إعلام العدو: إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
وعلى الرغم من ادعاء المتحدث باسم قوات العدو باعتراض صاروخ باليستي من اليمن قبل دخوله المجال الجوي للأراضي المحتلة دون تفعيل صافرات الإنذار، إلا أن إعلام العدو أقر بسماع أصوات الانفجارات في القدس المحتلة.
وأمس السبت تحدثت قوات العدو الصهيوني عن إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكعادتها زعمت قوات العدو، باعتراض الصاروخ، وقالت في بيان نشرته على "تلغرام": "تم إطلاق صاروخ مؤخرا من اليمن واعترضه سلاح الجو الإسرائيلي" حد زعمها.
ولم تعلن القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ أي عملية باتجاه كيان العدو الصهيوني، حتى اللحظة، غير أن الجيش اليمني ينفذ عمليات وضربات منتظمة ضد الكيان نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة متواصلة منذ 14 شهرا.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء الماضي، 03 ديسمبر2024م، عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفت أهدافاً حساسة للعدو الإسرائيلي خلال الـ 48 ساعة سابقة.
وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان أن العمليتين الأوليتين استهدفتا هدفين إسرائيليين شمالي فلسطين المحتلة، وذلك بضربات جوية نفذتها طائرات مسيرة.
وأضاف أن العملية الثالثة، استهدفت هدفاً حيوياً في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة، بواسطة طائرات مسيرة.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن هذه العمليات تأتي رداً على جرائم العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وخاصة الحصار المفروض عليه، وأنها تأتي تضامناً مع المقاومة الفلسطينية ومجاهديها.
وشددت على أن هذه العمليات هي جزء من سلسلة عمليات عسكرية مستمرة، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
وتتكتم سلطات العدو عن الأضرار التي تلحق بالكيان جراء عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف الكيان نصرة لغزة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة من الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن.. قوات الجيش تتصدى لهجمات حوثية
تصدت قوات الجيش اليمني، لهجمات حوثية في عدة جبهات قتالية بمحافظتي مأرب والجوف، حسبما أفادت وسائل إعلام يمنية، كما أشارت إلى أن الهجوم أودى بحياة جندي يمني، إلى جانب إصابة آخرين في صفوف القوات اليمنية.
وأضافت نقلًا عن مصادر عسكرية يمنية إن "القوات المسلحة أفشلت عمليات عدائية حوثية في جبهة رغوان، شمالي محافظة مأرب، وأجبرتها على التراجع والفرار".
وأضافت أن "القوات كبدت الحوثيين خسائر في الأرواح والعتاد، فيما قتل أحد العسكريين من القوات المسلحة اليمنية وأصيب آخرون".
أول رد فعل من "حزب الله" عقب قرار إدارة ترامب بإدراج الحوثيين كمنظمة إرهابية
أدان حزب الله، قرار الإدارة الأمريكية الجديدة، بإعادة إدراج جماعة الحوثيين في اليمن على "لائحة الإرهاب"، معتبرًا ذلك ظلمًا وجورًا.
وقال الحزب في بيان: "يشجب حزب الله قيام الإدارة الأمريكية الجديدة بإعادة إدراج حركة أنصار الله ضمن ما يسمى "لوائح الإرهاب الأمريكية"، ويعتبره تصنيفا ظالما واعتداء مباشرا على الشعب اليمني المظلوم الذي عانى ولا يزال يعاني من الحصار والإرهاب والعدوان الأمريكي المتواصل على أرضه ومقدراته منذ سنين مضت".
وأضاف البيان: "يعتبر حزب الله أن الحكومات الأمريكية المتعاقبة التي مارست وما زالت تمارس الإرهاب ضد شعوب أمتنا وتدعم الكيان الإسرائيلي واعتداءاته الإرهابية وحروبه الإجرامية البشعة خصوصا في لبنان وفلسطين هي أولى بالإدراج على لوائح الإرهاب".
وأكد حزب الله "أن هذا القرار الأمريكي المجحف الذي يأتي في سياق دعم الكيان الإسرائيلي المتهالك لن يثني اليمن الشريف عن مواصلة دعمه للشعب الفلسطيني في قضيته المحقة ولن يبدل من قناعاته وعزيمته لمواجهة الأطماع الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة".
الأمم المتحدة تدعو الحوثيين بإطلاق سراح 7 من موظفيها فورًا
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى إطلاق سراح سبعة من موظفي المنظمة الدولية فورًا، وأدان احتجاز جماعة الحوثي اليمنية لهم الخميس الماضي.
الأمم المتحدة والعاصمة اليمنية صنعاء
وأفادت الأمم المتحدة بأن الواقعة حدثت في العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرة إلى أنها علقت تحركاتها الرسمية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة؛ سعيًا للإفراج الفوري عنهم، وفقًا لوكالة "رويترز".
وكان قال مكتب الأمم المتحدة في اليمن، إنَّ جماعة الحوثي في صنعاء احتجزت المزيد من موظفي الأمم المتحدة العاملين في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، دون تحديد عدد المحتجزين الجدد.
وأكد المكتب تعليق جميع التحركات الرسمية، ضمن وإلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين حتى إشعار آخر.
وأضاف: "أنَّ مسؤولي الأمم المتحدة في اليمن يعملون بشكل فعّال مع كبار ممثلي سلطات الأمر الواقع، مطالبين بالإفراج الفوري ودون شروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والشركاء المحتجزين".