اليوم.. «تعليم الشيوخ» تناقش آليات تحقيق الانضباط في المدارس
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ، ثلاث اجتماعات اليوم الأحد، عقب الانتهاء من الجلسة العامة للمجلس برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها،
فتنظر اللجنة طلب المناقشة العامة المقدم من النائبة هند شاروبيم بشأن آليات تحقيق الانضباط في المدارس والقرارات الخاصة بالمرحلة الثانوية من التعليم قبل الجامعي.
وتناقش في الاجتماع الثاني طلب المناقشة العامة المقدم من النائب رامي جلال بشأن آليات تحديد المناهج التعليمية وأسس استبعاد بعض المقررات من المجموع ومن بينها اللغة الأجنبية الثانية
ويتضمن الاجتماع الثالث مناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائبة رشا مهدي بشأن الآليات المتخذة لضمان جودة العملية التعليمية وذلك بحضور ممثلي الحكومة.
ويعقد مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبدالرازق، جلسته العامة، اليوم الأحد، لمناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله بينها تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية والزراعة والري عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة.
كما ينظر المجلس تقرير لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن طلب المناقشـة العامــة المقدم من النائب إيهاب أبو كليلة، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن تفعيل دور صناديق الاستثمار العقاري"، وتقريرا لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل عن الاقتراحين برغبة المقدمين من النائب عيسى الشريف، بشأن " سرعة تعزيز وتسيير خطوط النقل العام من مدينة التبين جنوب القاهرة خطوط أرقام 455 و440 و29، وخط جديد لجامعة حلوان بعين حلوان، وإقامة موقف نهائي لانتظار الأتوبيسات من منطقة التبين إلى مناطق حلوان - القاهرة – الجيزة"، ومن النائب أيمن عبد المحسن، بشأن استكمال المرحلتين الثانية والثالثة لعملية توسعة محطة مياه ميت فارس بمركز بني عبيد بالدقهلية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلسة العامة مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق التعليم الانضباط في المدارس لجنة التعليم البحث العلمي المقدم من النائب
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك يطالب بلجنة تحقيق رسمية حول "نظريات مؤامرة" بشأن 7 أكتوبر
طالب رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، بتشكيل لجنة تحقيق رسمية حول "نظريات مؤامرة" تشير إلى معرفة الشاباك وشعبة الاستخبارات مسبقا باستعداد حماس لـ "طوفان الأقصى".
وأشارت "نظريات المؤامرة" المنتشرة إلى أن مسؤولين في الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية، علموا مسبقا باستعدادات حماس لهجوم "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر 2023، لكنهم لم يفصحوا عن ذلك بسبب الإهمال ولعدم كشف مصادر هامة وضرورية في حماس.
وتسود تقديرات في الأوساط السياسية والأمنية الإسرائيلية أن هيئات أمنية أخرى قد تنضم إلى موقف رئيس جهاز الشاباك، الذي يطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر. وفي المقابل، يعارض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تشكيل مثل هذه اللجنة، ورفض مشاركة بار في مناقشة الموضوع خلال اجتماع حكومي عقد أمس، حيث تقرر تأجيل النقاش حوله لثلاثة أشهر.
ووفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، فإن بار يعتبر تشكيل لجنة تحقيق رسمية أمرا ضروريا في ظل انتشار "نظريات المؤامرة" داخل إسرائيل حول أحداث 7 أكتوبر. ونقلت الإذاعة عن بار قوله إن عدم تشكيل لجنة تحقيق رسمية "يشكل أرضا خصبة لادعاءات كاذبة" حول تلك الأحداث. كما أشار موقع "واينت" الإلكتروني إلى أن مصادر أمنية تتوقع انضمام هيئات أمنية أخرى إلى موقف بار، الذي يعتقد أن الطريقة الوحيدة لاستعادة ثقة الجمهور بالشاباك هي عبر تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة، وليس لجنة حكومية قد لا تحظى بمصداقية كافية.
واعتبر مصدر رفيع أن بار ينظر إلى منصبه كمسؤول عن تطبيق مبادئ "قانون الشاباك"، والتي يأتي في مقدمتها "الحفاظ على الديمقراطية". ولذلك، يرى أن استعادة ثقة الجمهور تتطلب تفنيد نظريات المؤامرة بشكل نهائي، خاصة تلك التي ارتبطت بأداء الشاباك قبيل الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وفي وثيقة نشرتها "كان"، طالب بار بتشكيل لجنة تحقيق رسمية تبحث حتى في دوره الشخصي في اتخاذ القرارات، وذلك لإزالة "سحابة الشك التي تحيط بجهازه فيما يتعلق بوجود اعتبارات غير موضوعية في أدائه". وأكد بار أن التحقيقات الداخلية التي يجريها الشاباك واستخلاص العبر لا تغني عن الحاجة إلى لجنة تحقيق رسمية مستقلة.
وبشار إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة، ترددت تقارير، بما فيها من أوساط سياسية، وصفها موقع "واينت" بأنها "نظريات مؤامرة"، زعمت أن مسؤولين في الشاباك وشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) كانوا على علم مسبق باستعدادات حركة حماس لهجوم "طوفان الأقصى"، لكنهم لم يتخذوا إجراءات كافية بسبب إهمال أو لحماية مصادر استخباراتية. وقد نفى الشاباك هذه الادعاءات، واصفا إياها بأنها "أنباء كاذبة".
في سياق متصل، ادعت عضو الكنيست غالي غوتليف، من حزب الليكود الحاكم، أن زوج الناشطة البارزة في حركة الاحتجاج ضد الحكومة، شيكما براسلر، والذي يعمل في أحد الأجهزة الأمنية، كان على اتصال مع رئيس حركة حماس، يحيى السنوار. هذه الادعاءات، التي لم يتم إثباتها، أثارت جدلًا واسعًا وأضافت طبقة جديدة من التعقيد إلى النقاش الدائر حول الإخفاقات الأمنية.
تستمر الضغوط داخل إسرائيل للمطالبة بتحقيق شفاف ومستقل في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر، وسط انقسام بين القيادات الأمنية والسياسية. بينما يرى البعض أن تشكيل لجنة تحقيق رسمية هو الطريقة الوحيدة لاستعادة ثقة الجمهور، في حين تميل الحكومة الإسرائيلية إلى تأجيل هذه الخطوة، مما يزيد من حدة الجدل حول مصداقية المؤسسات الأمنية والسياسية في البلاد