الدوحة.. مباحثات روسية تركية إيرانية بشأن الأوضاع في سوريا
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
شارك وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانة في الدوحة بشأن سوريا، إلى جانب نظيريه الإيراني عباس عراقجي والروسي سيرغي لافروف.
وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان السبت، أن الاجتماع عُقد في العاصمة القطرية على هامش مشاركة الوزراء في منتدى الدوحة بنسخته الـ22.
وأضافت أن الوزراء سيناقشون المستجدات الأخيرة في سوريا.
وبدأت محادثات أستانة في 2017، برعاية الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية في سوريا.
وتشهد سوريا منذ 27 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي معارك بين المعارضة وقوات النظام السوري، تمكنت فصائل المعارضة خلالها من بسط سيطرتها على محافظات حلب وإدلب (شمال) وحماة، وأجزاء من محافظة حمص (وسط) ومركز محافظة درعا (جنوب) التي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
والسبت، سيطرت فصائل المعارضة على مدينة السويداء جنوبي سوريا، ومدينة القنيطرة الواقعة جنوب غربي البلاد، قرب الحدود مع إسرائيل.
وتزامن ذلك مع عملية "فجر الحرية" التي أطلقها الجيش الوطني السوري مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهدف إجهاض محاولات إنشاء ممر إرهابي بين تل رفعت بمحافظة حلب، وشمال شرق سوريا، وتمكن من تحرير تل رفعت من إرهابيي تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يعقد جلسة مباحثات مع نظيره الأمريكي
عقد د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، جلسة مباحثات مع "ماركو روبيو" وزير الخارجية الأمريكى بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لأربعة عقود، ودعم التعاون في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة.
وأعرب الوزير عبد العاطي عن التطلع للعمل مع الإدارة الجديدة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العادل والشامل في المنطقة.
تطرقت المباحثات إلى أهمية مواصلة انعقاد جولات الحوار الاستراتيجي المصري-الأمريكي بصفة دورية على مستوى وزيري الخارجية، كما تناول الاجتماع سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجارى والاستثمارى بين البلدين، حيث تناول الوزيران الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة "منتدى مستقبل مصر الاقتصادي" خلال العام الجاري بالتعاون مع الغرفة التجارية الأمريكية، والذى يهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في معدلات التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه دار نقاش موسع بين الوزيرين بشأن التطورات الإقليمية المتلاحقة فى غزة وسوريا وليبيا والسودان والقرن الافريقى والبحر الأحمر .
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الوزير عبد العاطي علي ثوابت الموقف المصري والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية وأهمية تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، معربا عن تطلع مصر للتنسيق مع الإدارة الأمريكية من أجل العمل على تحقيق السلام العادل المنشود في الشرق الأوسط وبما يستجيب للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة علي كافة ترابه الوطني.
واستعرض الوزير عبد العاطى فى هذا الإطار جهود مصر فى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله الثلاث ونفاذ المساعدات الإنسانية، وشدد على أهمية الإسراع فى بدء عملية التعافى المبكر وازالة الركام وإعادة الإعمار بوجود الفلسطينيين بغزة فى ظل تمسكهم بأرضهم ورفضهم الكامل للتهجير بدعم كامل من العالمين العربى والإسلامي والمجتمع الدولي .
كما شدد على أهمية إيجاد أفق سياسى يؤدي إلى تسوية نهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما تناولت المباحثات مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة وقف إطلاق النار، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى السودانية. كما تناولت المباحثات التطورات فى سوريا، حيث اكد الوزير عبد العاطى على دعم مصر الكامل للشعب السورى، مشددا على ضرورة احترام وحدة وسلامة الاراضى السورية، وأهمية بدء عملية سياسية لا تقصى اى من مكونات المجتمع السورى، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
وتطرقت المباحثات بين الوزيرين الي قضية الأمن المائي المصري، حيث شدد وزير الخارجية على موقف مصر الثابت بضرورة التوصل إلي اتفاق قانوني وملزم لتشغيل السد ودون الافتئات على حقوق دولتى المصب ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
كما شهدت المباحثات تبادل الرؤى بشأن عدد من الموضوعات الأخرى ذات الاهتمام المشترك ومنها التطورات فى لبنان وليبيا والقرن الأفريقي وأمن الملاحة فى البحر الأحمر، وتم الاتفاق علي ضرورة مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والولايات المتحدة.