المناطق_متابعات

قالت وكالة تاس الروسية، إن الرئيس السوري بشار الأسد؛ غادر دمشق على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد، عقب هجومٍ كبيرٍ شنَّته جماعات المعارضة المسلحة على مواقع القوات الحكومية.

ونقلت “رويترز” عن ضابطَيْن في الجيش السوري قولهما: إن الرئيس بشار الأسد صعد على متن طائرة، وغادر دمشق إلى وجهة غير معلومة فجر اليوم الأحد.

أخبار قد تهمك مجددا.. غارة إسرائيلية على مبنى في كفرسوسة بدمشق 24 أكتوبر 2024 - 8:01 صباحًا مسيرة تستهدف للمرة الثانية ريف دمشق.. وفشل باعتراضها 30 سبتمبر 2024 - 1:08 مساءً

وفي سياقٍ متصلٍ قال المسلحون: إنهم “دخلوا العاصمة دون أيّ إشارة إلى انتشار الجيش”، مضيفين: “نحتفل مع الشعب السوري بخبر تحرير أسرانا وفك قيودهم وإعلان نهاية عصر الظلم في سجن صدنايا”.

ووفق “روسيا اليوم”، اندلعت اشتباكاتٌ قوية في العاصمة دمشق، في محيط مبنى الجوية- شرقي العاصمة دمشق.

وجاء ذلك بعد أن أفادت مصادر محلية بمعلومات أولية عن بدء دخول المسلحين للعاصمة السورية دمشق، حيث أكّد شهودُ عيانٍ بسماع دوي طلقات نارية كثيفة وسط دمشق.

ونقلت وسائل إعلام عن شاهد عيان، أن “المسلحين تواجدوا في منطقة برزة”، داخل مدينة دمشق، مضيفاً أن الاشتباكات تجري حالياً.

ومساء يوم السبت، أكّدت مصادر أن الجيش السوري سحب قواته من مدينة حمص، وتوجهت نحو جسر القصير.

وانتشر المسلحون في مدينة حمص، وتمّ قطع الطريق إلى العاصمة دمشق (حينها).

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: بشار الأسد دمشق

إقرأ أيضاً:

وفد من منظمة الأسلحة الكيميائية يلتقي الشرع في دمشق  

 

 

دمشق - التقى وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دمشق السبت 8فبراير2025، الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في أول زيارة الى سوريا منذ الاطاحة بالرئيس بشار الأسد الذي اتهم مرارا باستخدام أسلحة كهذه في النزاع الذي امتد 13 عاما.

ووافقت سوريا بضغط روسي وأميركي في العام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكشف عن مخزونها وتسليمه لتجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية.

وأتى ذلك عقب اتهامات بتنفيذ القوات الحكومية السورية هجوما كيميائيا على الغوطة الشرقية قرب دمشق أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص. ونفت الحكومة السورية في عهد الأسد حينها، هذه الاتهامات.

والسبت، أفادت الرئاسة السورية في بيان "استقبل السيد أحمد الشرع والسيد أسعد الشيباني وزير الخارجية وفدا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية برئاسة المدير العام للمنظمة" فرناندو أرياس.

وأرفق البيان بصور لأرياس وهو يصافح الشرع والشيباني كلا على حدة، إضافة الى صورة للقاء موسع بين الجانبين.

وعقب إطاحة فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، قالت منظمة حظر الأسلحة إنها طلبت من السلطات الجديدة تأمين مخزونها من هذه الأسلحة، مؤكدة أنها تواصلت مع دمشق "لتأكيد أهمية ضمان أمن المواد والمنشآت المرتبطة بالأسلحة الكيميائية" في البلاد.

وأعرب أرياس حينها عن "قلقه الشديد" بشأن مخزونات سوريا المحتملة.

كذلك، حذّر أرياس في كانون الأول/ديسمبر من إن الضربات الإسرائيلية ضد مواقع عسكرية سورية بعد سقوط الأسد، ومنها ما قد يكون مرتبطا بالأسلحة الكيميائية، ينطوي على مخاطر تلوّث وإتلاف أدلّة قيّمة. وأقرّ بأن لا معلومات حول ما إذا كانت هناك مواقع متضرّرة.

وأكدت إسرائيل أنها شنّت غارات ضد "الأسلحة الكيميائية المتبقية" لمنع وقوعها "في أيدي متشددين".

وفي العام 2013، وافقت سوريا على الانضمام الى المنظمة التي تتخذ في لاهاي مقرا، بعد اتهامات بتنفيذ القوات الحكومية هجوم الغوطة.

في حين كان الرئيس الأميركي يومها باراك أوباما حذّر من أن استخدام دمشق لهذه الأسلحة هو "خط أحمر"، الا أنه امتنع عن شنّ ضربات ضد سوريا، وأبرم اتفاقا مع روسيا الحليفة للأسد، بشأن تفكيك المخزون السوري من هذه الأسلحة.

- بعثة تحقق -

وفيما أكدت الحكومة السورية خلال عهد الأسد أنها سلمت كامل مخزونها المعلن من الأسلحة الكيميائية بغرض تدميره، أعربت المنظمة عن مخاوف من أن ما صرّحت عنه دمشق لم يكن المخزون الكامل، وأنها أخفت أسلحة أخرى.

في العام 2014، أنشأت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ما أسمته "بعثة لتقصي الحقائق" بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وأصدرت البعثة 21 تقريرا غطت 74 حالة استخدام محتمل للأسلحة الكيميائية، وفق المنظمة. وخلص المحققون إلى أن الأسلحة الكيميائية استخدمت أو من المرجح أنها استخدمت في 20 حالة.

وفي 14 من تلك الحالات، كانت المادة الكيميائية المستخدمة هي الكلور. وفي ثلاث حالات أخرى، استُخدم غاز السارين، وفي الثلاث المتبقية غاز الخردل.

في كانون الثاني/يناير 2016، أعلنت المنظمة عن الإزالة الكاملة لـ1300 طن من الأسلحة الكيميائية من سوريا وتلفها، بعدما صرحت عنها السلطات.

في 2021، حرم أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا من حقوق التصويت بعد تحقيق ألقى اللوم على دمشق في هجمات بالغاز السام نفّذت بعدما قالت إن مخزونها لم يعد موجودا.

توصلت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إلى أن القوات الجوية السورية استخدمت غاز السارين وغاز الكلور في ثلاث هجمات على قرية اللطامنة في محافظة حماة بوسط البلاد في 2017.

وتصاعدت الضغوط عندما خلص تحقيق ثان أجرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن مروحية سورية ألقت قنبلة كلور على مدينة سراقب أثناء سيطرة فصائل معارضة عليها في العام 2018.

وبالإضافة إلى اللطامنة وسراقب، اتهم الفريق القوات الحكومية بشن هجوم بغاز الكلور على دوما قرب دمشق أثناء سيطرة فصائل معارضة عليها في العام 2018، ما أسفر عن مقتل 43 شخصا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • الرئيس السوري الانتقالي: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش الجديد
  • الرئيس السوري: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد
  • عاجل | عمدة كييف: هجوم روسي بالمسيرات يستهدف العاصمة الأوكرانية
  • إعلام كويتي: زيارة مرتقبة للشرع إلى الكويت قريبا.. ماذا عن الرئيس اللبناني؟
  • شاهد.. جندي بالقوات المسلحة ينشر فيديو لاشتبكات بين الجيش والدعم السريع في منطقة الباقير جنوب العاصمة الخرطوم ويوثق لهروب “الدعامة” وتركهم سيارات حربية ثقيلة محملة بالأسلحة
  • وفد من منظمة الأسلحة الكيميائية يلتقي الشرع في دمشق  
  • المباني الحكومية المهملة تثير الاستغراب.. ومطالبات بإعادة تأهيلها للاستثمار
  • الرئيس السوري يستقبل مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية