مصدر يكشف لـCNN: فصائل المعارضة تستجوب ضباط الجيش والمخابرات وما هي الأسئلة الأكثر أهمية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
(CNN)—كشف مصدر مطلع على عمليات فصائل المعارضة السورية، إن عملية بحث نشطة تجري عن بشار الأسد، حيث تستجوب القوات ضباط الجيش السوري ومسؤولي المخابرات الذين قد يكون لديهم معرفة بتحركاته.
ولم تتم رؤية الرئيس السوري أو سماع أي شيء عنه علنًا منذ دخول المتمردين العاصمة، دمشق، فجر الأسد.
ويأتي ذلك بعد إعلان فصائل المعارضة دمشق "حرة"، الأحد، زاعمة أن الأسد فر من العاصمة.
وقال رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، في رسالة مسجلة صباح الأحد: "نحن مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، وتقديم كل الدعم الممكن لضمان انتقال سلس وممنهج للمهام الحكومية، والحفاظ على مرافق الدولة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حصريا على CNN دمشق
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل استهدفت 100 موقع في سوريا بعد سقوط النظام.. وكانت تفضّل استمرار الأسد
#سواليف
قال إعلام عبري، الأحد، إن #القوات_الجوية_الإسرائيلية شنت #هجمات استهدفت نحو 100 موقع في #سوريا، تزامناً مع التحولات السياسية والعسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ونقلت قناة (13) الخاصة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن الهجمات تضمنت مواقع إستراتيجية، منها أنظمة #صواريخ متقدمة، و #مستودعات_أسلحة، ومنشآت لتصنيع الذخائر.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن نتنياهو انهيار اتفاقية فصل القوات بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، واحتل الجيش الإسرائيلي منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة بين البلدين.
مقالات ذات صلة “التعليم العالي” تعلن موعد صرف المرحلة السادسة من المنح والقروض الداخلية 2024/12/09كما أنذر الجيش الإسرائيلي السوريين في 5 بلدات في جنوب البلاد بالبقاء في منازلهم حتى إشعار آخر لقيامه بتحركات في ظل التطورات الراهنة.
وتكشف تصريحات مسؤولين إسرائيليين، منذ أيام، أن تل أبيب كانت تفضّل استمرار الأسد، خشية من حكم المعارضة، لا سيّما في ظل استمرار احتلال إسرائيل أراضيَ سورية.
وفجر الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيراً دمشق.
ومساء الأحد، كشفت وكالة الأنباء الروسية “تاس” أن بشار الأسد، الذي حكم سوريا منذ يوليو/تموز 2000، خلفاً لوالده حافظ، وصل مع عائلته إلى العاصمة الروسية موسكو، وتم منحهم حق اللجوء.