■ في معركة منطقة ود الحداد مغرب يوم أمس أكثر من عظة وعبرة .. قلنا من قبل إن تحرير مدن وقري ولاية سنار هو نقطة البداية وخط الدخول الحصين إلي ولاية الجزيرة عامة وحاضرتها الجميلة مدني ..

■ إنتهت المعركة بهزيمة ساحقة لمليشيات التمرد التي حاولت بقاياها الإلتفاف علي قواتنا لكنها فوجئت بمالم تتوقعه حيث أُبيدت العصابة عن آخرها وتقدم أبطال المحور الجنوبي لتأمين المناطق شمال ود الحداد وأهمها منطقة فارس .

.

■ أهمية ود الحداد أن عودتها تضع عمقاً جديداً لتأمين المدخل إلي مصنع وقري غرب سنار كما تضع قواتنا المتقدمة نحو مدني في مواقع حاكمة أبعدت المليشيات عن تهديد حدود ولاية سنار الشمالية ..
■ بدخول قواتنا الظافرة إلي ود الحداد تم وضع شتات المليشيات تحت ضغط لم تتوقعه إذ ليس أمامها من خطوط الدفاع الأخيرة من جهة الجنوب غير منطقتي الحاج عبد الله والشكابة ..
■ ولأن الطريق إلي تحرير ولاية الجزيرة ليس سهلاً فقد احتسبت قواتنا الباسلة عدداً من الشهداء تمت مواراتهم الثري مساء أمس في ود الحداد ..
■ عاجل الشفاء للجرحي ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..

عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأميركي: لا خطط وشيكة لتخفيض قواتنا في أوروبا

قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أمس الثلاثاء إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تخطط لخفض مستويات القوات الأميركية في أوروبا في أي وقت قريب، لافتا إلى أن ذلك قد يتغير لاحقا.

وأضاف، خلال زيارته القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا والواقعة بألمانيا، أن مسؤولية الحفاظ على أوروبا خالية من العدوان لا ينبغي أن تقع على عاتق واشنطن وحدها.

وشدد على أن الدول الأوروبية يجب أن تزيد من إنفاقها الدفاعي، قائلا إن "الأمر المنطقي أن تدافع تلك الدول عن القارة الأوروبية، وسوف تقف الولايات المتحدة إلى جانبهم بالمساعدة".

ولفت إلى أنه من الخطأ الاعتبار أن الولايات المتحدة "ستتخلى عن شيء وتغادر"، قائلا إن "أميركا ذكية"، وفق تعبيره.

ووفقا لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، ينتشر نحو 100 ألف جندي أميركي في جميع أنحاء أوروبا، وأكثر من ثلثهم يتمركزون في ألمانيا.

لكن ترامب سعى في نهاية ولايته الأولى إلى تقليص القوات الأميركية في برلين نتيجة خلافات مع مسؤولين ألمان، وهي الخطوة التي تمكن قادته العسكريون من إبطائها وتجنبها في النهاية.

يأتي ذلك في ظل مخاوف قادة أوروبا قطع المساعدات الأميركية عن أوكرانيا وفرض وقف إطلاق النار لصالح روسيا، لا سيما بعد دعوة ترامب لحلف شمال الأطلسي (ناتو) لزيادة الإنفاق الدفاعي، وهي دعوة كانت أساسية بحملته الانتخابية، معتبرا أن واشنطن "تحمي دول الناتو التي لا تحمي الولايات المتحدة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • «الحداد» يحضر حفل تخريج الضفادع البشرية للقوات الخاصة البحرية
  • إعلاميو “الأوفياء” يطمئنون على الحداد
  • حمدوك وشلته ستواصل مهام السفر للتحريض ضد الأمة السودانية
  • هل يقـف المجلس الرئاسي مـع المهرة ضد خطر الملـيشيات؟
  • جيش الاحتلال يعلن تمديد مهلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة جياد بولاية الجزيرة ليفرض بذلك سيطرته على كامل مدن الولاية التي كانت تحت سيطرة قوات “الدعم السريع”
  • وزير الدفاع الأميركي: لا خطط وشيكة لتخفيض قواتنا في أوروبا
  • الشارع السوداني بمجرد نهاية المعركة لن يقبل ب قحت ولا قيادات الكيزان
  • الناطق الرسمي: تم طرد التمرد من مدينة جياد الصناعية
  • الكويت.. ضبط امرأة حاولت تهريب ربع مليون دولار إلى العراق