نهاية حقبة الحكم الديكتاتوري المجرم في سوريا؛ وبداية عهد جديد”، مضيفا “نأمل منه وفيه الخير والتقدم للشعب السوري الشقيق”.
ودعا الخنجر “جميع الدول بلا استثناء إلى احترام خيارات الشعب السوري في تقرير مصيره وكتابة مستقبله، وعدم التدخل بشؤونه”، مردفا بالقول “نأمل بداية خير لهم نحو دولة تؤمن بالمواطنة والحريات؛ وتسود فيها قيم الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان دون إقصاء أو تهميش”.وكانت الفصائل المسلحة، قد أعلنت في وقت سابق من فجر اليوم، أن الرئيس السوري بشار الأسد غادر البلاد.وأعلنت الفصائل في رسائل نشرتها عبر تطبيق “تلغرام”، ما اعتبرته “نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة “رويترز” أعلنا الأحد، أن الأسد “غادر البلاد إلى وجهة غير معلومة”.وقال المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة أنباء “أسوشيتد برس” إن الأسد استقل طائرة من دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد.وجاءت تعليقات عبد الرحمن بعد أن أعلنت الفصائل المسلحة دخول دمشق، بعدما حققت تقدما كبيرا وسريعا عبر البلاد.وكانت هذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الفصائل إلى دمشق منذ عام 2018، عندما استعادت القوات السورية مناطق في ضواحي العاصمة بعد حصار استمر سنوات.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا يزور لبنان وسوريا
يبدأ وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الأسبوع المقبل جولة جديدة في الشرق الأوسط، تشمل زيارتين للبنان وسوريا، بعد شهر من سقوط نظام بشار الأسد.
وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية إلى أن ألباريس سيتوجه أولاً إلى بيروت، حيث يُنتظر أن بعقد اجتماعات سياسية رفيعة المستوى لمناقشة الوضع في البلاد.
ومن المقرر بعد ذلك أن يتوجه إلى دمشق، في أول زيارة له إلى هذا البلد، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) على يد فصائل مسلحة.
وفي لبنان، سيلتقي أيضاً بالجنرال الإسباني أرولدو لازارو، قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وكذلك مع قائد القوات المسلحة اللبنانية، جوزيف عون، الذي انتخبه البرلمان اللبناني للتو رئيساً للجمهورية، لينهي فراغاً في المنصب الرئاسي دام أكثر من عامين.
وسينقل وزير الخارجية دعم إسبانيا لإعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد، وسيتحدث عن المرحلة الجديدة من قوات اليونيفيل التي تشارك فيها إسبانيا بنحو 700 جندي.
كما سيجتمع ألباريس مع منسقة الأمم المتحدة الخاصة جينين هينيس بلاسخارت ومنسق الشؤون الإنسانية الخاص عمران رضا لمناقشة الوضع الإنساني في المنطقة.
وخلال زيارته إلى دمشق، حيث عززت إسبانيا سفارتها بمبعوث خاص لدعم مكتب القائم بالأعمال في ظل تغيير الحكومة في سوريا، سيترأس ألباريس مراسم رفع العلم الإسباني في منشآت البعثة.
وتتضمن أجندة ألباريس في العاصمة السورية أيضاً لقاءات مع زعماء الأقليات العرقية والدينية في البلاد ومع نساء من المجتمع المدني، وكذلك مع المنظمات الإنسانية، كما يخطط لزيارة سجن صيدنايا، تخليداً لذكرى ضحايا قمع نظام الأسد.