يعد الفنان غسان مطر، أشهر من جسدوا أدوار الشر على شاشتي السينما والتليفزيون، وشارك فيما يزيد عن 100 عمل، وحققت الشخصيات التي جسدها أمام كبار النجوم والنجمات نجاحًا كبيرًا، ومن أبرز إفيهاته «اعمل الصح، باي باي يا كوتش».

من أبرز الأفلام التي شارك فيها غسان مطر الذي يمر اليوم ذكرى ميلاده باعتباره من مواليد 8 ديسمبر عام 1938، «الفلسطيني الثائر، الضياع، الشيطان امرأة، فتاة من إسرائيل، زكية زكريا في البرلمان، أحلام الفتى الطائش، 55 إسعاف، كلم ماما، عوكل، عيال حبيبة، لخمة راس، قصة الحي الشعبي، الآنسة مامي، لا تراجع ولا استسلام، أمير البحار».

مشوار فني بدأ منذ الستينيات

ومن المسلسلات التي شارك فيها «الفرسان، الأبطال، على باب مصر، أبو حنيفة النعمان، عصفور تحت المطر، محمد رسول الله، لا إله إلا الله، الأزهر الشريف منارة الإسلام، حكاية الدكتور مسعود، الرقص مع الزهور».

«المخرجين حصروني في أدوار الشر لكن أنا طيب زي محمود الجندي وكمال أبو رية» كلمات قالها غسان مطر لـ«حزلئوم» في فيلم «لا تراجع ولا استسلام»، وهي تعبر بشكل كبير عن طبيعة أدواره على مدار مشواره الفني الذي بدأه قبل نهاية فترة الستينيات من القرن الماضي.

متعة فنية في أدوار الشر

وعن أدوار الشر التي جسّدها، قال في تصريحات تلفزيونية إن هذه النوعية من الشخصيات الشريرة التي قدمها بمثابة حظ كبير له، وكان يجد بها متعة كبيرة لوجود انفعالات قد تفاجئه هو شخصيًا أثناء تجسيدها، مضيفًا: عندما أشاهد نفسي على الشاشة أتساءل هل أنا بهذه الشراسة بالفعل؟، لكن في النهاية الممثل إنسان طبيعي لكن يؤدي ما يعرض عليه من أدوار مهما كان طبيعتها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غسان مطر ذكرى غسان مطر الفنان غسان مطر أدوار الشر

إقرأ أيضاً:

تزامنًا مع ذكرى وفاته.. عادل أدهم رائد الشر في «الأبيض والإسود»

يحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عادل أدهم، الملقب بـ «برنس السينما»، الذي رحل تركًا بصمة غائرة في عالم السينما المصرية، الذي تظهر موهبته الفريدة.

ذكرى وفاة برنس السينما

ولد عادل أدهم، في حي الجمرك بالإسكندرية، من أب مصري وأم تركية الأصل، وكان شغوفًا مُنذ صغره بممارسة رياضة ألعاب القوى ثم اختار رياضة الجمباز، وكان متفوقًا فيها بين زملائه، بالإضافة إلى ممارسة رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة، وذاع صيته في الإسكندرية، وأطلق عليه لقب «البرنس».

عادل أدهم

بدأ «أدهم» مسيرته الفنية من خلال فيلم «ليلى بنت الفقراء»، وظهر كراقص في الفيلم، بعدما تعلم الرقص مع علي رضا، واستمر هكذا لفترة، ثم قرر الاتجاه للعمل في بورصة القطن بالإسكندرية، ثم قابل المخرج أحمد ضياء، وأخذ به إلى عالم الفن والإبداع حيث قدمه في فيلم «هل أنا مجنونة» سنة 1964 ومن هنا كانت الانطلاقة الحقيقية لبرنس السينما.

عادل أدهم أيقونة الشر والكوميديا

وقدم عادل أدهم للسينما ما يقرب من 84 عملًا فنيًا امتزجت فيهم الموهبة مع الإبداع والفن الحقيقي، حيث اشتهر بتقديم أدوار الشر، وساعده في ذلك صوته الحاد وملامحه الجادة الماكرة، ليقدم مجموعة من الشخصيات التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور.

عادل أدهم

وكان من أشهر أدوار الشر الذي اشتهر بها، شخصية «عزيز» الذي قدمها في فيلم «حافية على جسر الذهب» مع ميرفت أمين وحسين فهمي، التي حملت جوانب عديدة من الشر، واستغلال نفوذه وقسوته لتنفيذ كل ما يرغب فيه.

عادل أدهم

وأثبت عادل أدهم، للجميع أنه يمتلك موهبة استثنائية، حيث قدم في فيلم «الراقصة والطبال» مع الفنانة نبيلة عبيد وأحمد زكي، دورًا يختلف كليًا عن دوره في فيلم «حافية على جسر الذهب»، ليقدم شخصية كوميديا مليئة بالافيهات التي لا تزال تذكر حتى الآن.

عادل أدهم وفاة عادل أدهم

وأصيب عادل أدهم بالسرطان، وكانت آخر رحلات عادل أدهم، للعلاج في باريس مع الفنان سمير صبري إلى مستشفى لعلاج الأمراض المستعصية.

وتوفي عادل أدهم في 9 فبراير 1996 عن عمر ناهز 67 عامًا، ولكن تاريخه الفني لا يزال حيًا في ذاكرة محبيه وجماهير السينما المصرية.

اقرأ أيضاًصدمه أنور وجدي ببداية حياته الفنية وابنه تبرأ منه.. محطات في حياة عادل أدهم

هروب زوجته وابنه تبرأ منه.. محطات في حياة برنس السينما المصرية عادل أدهم

طارق الشناوي يوجه رسالة لعائلة الفنان عادل أدهم لهذا السبب «صورة»

مقالات مشابهة

  • معذرة حضرة المدير
  • ريم البارودي: طلبت أعمل دور درة في العار ومصطفى شعبان رفض
  • تفاصيل ندوة "فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما" بمهرجان الإسماعيلية
  • ندوة فلسفة العمارة وعلاقتها بالسينما بمهرجان الإسماعيلية.. التفاصيل
  • تحدٍ كبير للبلاد.. لماذا انخفض عدد من الزيجات في الصين إلى مستوى قياسي؟
  • ياسر جلال.. المشخصاتي
  • إسرائيل: نحارب "محور الشر الإيراني" في الضفة الغربية
  • سيد رجب يكشف سبب اهتمامه بتجسيد أدوار متنوعة
  • تزامنًا مع ذكرى وفاته.. عادل أدهم رائد الشر في «الأبيض والإسود»
  • ترامب تخرَّجَ من المدرسة الأمريكية