أستاذ علاقات دولية: لابد من خارطة طريق واضحة للمسار السياسي السوري
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن ما يدور داخل الأراضي السورية يمثل خطورة داهمة ليس فقط بالداخل ولكن من الممكن جدا أن ينتقل لخارج سوريا، باعتبار الآن انتقلنا قولا واحدا من مرحلة إسقاط النظام إلى الصراع على السلطة، نتيجة أن الجماعات المسلحة تمثل خطورة داهمة حقيقية على مجمل الأوضاع، وتدفع في اتجاه تعزيز العناصر الإرهابية بشكل خطير لأنه ليس هناك قيادة ولا وضوح كامل لهذه العناصر.
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، «نتحدث عن 60 فصيلا عسكريا، موجودين داخل الأراضي السورية، جميعهم لديهم أيديولوجيات ورؤى مختلفة، وجميعهم يبحثون عن السلطة، وهذا سيؤدي إلى حالة من التناحر والتجاذب العسكري فيما بينهم، والجميع سيبحث عن مكاسب سياسية ضيقة وآنية، ما سيؤدي إلى صراع لا يحمد عقباه سيدفع باتجاه تغذية الصراعات بالداخل السوري».
وتابع: «على أرض الواقع، بيان رئيس الحكومة السورية يمثل طمأنة للمواطنين، نظرا لحالة الفراغ السياسي والحكومي والتنفيذي داخل الأراضي السورية بشكل عام، والأيام المقبلة سيكون المشهد عبثي ولا يمكن استكشاف واستقراء ما سيحدث في الداخل السوري، ولابد من وضع خارطة طريق واضحة للمسار السياسي بشكل كبير وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على إدارة المرحلة الانتقالية، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية جديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الحكومة السورية
إقرأ أيضاً:
تهريب بمذاق فاخر .. عصابة دولية تخبئ كوكايين بـ8 ملايين جنيه داخل فوا جرا وصدور بط
قضت محكمة التاج في هوف ببريطانيا بسجن أربعة رجال بعد محاولتهم تهريب 97 كيلوجراماً من الكوكايين، بقيمة تُقدّر بنحو 8 ملايين جنيه إسترليني، إلى داخل المملكة المتحدة باستخدام وسيلة غير متوقعة: كبد الإوز الفاخر (فوا جرا) وصدور البط!
وتعود تفاصيل القضية إلى نوفمبر 2019، عندما أوقف عناصر قوة الحدود شاحنة أثناء دخولها ميناء نيوهيفن، الواقع في الساحل الجنوبي الشرقي لإنجلترا. وقد كشفت وكالة مكافحة الجريمة البريطانية أن الشحنة المخادعة كانت تخفي تحت أرضيتها المزيفة كمية ضخمة من المخدرات.
وتم الحكم بالسجن على مايكل كيتينج (56 عاماً)، وشقيقه ماثيو كيتينج (49 عاماً)، وتنفير حسين (46 عاماً)، وبيير لابيل (48 عاماً). في حين أثبت التحقيق أن سائق الشاحنة لم يكن متورطاً في عملية التهريب.
الجريمة كانت محكمة التخطيط، لكن مذاق النهاية لم يكن كما أرادت العصابة