وافق مجلس الوزراء على خطة انتشار الجيش في منطقة جنوب الليطاني وبدأ الجيش بدأ بإرسال قواته إلى الجنوب وهو بحاجة إلى عتاد وعديد وتجهيزات كثير وتحدث أمس قائد الجيش في جلسة مجلس الوزراء عن مساعدات ستصل إلى المؤسسة العسكرية قريباً.   وعليه، فإن العمل سيتم على إزالة الردميات وأنقاض المباني المدمرة وتنظيف المساحات في الجنوب من القنابل العنقودية، وسينتشر الجيش  على الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا ويتخذ الإجراءات المناسبة تزامناً مع الأحداث هناك.

فالجيش سيحمي الحدود الشرقية والشمالية والكلام عن تلقي لبنان ضمانات من الجماعات المسلحة بعدم الدخول إلى أراضيه غير صحيح، كما اكد وزير الاعلام زياد المكاري بعد جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في صور برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي والذي شدد على أن الجيش سيطبق القرار الدولي  1701، مشيرا إلى أن استقرار جنوب لبنان هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.    وقال إن "القرار 1701 الذي سيطبقه الجيش اللبناني في جنوب نهر الليطاني بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل"، هو الأساس لوقف إطلاق النار وانسحاب العدو من أرضنا المحتلة".   وطالب ميقاتي المجتمع الدولي ولا سيما الجهات الراعية للترتيبات الأمنية "بالعمل الجاد والحاسم لوقف الخروقات المتمادية للعدو، وانسحابه من الأراضي التي يحتلها والإسهام الفعلي بتنفيذ وقف إطلاق النار، والانتقال إلى وضعية الاستقرار الدائم المعزز بالكرامة والسيادة والحق".    وجال رئيس الحكومة ووزراء وقائد الجيش العماد جوزاف عون على عدد من مراكز الجيش وهي الشواكير والقليلة ومقر قيادة اللواء الخامس في البياضة. وفي خلال الجولة اشاد رئيس الحكومة بتضحيات العسكريين في ظل المرحلة الاستثنائية الراهنة   وأضح وزير الدفاع الوطني موريس سليم، ان توقيعه اليوم لمرسوم تعيين العميد حسان عوده رئيسا للأركان في الجيش بعد ترقيته إلى رتبة لواء، اتى "تحصينا للمؤسسة العسكرية في هذه المرحلة الدقيقة.
 واعرب الوزير سليم عن أمله في ان "يفتح قراره هذا، صفحة جديدة في اداء المؤسسة العسكرية تكون خالية من العثرات والشوائب،مؤكداً انه "أحال مشروعي المرسومين إلى الامانة العامة لمجلس الوزراء كي يأخذا المجرى القانوني".
وربطاً بالتطورات السورية أرسل الجيش تعزيزات إلى شمال بلدة القاع بعد أنباء عن إخلاء اجهزة الامن العام والجمارك السوريين لنقاطهم، كما تم إقفال معبر المصنع أمام السوريّين الداخلين من سوريا في اتجاه لبنان.

وفي باريس حضرت ملفات اوكرانيا وسوريا ولبنان وغزة في لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الذي قال إن "العالم ينقاد إلى شيء من الجنون"، في حين اشار ماكرون الى اننا "نواصل العمل المشترك من أجل السلام والأمن".
وامس اعتبر الموفد الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين أنّ "الحرب في سوريا غير مرتبطة بلبنان بشكل مباشر لكنّها ستؤثّر عليه".   وقال: "لا أعتقد أننا قضينا على "حزب الله" أو هزمناه لكنّه ربما لا يكون قويًا بما يكفي لمهاجمة إسرائيل أو دعم  الرئيس السوري بشار الأسد"، لافتاً إلى أنّ "ما يحدث في سوريا يضعف "حزب الله"، لأنه يجعل من الصعب على إيران التي يبدو أنها تنسحب من سوريا، إدخال الأسلحة إلى البلاد". وأكّد أنّه "كان لا بد من وجود اتفاق في لبنان يرتكز على القرار 1701 ويكون قابلاً للتنفيذ"، مشدداً على أنّ "واشنطن بحاجة إلى تعزيز دعمها للجيش اللبناني وعلى الجميع فعل ذلك".   وكان هوكشتاين التقى على هامش منتدى الدوحة وزير الخارجية السعودي فيصل بن وجرى خلال اللقاء، مناقشة التطورات الراهنة على الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنه.
وفي سياق الحراك الجاري في ما خص الملف، يجري رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل الموجود في باريس اتصالات مع من المسؤولين الفرنسيين  تتعلق بالملف الرئاسي وجلسة 9 كانون الثاني التي دعا اليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، علما ان البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي شارك أمس في افتتاح كاتدرائية نوتردام سيلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وفي لبنان، تنشط الاتصالات السياسية على اكثر من خط تحضيرا لجلسة التاسع من كانون الثاني بمعزل عما اذا كانت هذه الجلسة التي لن يتغيب عنها نواب التحرير والتنمية، سوف تنتهي الى انتخاب رئيس ام لا.    وتقول المعلومات إن وفداً من تكتل الجمهورية القوية سوف يزور رئيس المجلس النيابي نبيه بري مطلع الاسبوع المقبل، في حين أن "اللقاء التشاوري" سيزور معراب للقاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وسط حراك سيقوم به باسيل فور عودته من باريس استكمالا لما بدأه. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

عاجل - "هدفها زيادة الاستثمار".. رئيس الوزراء يكشف عن نتائج جولة الرئيس السيسي في أوروبا

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى عدة زيارات مهمة خلال الأسبوع الجاري، إلى دول الدنمارك والنرويج وإيرلندا هدفت إلى دفع العلاقات الاقتصادية.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوع: "العلاقات السياسية مع هذه الدول على أفضل ما يكون، ولكن كان كل التركيز على دفع العلاقات الاقتصادية ما بين مصر وهذه الدول، وزيادة استثماراتها في مصر، وجرى إطلاق مجلس الأعمال المصري الدنماركي، وحث الرئيس للشركات الدنماركية على لاستثمار في مصر بالقطاعات ذات الأولوية، وعلى رأسها الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر".

وتابع: "كانت هناك لقاءات في النرويج مع كبرى الشركات النرويجية، كما شهد الرئيس السيسي توقيع عدد الاتفاقيات المهمة ما بين الشركات النرويجية والشركات العالمية للاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر".

وأكمل: "وجه الرئيس السيسي الدعوة لكل الشركات الكبرى النرويجية وصناديق الاستثمار للاستثمار في مصر خلال الفترة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • أبرزها تعديلات قانون المرور.. 8 قرارات لمجلس الوزراء في اجتماعه الأسبوعي
  • عاجل - "هدفها زيادة الاستثمار".. رئيس الوزراء يكشف عن نتائج جولة الرئيس السيسي في أوروبا
  • عاجل - رئيس الوزراء: مصر تؤكد دعمها لسوريا والحفاظ على على أراضيها
  • عاجل - الحكومة توافق على 8 قرارات خلال اجتماعها الأسبوعي
  • أبرزها تعديل قانون المرور.. الحكومة توافق على 8 قرارات مهمة خلال اجتماعها الأسبوعي
  • 8 قرارات جديدة للحكومة.. تعرف عليها
  • الحكومة توافق على 8 قرارات مهمة.. أبرزها تعديل قانون المرور
  • سيف بن زايد يبحث مع نائب رئيس مجلس الوزراء الصربي تعزيز التعاون المشترك
  • سيف بن زايد يبحث مع نائب رئيس وزراء صربيا تعزيز التعاون الثنائي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود في جنوب لبنان.. عاجل