إنتهت المعركة بهزيمة ساحقة لمليشيات التمرد التي حاولت بقاياها الإلتفاف
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
■ في معركة منطقة ود الحداد مغرب يوم أمس أكثر من عظة وعبرة .. قلنا من قبل إن تحرير مدن وقري ولاية سنار هو نقطة البداية وخط الدخول الحصين إلي ولاية الجزيرة عامة وحاضرتها الجميلة مدني ..
■ إنتهت المعركة بهزيمة ساحقة لمليشيات التمرد التي حاولت بقاياها الإلتفاف علي قواتنا لكنها فوجئت بمالم تتوقعه حيث أُبيدت العصابة عن آخرها وتقدم أبطال المحور الجنوبي لتأمين المناطق شمال ود الحداد وأهمها منطقة فارس .
■ أهمية ود الحداد أن عودتها تضع عمقاً جديداً لتأمين المدخل إلي مصنع وقري غرب سنار كما تضع قواتنا المتقدمة نحو مدني في مواقع حاكمة أبعدت المليشيات عن تهديد حدود ولاية سنار الشمالية ..
■ بدخول قواتنا الظافرة إلي ود الحداد تم وضع شتات المليشيات تحت ضغط لم تتوقعه إذ ليس أمامها من خطوط الدفاع الأخيرة من جهة الجنوب غير منطقتي الحاج عبد الله والشكابة ..
■ ولأن الطريق إلي تحرير ولاية الجزيرة ليس سهلاً فقد احتسبت قواتنا الباسلة عدداً من الشهداء تمت مواراتهم الثري مساء أمس في ود الحداد ..
■ عاجل الشفاء للجرحي ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بحضور كاره وأبوراس.. قادة المليشيات تجتمع بسوق الجمعة
اجتمع بعض قادة المليشيات في المنطقة الغربية، وأعيان ومشايخ سوق الجمعة، مع ما يسمى بحراك أبناء سوق الجمعة، على هامش إفطار جماعي داخل المجلس الاجتماعي، معتبرين أن هذا التجمع يُجسّد نموذجًا للتلاحم والتكاتف في سوق الجمعة.
ويظهر في الإفطار، رئيس مليشيا الردع عبدالرؤوف كارة، ورئيس ما يعرف باللجنة الأمنية السابقة هاشم بشر، ورئيس ما يسمى جهاز الحرس الرئاسي أيوب بوراس.
كما ضم الاجتماع المليشباوي مصطفى والي ومحمد أبودراع وحكيم الشيخ وعميد بلدية سوق الجمعة وبعض قادة المليشيات بسوق الجمعة.
الوسوم«أبوراس» بسوق الجمعة قادة المليشيات كاره