آخر تحديث: 8 دجنبر 2024 - 9:05 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن سياسة بغداد هي عدم التدخل في شؤون الدول، وطرحنا مبادرة لحل الأزمة بسوريا.وقال حسين مقابلة متلفزة :إن “العراق مهتم بأن لا يكون جزءا من هذا الصراع، مشيرا إلى، خطورة هذ الصراع وما قد يترتب عليها من أزمة إنسانية وشيكة”.

وأضاف: “سنواجه أي هجوم على الجانب العراقي بقوة وحماية حدودنا مسؤوليتنا، مؤكدا أن بلاده تريد الاستقرار والأمن بسوريا، فحالة الفوضى ستؤثر على أمن العراق والمنطقة”.وتابع: “درسنا التهديدات وجميع الاحتمالات، وما يهم المجتمع السوري والمجتمع العراقي والمجتمعات الأخرى”.وأضاف: “قواتنا المسلحة على أهبة الاستعداد لحماية أرض الوطن، وبغداد ستبادر بعقد اجتماع لعدد من الدول في بغداد لمناقشة الأوضاع الخطرة في سوريا”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

هل فتح العراق خطوط تفاهم مع حكّام سوريا الجدد؟- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، عن حقيقة فتح بغداد خطوط تفاهم مع الحكومة الانتقالية في سوريا.

وقال الرديني لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى اللحظة لا توجد معلومة مؤكدة تذهب باتجاه أن بغداد فتحت خطوط تواصل أو تفاهم مع من أسقط النظام في سوريا لانهم كانوا بالأساس على لائحة الارهاب وبعضهم كان معاونا لزعيم داعش الارهابي المدعو أبو بكر البغدادي والقاعدة المدعو أبو مصعب الزرقاوي، لكن ربما هناك تواصل عن طريق الجانب الكردي أو جوانب أخرى".

وأضاف، أن "الحكومة تسعى الى ايجاد نقاط تواصل مع المشهد السوري رغم تعقيداته باعتبار وضع دمشق يمس بأمن دول المنطقة ومنها العراق"، مضيفا، أن "مساعي بغداد لإيجاد مساحة للتفاهم في ظل مشتركات كثيرة مع سوريا بالجغرافية والمراقد والمقاربات الاخرى، تحتاج الى وقت من أجل بيان ما هي النقاط التي يمكن الاعتماد عليها".

وأشار الى أن "العراق يترقب مجريات الأحداث في سوريا ومن المبكر بيان رأيه، لكن سيعمل وفق مسارات دبلوماسية لإيجاد نقاط تؤمن مصالحه في نهاية المطاف لان أمن دمشق مهم، والعراق بدأ فعليا في تحصين الحدود تحسبا لأي طارئ لكن مع الوقت نأمل أن تكون هناك انفراجه تدفع الى استقرار دمشق قدر الإمكان".

وكان زعيم "هيئة تحرير الشام"، المدعو أبو محمد الجولاني، وجه رسالة في فيديو نشر عبر حسابات في مواقع التواصل، الخميس الماضي، إلى رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، ودعاه إلى النأي بالنفس، وعدم التدخل في الصراع.

كذلك حث الجولاني واسمه الحقيقي أحمد حسين الشرع، على عدم السماح لقوات من الحشد الشعبي بالتدخل في سوريا. وأكد أن "المواجهات الجارية في الشمال السوري لن تمتد إلى الأراضي العراقية".

كما أعرب القيادي المطلوب أميركيا والذي تصنفه واشنطن ضمن لائحة الإرهاب، عن أمله في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستراتيجية والسياسية وأواصر اجتماعية مع العراق.

وأمس الثلاثاء، أعلن محمد البشير في بيان تلفزيوني، تكليفه رسميا بتولي رئاسة حكومة انتقالية في سوريا حتى أول مارس/ آذار 2025.

وكان البشير يترأس حكومة الإنقاذ التي شكلتها المعارضة قبل الهجوم الخاطف الذي استمر 12 يوما وأدى إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

وتتوجه الأنظار نحو آفاق المرحلة الانتقالية ومدى قدرة الأطراف الفاعلة على تحقيق استقرار دائم يعيد بناء الدولة ويضمن وحدة الأراضي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي ووزير الدفاع الألماني يبحثان الأوضاع في سوريا
  • هل فتح العراق خطوط تفاهم مع حكّام سوريا الجدد؟
  • هل فتح العراق خطوط تفاهم مع حكّام سوريا الجدد؟- عاجل
  • باحث سياسي: الثوار أمام مفترق طرق لحماية سوريا من السيناريو العراقي
  • «القاهرة الإخبارية»: الأمن القومي العراقي يرتبط بمدى استقرار سوريا
  • مراسلة «القاهرة الإخبارية»: مخاوف من تسلل عناصر إرهابية من سوريا إلى العراق
  • مجلس الوزراء العرب بدورته ال 27 يعلن اختيار مدينة بغداد عاصمةً للسياحة
  • الصحة العالمية: نزوح مليون شخص منذ بدء هجوم الإطاحة بالنظام في سوريا
  • مليون شخص نزحوا منذ بدء هجوم الفصائل المسلحة في سوريا
  • التدخل العسكري الوشيك – لحفظ السلام أم لتكريس الانقسام؟